تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


منظمة العفو الدولية تطالب مصر برعاية واحترام حقوق سكان العشوائيات




برلين - طالبت منظمة العفو الدولية في تقريرها الجديد الأوساط السياسية في مصر برعاية حقوق نحو 12 مليون مواطن من سكان العشوائيات. وقال الخبير المختص بشئون مصر لدى المنظمة ، هينيش فرانتسماير: "يتعين توفير حياة كريمة لسكان العشوائيات في مصر. التحول السياسي في مصر يقدم هنا فرصة تاريخية". وجاء في التقرير أن كل شخص من بين سبعة أشخاص في مصر يعيش في منطقة عشوائية.


سكان العشوائيات في مصر مشكله تواجه الحكومات المتوالية
سكان العشوائيات في مصر مشكله تواجه الحكومات المتوالية
ووثق التقرير بشكل مفصل أسلوب تعامل السلطات المصرية مع سكان هذه "المستوطنات غير الرسمية"
وقال فرانتسماير: "لا ينبغي الاستمرار في معاملة الناس في العشوائيات المصرية على أنهم اشخاص يتم ترحيلهم من مكان لآخر . يتعين أن يشاركوا في تحديد كيفية تحسين وضعهم السكني".

وذكر فرانتسماير أن السلطات المصرية تتصرف حتى الآن في هذا الأمر بدون الرجوع إلى سكان العشوائيات ، وقال: "من يجرؤ على المعارضة فلا بد أن يتوقع الاعتقال أو تدمير مسكنه".
ووفقا لتقرير المنظمة ، يعيش الناس في المناطق العشوائية في مصر غالبا تحت ظروف مهددة للحياة.

وجاء في التقرير أن سكان منطقة "منشية ناصر" العشوائية في مصر على سبيل المثال مهددون باستمرار بسقوط كتل صخرية فوقهم.
وكانت إحدى الكتل الصخرية سقطت فوق منشية ناصر عام 2008 ، وأودت بحياة 119 شخصا على الأقل.

وأشار التقرير إلى أن السلطات المصرية لا تبحث في مثل هذه الحالات عن حل بشكل مشترك مع الأشخاص المعنيين.
وأضاف التقرير أنه يتم إجبار الأشخاص المعرضين للخطر على ترك منطقتهم للإقامة في مناطق أخرى بعيدة على أطراف المدينة أو تركهم بلا مسكن.

وأشار التقرير إلى أن نحو 40% من سكان مصر يعيشون بأقل من دولارين يوميا.
وكانت رعاية حقوق وكرامة هؤلاء الأشخاص من المطالب المهمة للحركات الاحتجاجية التي أطاحت بظام الرئيس السابق حسني مبارك.

وقال فرانتسماير: "إن اتباع سياسة جديدة تجاه سكان العشوائيات سيكون خطوة مهمة في تحقيق مطالب رئيسية للحركة الاحتجاجية".
ومن المقرر طرح التقرير ، الذي يحمل عنوان ("نحن لسنا قذارة": الترحيل القسري في المستوطنات غير الرسمية في مصر) اليوم الثلاثاء في منطقة منشية ناصر العشوائية بالعاصمة المصرية القاهرة.

د ب ا
الثلاثاء 23 أغسطس 2011