
وكتبت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحية "بدلا من دعوة زعيم عنيد (الرئيس المصري حسني مبارك) الى تطبيق اصلاحات، على الادارة (الاميركية) ان تحاول تمهيد الطريق لتطبيق برنامج المعارضة بطريقة سلمية".
واضافت الصحيفة انه على الحكومة الاميركية اختيار محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وقادة آخرين في المعارضة.
وتابعت انه على الحكومة الاميركية ايضا "ابلاغ الجيش المصري بان القمع العنيف للانتفاضة سيؤدي الى قطع علاقاته مع الولايات المتحدة".
من جهتها، كتبت صحيفة لوس انجليس تايمز ان مصر ورئيسها حليفان قويان في منطقة ينتشر فيها العداء للاميركيين.
وقالت "بتوقيعه اتفاق سلام مع اسرائيل قلص الرئيس السابق انور السادات الى حد كبير امكانية وقوع حرب عربية اسرائيلية كبيرة ومصر في عهد مبارك ما زالت تلعب دورا في المحافظة على السلام بين اسرائيل والفلسطينيين". واضافت "لا احد يتوقع ان تدعو الولايات المتحدة الى تغيير في النظام".
واخيرا نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مارتن انديك تخوفه من ان يفتح سقوط مبارك الطريق امام الاسلاميين المتطرفين الراغبين في تعزيز موقعهم في مصر.
وكتب المفاوض في الشرق الاوسط في ادارة الرئيس الاسبق بيل كلينتون "اذا لم ندعم مبارك فسيسقط النظام وسيسيطر الاخوان المسلمون على مصر ويلغون اتفاقية السلام مع اسرائيل".
واضاف ان "ذلك سيكون له نتائج سلبية على المصالح الاميركية في الشرق الاوسط".
ومصر واحدة من الدول التي تحصل على جزء مهم من المساعدات الاميركية، اذ تتلقى 1,3 مليار دولار من المساعدات العسكرية سنويا.
و في الاطار نفسه تظاهر مئات الاشخاص الجمعة في باريس دعما للتحركات الاحتجاجية ضد نظام الرئيس المصري حسني مبارك مطلقين هتافات رددوا فيها "مبارك ارحل".
وتجمع ما بين 300 الى 400 شخص في وسط باريس تضامنا مع مئات الاف المصريين الذين تظاهروا الجمعة ضد مبارك الموجود في السلطة منذ ثلاثين عاما، بحسب صحافي من وكالة فرانس برس.
وردد المتظاهرون الذين تجمعوا تلبية لدعوة من رابطة حقوق الانسان ولجنة التضامن مع نضال الشعب المصري "مبارك ارحل" و"ليسقط مبارك" و"الشعب يريد حل الحكومة".
ومن بين المتظاهرين العديد من المصريين انما ايضا تونسيون اتوا للتعبير عن تضامنهم بعد ان ادت تظاهرات مماثلة في بلادهم الى اسقاط نظام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي الذي حكم البلاد على مدى 23 عاما.
وقالت سارة المهندسة المصرية البالغة من العمر 36 عاما والتي فضلت عدم كشف اسم شهرتها خوفا من عواقب محتملة قد تطال عائلتها في مصر "انني هنا لدعم الشعب المصري والمطالبة بالديموقراطية ورحيل مبارك ومعه العسكريين الذين يمسكون بالبلاد".
واضافت "اشعر بالتاثر والفخر بشعبي. انا سعيدة لانه يقوى على تحطيم الخوف".
وابدى المتظاهرون املهم في الوصول الى خاتمة للحركة الاحتجاجية غير المسبوقة في مصر تشبه تلك التي شهدتها تونس، الا انهم عبروا عن مخاوفهم من ان يضع العنف الذي تمارسه قوات الامن لقمع المتظاهرين حدا لهذه الحركة. كذلك دعا عدد من الاشخاص الغرب الى الضغط في اتجاه تغيير النظام في مصر.
و في ستوكهولم اعتبر وزير الخارجية السويدي كارل بيلت مساء الجمعة ان "مصر تحتاج الى مبادرة سياسية تقود الى انتخابات رئاسية مفتوحة وديموقراطية هذا العام".
وقال بيلت على موقعه الالكتروني "بات اكثر وضوحا الان ان مصر تحتاج الى مبادرة سياسية تقود الى انتخابات مفتوحة وديموقراطية هذا العام".
واضاف الوزير السويدي ان "مصر هي ثاني اكبر البلدان في جوار الاتحاد الاوروبي من حيث عدد السكان بعد روسيا، وما يحصل فيها يرتدي اهمية كبرى بالنسبة الينا". واعتبر ان قرار السلطات المصرية منع الدخول الى شبكة الانترنت "خطير".
وكانت السويد نصحت الجمعة بتفادي اي رحلة "غير ضرورية" الى القاهرة. وقال اندرياس جورلي المتحدث باسم الخارجية السويدية "نعتقد انه ينبغي تفادي اي رحلة الى القاهرة اذا لم يكن الامر ضروريا جدا".
