
منطقة البريقة اليمنية الجنوبية
وذكر المصدر أن الأمن يفرض حصاراً مشدداً على منطقـة البريقة بعد أن قطع الطريق العام ويقوم بعملية تفتيش واسعة في منازل المنطقـة التي يشتبه أن يكون الجناة قد لجأوا إلى أحدها.
من جهتها، قالت مصادر محلية أن الحادثة وقعت على إثر مقتل شخص برصاص الجنود في وقت سابق اليوم، وذلك بعد أن رفض التوقف في نقطـة أمنية داخل المنطقـة ما اضطر الجنود إلى إطلاق الرصاص باتجاه سيارته ولقي مصرعه على الفور.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تعيش مدينة عدن حالة استنفار أمني واسع إثر المواجهات الدامية التي وقعت خلال اليومين الماضيين بين الأمن وعناصر مسلحة تحرس صحيفة الأيام المستقلة الصادرة هناك.
وتطورت الأوضاع يوم أمس بعد أن تم اعتقال رئيس تحرير صحيفة الأيام هشام باشراحيل، وعرضت إدارة البحث الجنائي بمحافظة عدن مساء أسلحة وذخائر متنوعة على الصحافيين قالت أن الأمن ضبطها في منزل هشام باشراحيل رئيس تحرير الصحيفة.
وقال أمن عدن إن ضبط قضائي صدر باعتقال باشراحيل ونتج عنه ضبط المسلحين المتحصنين في منزله مع 34 قطعة سلاح متنوعة وكمية كبيرة من الذخائر تقدر بـ101 خزنة سلاح وبعض المتفجرات الأخرى. حد زعمها.
وفي الوقت الذي تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها مع باشراحيل المعتقل لديها منذ يوم أمس، وجهت إليه تهمـة إيواء "عصابة مسلحة تورطت في مقتل جندي وإصابة 7 من ضباط وأفراد الأمن".
وتمنع السلطات اليمنية توزيع صحيفة "الأيام" اليومية، منذ حوالى ثمانية أشهر، وتتهمها بتهديد السلم الاجتماعي والتحريض المناطقي والإساءة للوحدة.
من جانبه، نفى مسؤول يمني رفيع إتخاذ أي إجراءات قمعية ضد الصحافيين والحقوقيين في البلاد. وقال الدكتور رشاد محمد العليمي نائب رئيس مجلس الوزراء في مؤتمر صحفي اليوم الخميس رداً على سؤال بشأن ما تتعرض لـه الأيام "لم تتخذ أي إجراءات قمعية ضد الصحافيين وهناك حقوقيين وإعلاميين وسياسيين يرفعون الشعارات واللافتات في اعتصامات أسبوعية تنفذ أمام مبنى الحكومة ويطالبون بالكثير من الحقوق السياسية ولا أحد يتعرض لهم على الإطلاق، ولا يوجد عنف ضد الناشطين".
لكنه أستدرك بشأن الأيام وما يحدث في المحافظات الجنوبية بالقول "أما ما يحصل من عنف في بعض المديريات بالمحافظات الجنوبية، فهو ليس من قبل أجهزة الأمن بل من قبل الخارجين عن القانون أو من يطلقون على أنفسهم بـ"الحراك" وما يحدث من قطع للطرقات وقتل بالهوية دليل على ذلك".
وأضاف " ما حدث لصحيفة الأيام من يوميـن كان بسبب امتلاكها ترسانة من الأسلحة وذخائر ومتفجرات، وهذا عمل خارج عن القانون، لأنه ينبغي أن يكون هناك سقف لأي نشاط حقوقي أو إعلامي أو سياسي بالدستور والقانون". لافتاً إلى هناك العشرات من القتلى والجرحى من المواطنين وأفراد الشرطة تعرضوا للاعتداء من قبل تلك العناصر التي تطلق على نفسها بـ"الحراك".
من جهتها، قالت مصادر محلية أن الحادثة وقعت على إثر مقتل شخص برصاص الجنود في وقت سابق اليوم، وذلك بعد أن رفض التوقف في نقطـة أمنية داخل المنطقـة ما اضطر الجنود إلى إطلاق الرصاص باتجاه سيارته ولقي مصرعه على الفور.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تعيش مدينة عدن حالة استنفار أمني واسع إثر المواجهات الدامية التي وقعت خلال اليومين الماضيين بين الأمن وعناصر مسلحة تحرس صحيفة الأيام المستقلة الصادرة هناك.
وتطورت الأوضاع يوم أمس بعد أن تم اعتقال رئيس تحرير صحيفة الأيام هشام باشراحيل، وعرضت إدارة البحث الجنائي بمحافظة عدن مساء أسلحة وذخائر متنوعة على الصحافيين قالت أن الأمن ضبطها في منزل هشام باشراحيل رئيس تحرير الصحيفة.
وقال أمن عدن إن ضبط قضائي صدر باعتقال باشراحيل ونتج عنه ضبط المسلحين المتحصنين في منزله مع 34 قطعة سلاح متنوعة وكمية كبيرة من الذخائر تقدر بـ101 خزنة سلاح وبعض المتفجرات الأخرى. حد زعمها.
وفي الوقت الذي تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها مع باشراحيل المعتقل لديها منذ يوم أمس، وجهت إليه تهمـة إيواء "عصابة مسلحة تورطت في مقتل جندي وإصابة 7 من ضباط وأفراد الأمن".
وتمنع السلطات اليمنية توزيع صحيفة "الأيام" اليومية، منذ حوالى ثمانية أشهر، وتتهمها بتهديد السلم الاجتماعي والتحريض المناطقي والإساءة للوحدة.
من جانبه، نفى مسؤول يمني رفيع إتخاذ أي إجراءات قمعية ضد الصحافيين والحقوقيين في البلاد. وقال الدكتور رشاد محمد العليمي نائب رئيس مجلس الوزراء في مؤتمر صحفي اليوم الخميس رداً على سؤال بشأن ما تتعرض لـه الأيام "لم تتخذ أي إجراءات قمعية ضد الصحافيين وهناك حقوقيين وإعلاميين وسياسيين يرفعون الشعارات واللافتات في اعتصامات أسبوعية تنفذ أمام مبنى الحكومة ويطالبون بالكثير من الحقوق السياسية ولا أحد يتعرض لهم على الإطلاق، ولا يوجد عنف ضد الناشطين".
لكنه أستدرك بشأن الأيام وما يحدث في المحافظات الجنوبية بالقول "أما ما يحصل من عنف في بعض المديريات بالمحافظات الجنوبية، فهو ليس من قبل أجهزة الأمن بل من قبل الخارجين عن القانون أو من يطلقون على أنفسهم بـ"الحراك" وما يحدث من قطع للطرقات وقتل بالهوية دليل على ذلك".
وأضاف " ما حدث لصحيفة الأيام من يوميـن كان بسبب امتلاكها ترسانة من الأسلحة وذخائر ومتفجرات، وهذا عمل خارج عن القانون، لأنه ينبغي أن يكون هناك سقف لأي نشاط حقوقي أو إعلامي أو سياسي بالدستور والقانون". لافتاً إلى هناك العشرات من القتلى والجرحى من المواطنين وأفراد الشرطة تعرضوا للاعتداء من قبل تلك العناصر التي تطلق على نفسها بـ"الحراك".