
تذكر هذه الواقعة بالعصيان الذي نظمته مجموعة من السجناء في سجن صيدنايا
وأضاف المرصد ، في بيان تلقت وكالة الانباء الالمانية نسخة منه اليوم الاثنين :" لقد أقدمت الأجهزة الأمنية 28 آذار/مارس الماضي في حملة واسعة من الاعتقالات كما أقدمت الأجهزة في الاول من نيسان/ابريل الجاري على حملة واسعة من الاعتقالات . "
وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان " السلطات السورية بالتوقف عن ممارسة سياسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان ،والقيام بكافة الإجراءات التي تكفل للمواطنين حقهم المشروع بالتجمع السلمي والتعبير عن الرأي وعدم تقييد هذه الحقوق".
وكرر المرصد مطالبته للسلطات السورية بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية .
ولقي 70 شخصا على الأقل حتفهم على أيدي قوات الأمن في مدينة درعا وحولها منذ الثامن عشر من آذار/مارس الماضي ، وفقا لبيانات نشطاء وجماعات حقوقية، وتقول الحكومة إن 12 آخرين لقوا حتفهم أيضا في اللاذقية
أمن جهة ثانية أودى حريق في سجن اللاذقية المركزي (شمال غرب) الاثنين بحياة ثمانية مساجين في حادثة تبدو وكانها حالة عصيان في جناح مخصص لسجناء الحق العام.
وقالت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ان "احد المساجين اضرم النار فى جناح المسجونين بجرائم جنائية ومخدرات في سجن اللاذقية المركزي مما ادى الى وفاة ثمانية مساجين واصابة عنصرين من الشرطة" ،واشارت الوكالة الى ان الوفاة كانت " نتيجة الاختناق والحروق الشديدة"
وكشف قائد شرطة اللاذقية اللواء كمال فتيح في تصريح نشرته الوكالة "انه في الساعة الخامسة (3,00 تغ) اضرم احد السجناء النار في فرش الاسفنج والاغطية المخصصة للنوم في احد اجنحة السجن مما ادى الى امتداد النار والسنة اللهب وانتشار الدخان الكثيف داخل الجناح".
واشار الى انه "تم اسعاف 25 سجينا الى المشفى الوطني حيث فارق ثمانية منهم الحياة نتيجة الاختناق والحروق الشديدة"، موضحا ان "بقية المصابين في حالة صحية مستقرة".
واشار قائد الشرطة الى ان "اثنين من عناصر الشرطة اصيبا بحالات اختناق وحروق اثناء مشاركتهما في عمليات اخماد الحريق واسعاف المصابين".
وكشف فتيح ان المساجين "احكموا اغلاق الابواب من الداخل بالاسرة الحديدية" مما اضطر "العناصر الى احداث فتحتين في الجدار الاسمنتي للتهوية وتامين عملية الاسعاف بالسرعة القصوى".
وتذكر هذه الواقعة بالعصيان الذي نظمته مجموعة من السجناء في سجن صيدنايا (شمال دمشق) في 2008 حيث قتل 17 سجينا على الاقل وخمسة من عناصر الشرطة العسكرية.
وبين ان هذا الجناح "مخصص للمسجونين بجرائم جنائية من قتل عمد ومخدرات وتصل احكام بعضهم الى السجن المؤبد".
وشهدت مدينة اللاذقية شمال غرب سوريا وابرز مرافئ البلاد احداث عنف اودت بحياة وجرح العشرات عندما اطلق مجهولون متمركزون على اسطح مبان او على متن سيارات او سيرا على الاقدام، النار بطريقة عشوائية او اعتدوا بالسلاح الابيض على سكان.
واتهمت السلطات اصوليين مسلمين بانهم وراء هذه الاحداث لكنها لم تعط حتى الان اي تفاصيل حول جنسيتهم.
