المعرض يقام في حضن قعلة الجاهلي الأثرية بمدينة العين
وقال محمد النيادي مدير إدارة البيئة التاريخية في الهيئة في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن المعرض القائم في حضن قعلة الجاهلي الأثرية بمدينة العين، يعرض مكتشفات تعود إلى العصر الحجري يعود تاريخها لنحو 10 آلاف عام ، ولوحات تعود إلى خمسة آلاف عام.
وأضاف أن " هذه المعروضات تثبت وجود حياة على أرض الإمارات قبل آلاف السنين، ومكنت هذه القطع من رسم صورة تقريبية لتاريخ القديم لإمارة أبوظبي، وفهم الثقافة ونمط الحياة لدى السكان الأوائل".
وأشار إلى أن المعرض الذي يحمل اسم " فجر التاريخ: الكشف عن ماضي أبوظبي القديم" ، تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة بالتعاون مع متحف "موسجارد" الدانماركي ومؤسسة الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان، مشيرا إلى أنه يهدف إلى تسليط الضوء على الأعمال الأثرية المهمة التي نفذها آثاريون دنماركيون خلال الفترة الممتدة من عام 1958 إلى عام 1972 في إمارة أبوظبي.
وذكر أن المعرض مقسم إلى 14 قسما توضح جهود فريق من الآثاريين الدانماركيين التابع لمتحف موسجارد في الدانمارك بالتعاون مع الهيئات المحلية في الكشف عن الماضي الآثاري لأبوظبي.
كما يعرض بقايا منازل وأوان فخارية محفوظة جيدا تعود إلى العصر الحديدي ، إضافة إلى قدور تعود إلى خمسة آلاف سنة جاءت من العراق ، ما يبرهن على وجود روابط بعيدة المدى بين أبوظبي والمدن القديمة في بلاد الرافدين في هذه الحقبة من التاريخ.
وتوفر هذه الاكتشافات التي جرت قبل خمسين عاما لمحة نادرة عن الحياة في الماضي في شبه الجزيرة العربية وتشمل بعضا من أهم المواقع الأثرية في جنوب شرقها.
ويعد من بين أهم المكتشفات لوحات منقوشة على الكهف في موقع "قرن بنت سعود" ومدافن "حفيت" التي ترجع إلى خمسة آلاف عام وحضارة "أم النار" و"مدفن الكبير" في منطقة "هيلي".
وأوضح النيادي أن مدفن "هيلي الكبير" يعتبر أكثر المدافن أهمية في حضارة "أم النار" ، ويقدّر عمره بحوالي 4500 سنة ، وقد أصبح بمثابة أيقونة لعصور ما قبل التاريخ في المنطقة ورمزا لآثار أبوظبي وتراثها.
وأضاف أنه "تم تنظيم المعرض في محيط قلعة الجاهلي بمدينة العين تأكيدا على المكانة المميزة لهذا الصرح التاريخي الذي قامت هيئة أبوظبي للثقافة بترميمه عام 2008 ، وتحول إلى منارة ثقافية تستقطب أهم الفعاليات المحلية والعالمية على مدار العام، وقد حصلت القلعة مؤخرا على جائزة العمارة الدولية ضمن أفضل الإنجازات المعمارية الحديثة لعام 2010".
وأضاف أن " هذه المعروضات تثبت وجود حياة على أرض الإمارات قبل آلاف السنين، ومكنت هذه القطع من رسم صورة تقريبية لتاريخ القديم لإمارة أبوظبي، وفهم الثقافة ونمط الحياة لدى السكان الأوائل".
وأشار إلى أن المعرض الذي يحمل اسم " فجر التاريخ: الكشف عن ماضي أبوظبي القديم" ، تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة بالتعاون مع متحف "موسجارد" الدانماركي ومؤسسة الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان، مشيرا إلى أنه يهدف إلى تسليط الضوء على الأعمال الأثرية المهمة التي نفذها آثاريون دنماركيون خلال الفترة الممتدة من عام 1958 إلى عام 1972 في إمارة أبوظبي.
وذكر أن المعرض مقسم إلى 14 قسما توضح جهود فريق من الآثاريين الدانماركيين التابع لمتحف موسجارد في الدانمارك بالتعاون مع الهيئات المحلية في الكشف عن الماضي الآثاري لأبوظبي.
كما يعرض بقايا منازل وأوان فخارية محفوظة جيدا تعود إلى العصر الحديدي ، إضافة إلى قدور تعود إلى خمسة آلاف سنة جاءت من العراق ، ما يبرهن على وجود روابط بعيدة المدى بين أبوظبي والمدن القديمة في بلاد الرافدين في هذه الحقبة من التاريخ.
وتوفر هذه الاكتشافات التي جرت قبل خمسين عاما لمحة نادرة عن الحياة في الماضي في شبه الجزيرة العربية وتشمل بعضا من أهم المواقع الأثرية في جنوب شرقها.
ويعد من بين أهم المكتشفات لوحات منقوشة على الكهف في موقع "قرن بنت سعود" ومدافن "حفيت" التي ترجع إلى خمسة آلاف عام وحضارة "أم النار" و"مدفن الكبير" في منطقة "هيلي".
وأوضح النيادي أن مدفن "هيلي الكبير" يعتبر أكثر المدافن أهمية في حضارة "أم النار" ، ويقدّر عمره بحوالي 4500 سنة ، وقد أصبح بمثابة أيقونة لعصور ما قبل التاريخ في المنطقة ورمزا لآثار أبوظبي وتراثها.
وأضاف أنه "تم تنظيم المعرض في محيط قلعة الجاهلي بمدينة العين تأكيدا على المكانة المميزة لهذا الصرح التاريخي الذي قامت هيئة أبوظبي للثقافة بترميمه عام 2008 ، وتحول إلى منارة ثقافية تستقطب أهم الفعاليات المحلية والعالمية على مدار العام، وقد حصلت القلعة مؤخرا على جائزة العمارة الدولية ضمن أفضل الإنجازات المعمارية الحديثة لعام 2010".


الصفحات
سياسة








