
وقال نشطاء إن الأربعة لقوا حتفهم جراء إطلاق الرصاص عليهم في مدينة داعل التابعة لمحافظة درعا. وأضاف النشطاء إن المحتجين كانوا يرددون "الله أكبر" فيما أطلقت قوات الأمن الرصاص في الهواء لتفريقهم. ولم يتضح بعد ما إذا كان المحتجون لقوا حتفهم جراء إصابتهم برصاص الأمن .
وقد نظم العديد من الاحتجاجات ليلا في أنحاء البلاد للسماح لمزيد من المواطنين بالمشاركة بعد الانتهاء من اعمالهم. تقدر الجماعات الحقوقية أعداد قتلى الاحتجاجات السورية المطالبة بمزيد من الحرية والإصلاحات السياسية وتنحي الرئيس بشار الأسد، والتي انطلقت منتصف آذار/مارس الماضي، بنحو 1100 شخص. وقد احتشد المئات وسط مدينة الرستن شمال مدينة حلب. وجه نشطاء على صفحة "الثورة السورية 2011" على موقع فيس بوك الإلكتروني، الدعوة "للجميع من كل المدن والقرى القريبة" للتوجه لمدينة الرستن، كي تكون "مظاهرة تهز الأرض". على جانب آخر، واصلت قوات الأمن تعزيز انتشارها بمدينة معرة النعمان جنوبي محافظة "إدلب" في مسعى لقمع المظاهرات في المدينة والقرى المجاورة لها. توقفت خدمات الإنترنت في أرجاء العاصمة دمشق وريفها، كماانقطعت الاتصالات الارضية في حرصتا والدومة ومدن أخرى طوال يومين.
وافاد المرصد ان "رجال الامن اطلقوا النار على متظاهرين في قرية داعل قبيل فجر الجمعة لتفريقهم".
واضاف المرصد ان "الامن اطلق النار على بعض المتظاهرين الذين اعتلوا اسطح الابنية لاعلاء صوت التكبير مما تسبب بوفاة ثلاثة اشخاص على الاقل".
واشار المرصد الى ان "أصوات التكبير علت عند منتصف ليل الخميس الجمعة في بانياس الساحلية (غرب) وحمص (وسط) وحماة (وسط) ودوما (ريف دمشق) واللاذقية الساحلية (غرب) ومدن سورية اخرى" عشية النداء الى المشاركة في التظاهرات في يوم "جمعة حماة الديار".
وتهز سوريا موجة احتجاجات غير مسبوقة مستمرة منذ منتصف اذار/مارس وقد اسفرت عن مقتل نحو 1062 شخصا واعتقال اكثر من عشرة الاف شخص بحسب منظمات حقوقية، مما دفع باوروبا وكندا والولايات المتحدة الى فرض عقوبات على الرئيس بشار الاسد.
وقد نظم العديد من الاحتجاجات ليلا في أنحاء البلاد للسماح لمزيد من المواطنين بالمشاركة بعد الانتهاء من اعمالهم. تقدر الجماعات الحقوقية أعداد قتلى الاحتجاجات السورية المطالبة بمزيد من الحرية والإصلاحات السياسية وتنحي الرئيس بشار الأسد، والتي انطلقت منتصف آذار/مارس الماضي، بنحو 1100 شخص. وقد احتشد المئات وسط مدينة الرستن شمال مدينة حلب. وجه نشطاء على صفحة "الثورة السورية 2011" على موقع فيس بوك الإلكتروني، الدعوة "للجميع من كل المدن والقرى القريبة" للتوجه لمدينة الرستن، كي تكون "مظاهرة تهز الأرض". على جانب آخر، واصلت قوات الأمن تعزيز انتشارها بمدينة معرة النعمان جنوبي محافظة "إدلب" في مسعى لقمع المظاهرات في المدينة والقرى المجاورة لها. توقفت خدمات الإنترنت في أرجاء العاصمة دمشق وريفها، كماانقطعت الاتصالات الارضية في حرصتا والدومة ومدن أخرى طوال يومين.
وافاد المرصد ان "رجال الامن اطلقوا النار على متظاهرين في قرية داعل قبيل فجر الجمعة لتفريقهم".
واضاف المرصد ان "الامن اطلق النار على بعض المتظاهرين الذين اعتلوا اسطح الابنية لاعلاء صوت التكبير مما تسبب بوفاة ثلاثة اشخاص على الاقل".
واشار المرصد الى ان "أصوات التكبير علت عند منتصف ليل الخميس الجمعة في بانياس الساحلية (غرب) وحمص (وسط) وحماة (وسط) ودوما (ريف دمشق) واللاذقية الساحلية (غرب) ومدن سورية اخرى" عشية النداء الى المشاركة في التظاهرات في يوم "جمعة حماة الديار".
وتهز سوريا موجة احتجاجات غير مسبوقة مستمرة منذ منتصف اذار/مارس وقد اسفرت عن مقتل نحو 1062 شخصا واعتقال اكثر من عشرة الاف شخص بحسب منظمات حقوقية، مما دفع باوروبا وكندا والولايات المتحدة الى فرض عقوبات على الرئيس بشار الاسد.