واصدر الرئيس السوري بشار الاسد في السابع من اذار/مارس 2011 عفوا عن مرتكبي الجنح والمخالفات التي وقعت قبل السابع من اذار/مارس اضافة الى بعض مرتكبي الجرائم من المرضى او كبار السن كما ذكرت وكالة الانباء السورية.
وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان " السلطات السورية بالتوقف عن ممارسة سياسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان ،والقيام بكافة الإجراءات التي تكفل للمواطنين حقهم المشروع بالتجمع السلمي والتعبير عن الرأي وعدم تقييد هذه الحقوق".
وكرر المرصد مطالبته للسلطات السورية بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية .
ولقي 70 شخصا على الأقل حتفهم على أيدي قوات الأمن في مدينة درعا وحولها منذ الثامن عشر من آذار/مارس الماضي ، وفقا لبيانات نشطاء وجماعات حقوقية، وتقول الحكومة إن 12 آخرين لقوا حتفهم أيضا في اللاذقية
أمن جهة ثانية أودى حريق في سجن اللاذقية المركزي (شمال غرب) الاثنين بحياة ثمانية مساجين في حادثة تبدو وكانها حالة عصيان في جناح مخصص لسجناء الحق العام.
وقالت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ان "احد المساجين اضرم النار فى جناح المسجونين بجرائم جنائية ومخدرات في سجن اللاذقية المركزي مما ادى الى وفاة ثمانية مساجين واصابة عنصرين من الشرطة" ،واشارت الوكالة الى ان الوفاة كانت " نتيجة الاختناق والحروق الشديدة"
وكشف قائد شرطة اللاذقية اللواء كمال فتيح في تصريح نشرته الوكالة "انه في الساعة الخامسة (3,00 تغ) اضرم احد السجناء النار في فرش الاسفنج والاغطية المخصصة للنوم في احد اجنحة السجن مما ادى الى امتداد النار والسنة اللهب وانتشار الدخان الكثيف داخل الجناح".
واشار الى انه "تم اسعاف 25 سجينا الى المشفى الوطني حيث فارق ثمانية منهم الحياة نتيجة الاختناق والحروق الشديدة"، موضحا ان "بقية المصابين في حالة صحية مستقرة".
واشار قائد الشرطة الى ان "اثنين من عناصر الشرطة اصيبا بحالات اختناق وحروق اثناء مشاركتهما في عمليات اخماد الحريق واسعاف المصابين".
وكشف فتيح ان المساجين "احكموا اغلاق الابواب من الداخل بالاسرة الحديدية" مما اضطر "العناصر الى احداث فتحتين في الجدار الاسمنتي للتهوية وتامين عملية الاسعاف بالسرعة القصوى".
وتذكر هذه الواقعة بالعصيان الذي نظمته مجموعة من السجناء في سجن صيدنايا (شمال دمشق) في 2008 حيث قتل 17 سجينا على الاقل وخمسة من عناصر الشرطة العسكرية.
وبين ان هذا الجناح "مخصص للمسجونين بجرائم جنائية من قتل عمد ومخدرات وتصل احكام بعضهم الى السجن المؤبد".
وشهدت مدينة اللاذقية شمال غرب سوريا وابرز مرافئ البلاد احداث عنف اودت بحياة وجرح العشرات عندما اطلق مجهولون متمركزون على اسطح مبان او على متن سيارات او سيرا على الاقدام، النار بطريقة عشوائية او اعتدوا بالسلاح الابيض على سكان.
واتهمت السلطات اصوليين مسلمين بانهم وراء هذه الاحداث لكنها لم تعط حتى الان اي تفاصيل حول جنسيتهم.
واصدر الرئيس السوري بشار الاسد في السابع من اذار/مارس 2011 عفوا عن مرتكبي الجنح والمخالفات التي وقعت قبل السابع من اذار/مارس اضافة الى بعض مرتكبي الجرائم من المرضى او كبار السن كما ذكرت وكالة الانباء السورية.