
طلاب من تونس يشاركون في حركة الاحتجاجات الاجتماعية
وبثت مختلف وسائل الإعلام المحلية اليوم الثلاثاء بيانا مشتركا لوزارتي "التربية" و"التعليم العالي والبحث العلمي "فسرتا فيه أسباب هذا الإجراء نادر الحدوث في هذا البلد الذي يؤمّ مدارسه وجامعاته نحو مليونين ونصف مليون طالب يوميا".
وجاء في البيان: "على إثر ما جدّ من أعمال شغب بعدد من المؤسسات التربوية والجامعية، وفي انتظار التحقيق لتحديد مسئوليات المتسببين فيها ومن قام بدفع التلاميذ الأبرياء والطلبة إلى أعمال التشويش وبث الفوضى بالشارع في بعض المناطق تقرر تعليق الدروس بكافة المؤسسات التربوية والجامعية بداية من اليوم.. وسيتم الإشعار باستئناف الدروس وإجراء الامتحانات لاحقا".
وقال شهود عيان إن " الالاف من طلاب المدارس والجامعات التونسية بمختلف مناطق البلاد خرجوا أمس الاثنين في مظاهرات ومسيرات "تضامنا" مع ضحايا مواجهات دامية وعنيفة بدأت منذ ليلة السبت الماضي بمحافظة القصرين (شمال غرب تونس) ثم امتدت لاحقا إلى مناطق أخرى في البلاد.
وأوضحوا أنّ "المسيرات والمظاهرات التضامنية بدأت سلمية، ثم تحولت إلى أعمال حرق وتخريب واعتداءات على أملاك عامة وخاصة وفوضى في الشوارع ومواجهات عنيفة مع الشرطة بعد أن انضمّ إليها عاطلون وبلطجية وعمال".
وقال بشير التكاري، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن إغلاق مدارس البلاد وجامعاتها هو إجراء "وقائي" ، نافيا أن يكون "إعلانا لحالة الطوارئ" في تونس.
وأضاف التكاري ، في تصريحات أدلى بها لقناة الجزيرة الفضائية القطرية ، أن "بعض العناصر" التي تتهمها الحكومة بإثارة أعمال العنف والشغب زجت بطلاب المدارس والجامعات في هذه الأعمال".
ودعا الرّئيس التونسي زين العابدين بن علي مواطنيه إلى "الحفاظ على أبنائهم، من المشاغبين والمفسدين" و"بتكثيف الإحاطة بهم وتوعيتهم بمخاطر استغلالهم من قبل مجموعات متطرفة".
وقال الرئيس التونسي ، في خطاب توجه به مساء الاثنين عبر الإذاعة والتليفزيون إلى التونسيين "داخل البلاد وخارجها" ونشرته الصحف التونسية الصادرة اليوم إن "القانون سيكون هو الفيصل لكل من يعمد إلى النيل من مصالح تونس أو يغرر بأبنائها ويدفع بهم إلى الشغب والفوضى".
وأفاد بأن "أحداث الشغب واستهداف الممتلكات العمومية والخاصة وترويع المواطنين في مساكنهم" قامت بها "مجموعات ملثمة في عمل إرهابي لا يمكن السكوت عنه".
وأضاف أن "الأحداث وراءها مناوئون مأجورون يمارسون التطرف والإرهاب وتسيرهم من الخارج أطراف لا تكنّ الخير لتونس".
وذكر أن "العدالة أخذت مجراها للتحقيق في ظروف وملابسات الأحداث وتحديد المسئوليات فيها" وأعلن "رفضه كل أشكال التوظيف والمزايدات وركوب الأحداث... والبطالة وتوظيفها" قائلا إن "مشكلة البطالة ليست حكرا على تونس ولا تونس هي الأسوأ حالا بالنسبة إلى غيرها في هذا المجال". ووعد بن علي في خطابه بتوفير 300 ألف فرصة عمل لخريجي الجامعات وبقية العاطلين خلال عامي 2011 و2012.
