وقالت "هيومن رايتس ووتش" إن السيسي عزا الاحتجاجات إلى "الإسلام السياسي"، وأضافت: "لكن الشعارات والهتافات ليست لها علاقة بالإسلام. ويبدو أن الاحتجاجات اندلعت بسبب مزاعم بالفساد، والقمع القاسي للمجتمع المدني، والحملة العسكرية المثقلة بالانتهاكات في سيناء، وسجن المعارضين بأعداد هائلة، والإفقار العائد إلى سياسات السيسي الاقتصادية".
واعتبرت المنظمة أن العلاقات بين البلدين "لا تبرر تدليل إدارة ترامب للسيسي وغض الطرف عن الانتهاكات الحقوقية الجسيمة لحكومته". وقالت: "توضح هذه الاحتجاجات الأخيرة أن المصريين لم ينسوا حلم 2011 بالعيش في بلد يحترم حقوقهم الأساسية ويحميها". وأضافت: "على الحكومة الأمريكية أيضا أن تكون واضحة بتمسكها بآمال المصريين وتطلعاتهم".
واعتبرت المنظمة أن العلاقات بين البلدين "لا تبرر تدليل إدارة ترامب للسيسي وغض الطرف عن الانتهاكات الحقوقية الجسيمة لحكومته". وقالت: "توضح هذه الاحتجاجات الأخيرة أن المصريين لم ينسوا حلم 2011 بالعيش في بلد يحترم حقوقهم الأساسية ويحميها". وأضافت: "على الحكومة الأمريكية أيضا أن تكون واضحة بتمسكها بآمال المصريين وتطلعاتهم".


الصفحات
سياسة









