مهدي كروبي
وردا على سؤال حول ما إذا كان يرى أن على دول العالم الدخول في حوار مع أحمدي نجاد قال كروبي:"هذا الرجل شؤم على الشعب ولكنه موجود في المنصب الآن ولا يمكن تجاهله".
وأكد كروبي في الوقت نفسه أنه لا يقبل بأحمدي نجاد كرئيس وقال:"لقد تم تزوير نتائج الانتخابات ويجب تحميله (أحمدي نجاد) مسئولية ما حدث بما أنه في المنصب".
من ناحية أخرى رفض كروبي اطلاق تعبير "الإقامة الجبرية" على وضعه الحالي وقال:"يسمح لي بمغادرة منزلي ولكنهم أغلقوا حزبي ومكتبي ومنعوا صحيفتي والشرطة موجودة دائما حولي ومن يرغب في زيارتي سواء من النواب أو المفكرين أو الاصدقاء عليه التقدم بطلب والخضوع لاستجواب".
وبسؤاله عما إذا كان يعتقد أن المخابرات تتولى مراقبة أنشطته أشار كروبي إلى المثل القائل بأن "الحوائط لها آذان" وأضاف:"كلف النظام 14 شخصا بتولي مهمة ما يطلقون عليه حمايتي إذ يتعين عليهم /حمايتي من الارهابيين/ ولكن المهمة الحقيقية لهؤلاء الرجال هي جمع المعلومات" مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص لم يحركوا ساكنا للدفاع عنه عندما تعرض لهجوم منذ فترة.
وقال كروبي:"إذا قتلت في وقت ما فأنصح بالتأكد أولا مما إذا كان القاتل ليس من ضمن هؤلاء الأشخاص الذين يتولون حمايتي".
وحول مرحه الملحوظ الذي لم يفقده رغم توالي الأزمات عليه في الفترة الأخيرة قال كروبي:"هذه الدولة هي ابني الذي لن أتخلى عنه طالما حييت".
وأكد كروبي تمسكه بما قاله حول تعذيب عناصر من المعارضة المعتقلين حتى الموت وقال:"لم أكن بالطبع شاهدا على هذه الأحدث بنفسي ولكني أثق في المصادر التي استقيت منها هذه المعلومات" مشيرا إلى أن لديه معلومات حول وقوع أربع حالات وفاة بسبب التعذيب.
كما شدد كروبي على تمسكه بما قاله من وقوع حالات اغتصاب أيضا لمعتقلين. وأغضبت هذه التصريحات النظام الإيراني بشدة ولكن كروبي أكد تمسكه بما ذكره سلفا وقال:"أعرف خمس حالات تعرضت لهذا الأمر
وأكد كروبي في الوقت نفسه أنه لا يقبل بأحمدي نجاد كرئيس وقال:"لقد تم تزوير نتائج الانتخابات ويجب تحميله (أحمدي نجاد) مسئولية ما حدث بما أنه في المنصب".
من ناحية أخرى رفض كروبي اطلاق تعبير "الإقامة الجبرية" على وضعه الحالي وقال:"يسمح لي بمغادرة منزلي ولكنهم أغلقوا حزبي ومكتبي ومنعوا صحيفتي والشرطة موجودة دائما حولي ومن يرغب في زيارتي سواء من النواب أو المفكرين أو الاصدقاء عليه التقدم بطلب والخضوع لاستجواب".
وبسؤاله عما إذا كان يعتقد أن المخابرات تتولى مراقبة أنشطته أشار كروبي إلى المثل القائل بأن "الحوائط لها آذان" وأضاف:"كلف النظام 14 شخصا بتولي مهمة ما يطلقون عليه حمايتي إذ يتعين عليهم /حمايتي من الارهابيين/ ولكن المهمة الحقيقية لهؤلاء الرجال هي جمع المعلومات" مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص لم يحركوا ساكنا للدفاع عنه عندما تعرض لهجوم منذ فترة.
وقال كروبي:"إذا قتلت في وقت ما فأنصح بالتأكد أولا مما إذا كان القاتل ليس من ضمن هؤلاء الأشخاص الذين يتولون حمايتي".
وحول مرحه الملحوظ الذي لم يفقده رغم توالي الأزمات عليه في الفترة الأخيرة قال كروبي:"هذه الدولة هي ابني الذي لن أتخلى عنه طالما حييت".
وأكد كروبي تمسكه بما قاله حول تعذيب عناصر من المعارضة المعتقلين حتى الموت وقال:"لم أكن بالطبع شاهدا على هذه الأحدث بنفسي ولكني أثق في المصادر التي استقيت منها هذه المعلومات" مشيرا إلى أن لديه معلومات حول وقوع أربع حالات وفاة بسبب التعذيب.
كما شدد كروبي على تمسكه بما قاله من وقوع حالات اغتصاب أيضا لمعتقلين. وأغضبت هذه التصريحات النظام الإيراني بشدة ولكن كروبي أكد تمسكه بما ذكره سلفا وقال:"أعرف خمس حالات تعرضت لهذا الأمر


الصفحات
سياسة