تعيش تونس منذ النصف الثاني من كانون أول/ديسمبر الماضي أعمال عنف واحتجاجات مستمرة على خلفية غلاء المعيشة وتفشي البطالة وخاصة في صفوف خرجي الجامعات
وجاء في البيان: "على إثر ما جدّ من أعمال شغب بعدد من المؤسسات التربوية والجامعية، وفي انتظار التحقيق لتحديد مسئوليات المتسببين فيها ومن قام بدفع التلاميذ الأبرياء والطلبة إلى أعمال التشويش وبث الفوضى بالشارع في بعض المناطق تقرر تعليق الدروس بكافة المؤسسات التربوية والجامعية بداية من اليوم.. وسيتم الإشعار باستئناف الدروس وإجراء الامتحانات لاحقا".
وقال شهود عيان إن " الالاف من طلاب المدارس والجامعات التونسية بمختلف مناطق البلاد خرجوا أمس الاثنين في مظاهرات ومسيرات "تضامنا" مع ضحايا مواجهات دامية وعنيفة بدأت منذ ليلة السبت الماضي بمحافظة القصرين (شمال غرب تونس) ثم امتدت لاحقا إلى مناطق أخرى في البلاد.
وأوضحوا أنّ "المسيرات والمظاهرات التضامنية بدأت سلمية، ثم تحولت إلى أعمال حرق وتخريب واعتداءات على أملاك عامة وخاصة وفوضى في الشوارع ومواجهات عنيفة مع الشرطة بعد أن انضمّ إليها عاطلون وبلطجية وعمال".
وقال بشير التكاري، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن إغلاق مدارس البلاد وجامعاتها هو إجراء "وقائي" ، نافيا أن يكون "إعلانا لحالة الطوارئ" في تونس.
وأضاف التكاري ، في تصريحات أدلى بها لقناة الجزيرة الفضائية القطرية ، أن "بعض العناصر" التي تتهمها الحكومة بإثارة أعمال العنف والشغب زجت بطلاب المدارس والجامعات في هذه الأعمال".
ودعا الرّئيس التونسي زين العابدين بن علي مواطنيه إلى "الحفاظ على أبنائهم، من المشاغبين والمفسدين" و"بتكثيف الإحاطة بهم وتوعيتهم بمخاطر استغلالهم من قبل مجموعات متطرفة".
وقال الرئيس التونسي ، في خطاب توجه به مساء الاثنين عبر الإذاعة والتليفزيون إلى التونسيين "داخل البلاد وخارجها" ونشرته الصحف التونسية الصادرة اليوم إن "القانون سيكون هو الفيصل لكل من يعمد إلى النيل من مصالح تونس أو يغرر بأبنائها ويدفع بهم إلى الشغب والفوضى".
وأفاد بأن "أحداث الشغب واستهداف الممتلكات العمومية والخاصة وترويع المواطنين في مساكنهم" قامت بها "مجموعات ملثمة في عمل إرهابي لا يمكن السكوت عنه".
وأضاف أن "الأحداث وراءها مناوئون مأجورون يمارسون التطرف والإرهاب وتسيرهم من الخارج أطراف لا تكنّ الخير لتونس".
وذكر أن "العدالة أخذت مجراها للتحقيق في ظروف وملابسات الأحداث وتحديد المسئوليات فيها" وأعلن "رفضه كل أشكال التوظيف والمزايدات وركوب الأحداث... والبطالة وتوظيفها" قائلا إن "مشكلة البطالة ليست حكرا على تونس ولا تونس هي الأسوأ حالا بالنسبة إلى غيرها في هذا المجال". ووعد بن علي في خطابه بتوفير 300 ألف فرصة عمل لخريجي الجامعات وبقية العاطلين خلال عامي 2011 و2012.
تعيش تونس منذ النصف الثاني من كانون أول/ديسمبر الماضي أعمال عنف واحتجاجات مستمرة على خلفية غلاء المعيشة وتفشي البطالة وخاصة في صفوف خرجي الجامعات