
فقد وصل إلى البرازيل ما يربو على أربعة آلاف من مواطني هايتي منذ أن دمر الزلزال الدولة الواقعة في منطقة الكاريبي في كانون ثان /يناير 2010. وهم يأخذون معهم كل ما لديهم من نقود تاركين أي ممتلكات أخرى ويلجأون إلى مهربي البشر الذين يطلق عليهم "كووتيس" لكي ينقلوهم إلى الارض الموعودة البرازيل.
ومواطنو هايتي يعرفون جيدا البرازيل من خلال جنودها أصحاب القبعات الزرقاء الذين تولوا طيلة سنوات قيادة بعثة الاستقرار التابعة للامم المتحدة (مينوستاه) . لكن الامر المهم الذي يجعلهم يفكرون في شد الترحال إلى الجنوب هو معدلات النمو الاقتصادي الكبيرة وفرص العثور على عمل هناك قبيل بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2014 والدورة الاولمبية لعام 2016 اللتين تستضيفهما البرازيل.
وتقول جينلوس إيسلاند /37 عاما/ "نحن لا نملك أساسا أي شئ لكن مع ذلك الحال هنا أفضل من هايتي ".
لكن الامر ليس بهذه السهولة. فقد تقطعت السبل بإيسلاند وابنتها البالغة من العمر 13 عاما في بلدة إناباري الحدودية التابعة لدولة بيرو ويبدو أن فرصهما في الوصول إلى البرازيل ضعيفة على خلاف نحو أربعة آلاف من مواطني هايتي سبقوهماإلى هناك.
رغم تفهم السبب الذي دفع مواطني هايتي إلى الهجرة إلا أن الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية قررت مؤخرا الحد من عمليات الهجرة غير الشرعية من الدولة الواقعة في البحر الكاريبي.
فمواطنو هايتي الذين وصلوا بالفعل إلى البرازيل يجري منحهم تأشيرات وتصريحات عمل . لكن منذ وقت سابق من الشهر الحالي لا يسمح للوافدين الجدد بالدخول إلا إذا كانت جوزات سفرهم تحمل تأشيرة صادرة من السفارة البرازيلية في هايتي.
علاوة على ذلك جرى تقييد عدد الوافدين الجدد من هايتي بحيث لا يسمح إلا بدخول 100 شخص في الشهر كحد أقصى. هذا يعنى عملياإغلاق الحدود فعليا.
جينلوس رحلت ضمن مجموعة مكونة من 160 شخصا من بني جلدتها حيث يجلسون على أمتعتهم لأيام داخل سرادق مسقوف صغير في بلدة اناباري.
وقالت لمراسل برازيلي "في هايتي نحن نتضور جوعا وتنتشر الامراض ولا يوجد أي عمل. هم يريدون ردنا على أعقابنا ، لكن ماذا عسانا نفعل بعد عودتنا وقد بعنا كل شئ لتدبير ثمن رحلتنا؟"
الواقع أن ثمن الرحلة التي تقصدها جينلوس يعد باهظا حيث يتقاضى مهربو البشر من 3 إلى 5 آلاف دولار من الشخص الواحد. وهذا يشمل تكاليف رحلة السفر بالطائرة من هايتي إلى بيرو أو بوليفيا أو كولومبيا حيث تبدأ من هناك الرحلة البرية إلى الحدود البرازيلية.
من جانبه يقول وزير العدل البرازيلي جوزيه إدواردو كاردوزا " نحن نضع في اعتبارنا الوضع الاقتصادي الصعب الذي يواجه شعب هايتي".
لكنه شدد على أنه يتعين إغلاق طرق الهجرة غير الشرعية أمام مهربي البشر.
لهذا السبب أعادت الشرطة البرازيلية المئات من مواطني هايتي إلى بلادهم خلال الايام الاخيرة عند منطقة الحدود بين البرازيل وبيرو.
على أي الاحوال فإن الكثيرين من المهاجرين وجدوا وظائف في الشركات والمزارع البرازيلية . وبالنسبة لهم فإن الرحلة الطويلة أتت بثمارها.
ومواطنو هايتي يعرفون جيدا البرازيل من خلال جنودها أصحاب القبعات الزرقاء الذين تولوا طيلة سنوات قيادة بعثة الاستقرار التابعة للامم المتحدة (مينوستاه) . لكن الامر المهم الذي يجعلهم يفكرون في شد الترحال إلى الجنوب هو معدلات النمو الاقتصادي الكبيرة وفرص العثور على عمل هناك قبيل بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2014 والدورة الاولمبية لعام 2016 اللتين تستضيفهما البرازيل.
وتقول جينلوس إيسلاند /37 عاما/ "نحن لا نملك أساسا أي شئ لكن مع ذلك الحال هنا أفضل من هايتي ".
لكن الامر ليس بهذه السهولة. فقد تقطعت السبل بإيسلاند وابنتها البالغة من العمر 13 عاما في بلدة إناباري الحدودية التابعة لدولة بيرو ويبدو أن فرصهما في الوصول إلى البرازيل ضعيفة على خلاف نحو أربعة آلاف من مواطني هايتي سبقوهماإلى هناك.
رغم تفهم السبب الذي دفع مواطني هايتي إلى الهجرة إلا أن الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية قررت مؤخرا الحد من عمليات الهجرة غير الشرعية من الدولة الواقعة في البحر الكاريبي.
فمواطنو هايتي الذين وصلوا بالفعل إلى البرازيل يجري منحهم تأشيرات وتصريحات عمل . لكن منذ وقت سابق من الشهر الحالي لا يسمح للوافدين الجدد بالدخول إلا إذا كانت جوزات سفرهم تحمل تأشيرة صادرة من السفارة البرازيلية في هايتي.
علاوة على ذلك جرى تقييد عدد الوافدين الجدد من هايتي بحيث لا يسمح إلا بدخول 100 شخص في الشهر كحد أقصى. هذا يعنى عملياإغلاق الحدود فعليا.
جينلوس رحلت ضمن مجموعة مكونة من 160 شخصا من بني جلدتها حيث يجلسون على أمتعتهم لأيام داخل سرادق مسقوف صغير في بلدة اناباري.
وقالت لمراسل برازيلي "في هايتي نحن نتضور جوعا وتنتشر الامراض ولا يوجد أي عمل. هم يريدون ردنا على أعقابنا ، لكن ماذا عسانا نفعل بعد عودتنا وقد بعنا كل شئ لتدبير ثمن رحلتنا؟"
الواقع أن ثمن الرحلة التي تقصدها جينلوس يعد باهظا حيث يتقاضى مهربو البشر من 3 إلى 5 آلاف دولار من الشخص الواحد. وهذا يشمل تكاليف رحلة السفر بالطائرة من هايتي إلى بيرو أو بوليفيا أو كولومبيا حيث تبدأ من هناك الرحلة البرية إلى الحدود البرازيلية.
من جانبه يقول وزير العدل البرازيلي جوزيه إدواردو كاردوزا " نحن نضع في اعتبارنا الوضع الاقتصادي الصعب الذي يواجه شعب هايتي".
لكنه شدد على أنه يتعين إغلاق طرق الهجرة غير الشرعية أمام مهربي البشر.
لهذا السبب أعادت الشرطة البرازيلية المئات من مواطني هايتي إلى بلادهم خلال الايام الاخيرة عند منطقة الحدود بين البرازيل وبيرو.
على أي الاحوال فإن الكثيرين من المهاجرين وجدوا وظائف في الشركات والمزارع البرازيلية . وبالنسبة لهم فإن الرحلة الطويلة أتت بثمارها.