نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


منطقة اليورو تؤكد ان البرتغال ستكون اخر دولة تطلب المساعدة




غودولو - يحاول الاوروبيون الاقناع الجمعة ان البرتغال ستكون الدولة الاخيرة في منطقة اليورو التي تحتاج الى مساعدة مالية خارجية، مستبعدين اي خطر على اسبانيا التي تعتبرها الاسواق مرشحة محتملة لطلب المساعدة.


منطقة اليورو تؤكد ان البرتغال ستكون اخر دولة تطلب المساعدة
وكانت وزيرة المالية الاسبانية ايلينا سالغادو الاولى في التاكيد ان البرتغال ستكون "بالتاكيد" اخر دولة تحتاج الى اموال خارجية.

وفي ما يتعلق باسبانيا، فان مثل هذا اللجوء الى المساعدة الخارجية "غير وارد على الاطلاق"، كما قالت الوزيرة الاسبانية للصحافيين لدى وصولها الى اجتماع مع نظرائها الاوروبيين في غودولو على بعد نحو ثلاثين كلم من بودابست.

واضافت سالغادو "ان اقتصادنا اكبر بكثير" من اقتصاد البرتغال. وتابعت "لدينا تعهد قوي بالحد من عجزنا ولقد بلغنا هذا الهدف".

ورحب المفوض الاوروبي للشؤون الاقتصادية اولي رين ايضا في غودولو بالجهود التي بذلتها اسبانيا، مبديا "ثقته" بانها لن تحتاج الى المساعدة.

وقال "اتخذت اسبانيا اجراءات مهمة جدا لتعزيز موازنتها واجراء اصلاحات هيكلية، وهي تعيد هيكلة صناديق الادخار بحزم". واضاف رين "انا على ثقة بان اسبانيا ستتجاوز (...) التحديات التي تواجهها بفضل هذه الاجراءات ولن تكون بحاجة الى مساعدة مالية خارجية".

وايد وزير المالية الفنلندي جيركي كاتاينن هذا الكلام واضاف "لا اعتقد انه قد يكون هناك خطر لان اسبانيا قامت بعمل جيد"، وراى انه "اذا قمنا بعملنا مع البرتغال كما يجب، فالخطر مع اسبانيا يصبح اقل قساوة بعد".

وسيبحث كبار المسؤولين الماليين المجتمعين الجمعة والسبت في المجر، خصوصا طلب المساعدة المالية الذي صاغته البرتغال امس ووسائل وقف عدوى ازمة الديون في منطقة اليورو.

ا ف ب
الجمعة 8 أبريل 2011