
وقال منير أحمد فرهاد المتحدث باسم الحاكم الإقليمي إن المظاهرة جرت بعدما حرق مبشر أمريكي نسخة من القران الكريم في 21 آذار/مارس الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بدأت المظاهرة سلمية في البداية ولكنها تحولت إلى أعمال عنف بعدما وصل المتظاهرون إلى مجمع تابع للأمم المتحدة.
وقالت الشرطة إن المتظاهرين تغلبوا على حراس أمن المجمع ثم اقتحموه، ثم أشعلوا النار في المكتب ورشقوا قوات الشرطة التي وصلت إلى الموقع للسيطرة على الحشد بالحجارة.
وقال لال محمد ضائي الناطق باسم الشرطة في المنطقة إن ثمانية أجانب بينهم عدد من حراس الأمن النيباليين لقوا حتفهم في الوقت الذي هاجم المتظاهرون فيه مكتبا تابعا لبعثة المساعدة لأفغانستان التابعة للأمم المتحدة. .
وأضاف :" كلهم أجانب نظرا لان العاملين الأفغان التابعين للأمم المتحدة لم يكونوا في الخدمة بسبب عطلة الجمعة" .
ويعتقد ان بعض القتلى ضربت أعناقهم . وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته إن العديد من القتلى يعتقد انهم يحملون جواز سفر أوروبية.
وقال دان مكنورتون وهو متحدث باسم الأمم المتحدة في أفغانستان :"يمكننا أيضا أن نؤكد سقوط قتلى من العاملين بالأمم المتحدة..الموقف لا يزال غير واضح ونعمل حاليا على استبيان الحقائق والاهتمام بكل موظفينا".
وقال ميرويس رابح المدير الإقليمي لادارة الصحة إن خمسة متظاهرين قتلوا أيضا وأصيب 20 اخرون.
وأضاف رابح الذي كان يتحدث من المستشفى الاقليمي حيث دخل الضحايا، ان كل الرجال توجد بهم اثار جروح لطلقات نارية. وأكد مسؤول شرطة ان بعض القتلى في مجمع الأمم المتحدة ضربت أعناقهم .
وقال السكان في مزار شريف إن قوات الشرطة أغلقت كل الطرق في الجزء الاوسط من المدينة نظرا لان طلقات نارية من أسلحة صغيرة استمرت لنحو ثلاث ساعات.
أوضح أحمد ضائي أن الموقف تحت سيطرة قوات الشرطة، حيث تم تفريق المتظاهرين. وقال إن الشرطة ألقت القبض على عدد من "الانتهازيين" الذين استفزوا المتظاهرين المسالمين ودفعوهم لمهاجمة مكتب الأمم المتحدة.
وأشار مكنورتون إلى أن ستيفان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين العام بان كي مون في طريقه لمزار شريف للتعامل مع الموقف شخصيا.
وأدان الرئيس حامد كرزاي حدث حرق القران الأخيرة ودعا الولايات المتحدة الأمريكية إلى تقديم المسؤولين عن ذلك إلى العدالة.
وقالت الشرطة إن المتظاهرين تغلبوا على حراس أمن المجمع ثم اقتحموه، ثم أشعلوا النار في المكتب ورشقوا قوات الشرطة التي وصلت إلى الموقع للسيطرة على الحشد بالحجارة.
وقال لال محمد ضائي الناطق باسم الشرطة في المنطقة إن ثمانية أجانب بينهم عدد من حراس الأمن النيباليين لقوا حتفهم في الوقت الذي هاجم المتظاهرون فيه مكتبا تابعا لبعثة المساعدة لأفغانستان التابعة للأمم المتحدة. .
وأضاف :" كلهم أجانب نظرا لان العاملين الأفغان التابعين للأمم المتحدة لم يكونوا في الخدمة بسبب عطلة الجمعة" .
ويعتقد ان بعض القتلى ضربت أعناقهم . وقال مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته إن العديد من القتلى يعتقد انهم يحملون جواز سفر أوروبية.
وقال دان مكنورتون وهو متحدث باسم الأمم المتحدة في أفغانستان :"يمكننا أيضا أن نؤكد سقوط قتلى من العاملين بالأمم المتحدة..الموقف لا يزال غير واضح ونعمل حاليا على استبيان الحقائق والاهتمام بكل موظفينا".
وقال ميرويس رابح المدير الإقليمي لادارة الصحة إن خمسة متظاهرين قتلوا أيضا وأصيب 20 اخرون.
وأضاف رابح الذي كان يتحدث من المستشفى الاقليمي حيث دخل الضحايا، ان كل الرجال توجد بهم اثار جروح لطلقات نارية. وأكد مسؤول شرطة ان بعض القتلى في مجمع الأمم المتحدة ضربت أعناقهم .
وقال السكان في مزار شريف إن قوات الشرطة أغلقت كل الطرق في الجزء الاوسط من المدينة نظرا لان طلقات نارية من أسلحة صغيرة استمرت لنحو ثلاث ساعات.
أوضح أحمد ضائي أن الموقف تحت سيطرة قوات الشرطة، حيث تم تفريق المتظاهرين. وقال إن الشرطة ألقت القبض على عدد من "الانتهازيين" الذين استفزوا المتظاهرين المسالمين ودفعوهم لمهاجمة مكتب الأمم المتحدة.
وأشار مكنورتون إلى أن ستيفان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين العام بان كي مون في طريقه لمزار شريف للتعامل مع الموقف شخصيا.
وأدان الرئيس حامد كرزاي حدث حرق القران الأخيرة ودعا الولايات المتحدة الأمريكية إلى تقديم المسؤولين عن ذلك إلى العدالة.