وثمة 15 الف سويدي حاليا في مصر بينهم عشرة الاف يقومون برحلات سياحية في البحر الاحمر، وفق تقديرات الوزارة.
واضافت الصحيفة انه على الحكومة الاميركية اختيار محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وقادة آخرين في المعارضة.
وتابعت انه على الحكومة الاميركية ايضا "ابلاغ الجيش المصري بان القمع العنيف للانتفاضة سيؤدي الى قطع علاقاته مع الولايات المتحدة".
من جهتها، كتبت صحيفة لوس انجليس تايمز ان مصر ورئيسها حليفان قويان في منطقة ينتشر فيها العداء للاميركيين.
وقالت "بتوقيعه اتفاق سلام مع اسرائيل قلص الرئيس السابق انور السادات الى حد كبير امكانية وقوع حرب عربية اسرائيلية كبيرة ومصر في عهد مبارك ما زالت تلعب دورا في المحافظة على السلام بين اسرائيل والفلسطينيين". واضافت "لا احد يتوقع ان تدعو الولايات المتحدة الى تغيير في النظام".
واخيرا نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مارتن انديك تخوفه من ان يفتح سقوط مبارك الطريق امام الاسلاميين المتطرفين الراغبين في تعزيز موقعهم في مصر.
وكتب المفاوض في الشرق الاوسط في ادارة الرئيس الاسبق بيل كلينتون "اذا لم ندعم مبارك فسيسقط النظام وسيسيطر الاخوان المسلمون على مصر ويلغون اتفاقية السلام مع اسرائيل".
واضاف ان "ذلك سيكون له نتائج سلبية على المصالح الاميركية في الشرق الاوسط".
ومصر واحدة من الدول التي تحصل على جزء مهم من المساعدات الاميركية، اذ تتلقى 1,3 مليار دولار من المساعدات العسكرية سنويا.
و في الاطار نفسه تظاهر مئات الاشخاص الجمعة في باريس دعما للتحركات الاحتجاجية ضد نظام الرئيس المصري حسني مبارك مطلقين هتافات رددوا فيها "مبارك ارحل".
وتجمع ما بين 300 الى 400 شخص في وسط باريس تضامنا مع مئات الاف المصريين الذين تظاهروا الجمعة ضد مبارك الموجود في السلطة منذ ثلاثين عاما، بحسب صحافي من وكالة فرانس برس.
وردد المتظاهرون الذين تجمعوا تلبية لدعوة من رابطة حقوق الانسان ولجنة التضامن مع نضال الشعب المصري "مبارك ارحل" و"ليسقط مبارك" و"الشعب يريد حل الحكومة".
ومن بين المتظاهرين العديد من المصريين انما ايضا تونسيون اتوا للتعبير عن تضامنهم بعد ان ادت تظاهرات مماثلة في بلادهم الى اسقاط نظام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي الذي حكم البلاد على مدى 23 عاما.
وقالت سارة المهندسة المصرية البالغة من العمر 36 عاما والتي فضلت عدم كشف اسم شهرتها خوفا من عواقب محتملة قد تطال عائلتها في مصر "انني هنا لدعم الشعب المصري والمطالبة بالديموقراطية ورحيل مبارك ومعه العسكريين الذين يمسكون بالبلاد".
واضافت "اشعر بالتاثر والفخر بشعبي. انا سعيدة لانه يقوى على تحطيم الخوف".
وابدى المتظاهرون املهم في الوصول الى خاتمة للحركة الاحتجاجية غير المسبوقة في مصر تشبه تلك التي شهدتها تونس، الا انهم عبروا عن مخاوفهم من ان يضع العنف الذي تمارسه قوات الامن لقمع المتظاهرين حدا لهذه الحركة. كذلك دعا عدد من الاشخاص الغرب الى الضغط في اتجاه تغيير النظام في مصر.
و في ستوكهولم اعتبر وزير الخارجية السويدي كارل بيلت مساء الجمعة ان "مصر تحتاج الى مبادرة سياسية تقود الى انتخابات رئاسية مفتوحة وديموقراطية هذا العام".
وقال بيلت على موقعه الالكتروني "بات اكثر وضوحا الان ان مصر تحتاج الى مبادرة سياسية تقود الى انتخابات مفتوحة وديموقراطية هذا العام".
واضاف الوزير السويدي ان "مصر هي ثاني اكبر البلدان في جوار الاتحاد الاوروبي من حيث عدد السكان بعد روسيا، وما يحصل فيها يرتدي اهمية كبرى بالنسبة الينا". واعتبر ان قرار السلطات المصرية منع الدخول الى شبكة الانترنت "خطير".
وكانت السويد نصحت الجمعة بتفادي اي رحلة "غير ضرورية" الى القاهرة. وقال اندرياس جورلي المتحدث باسم الخارجية السويدية "نعتقد انه ينبغي تفادي اي رحلة الى القاهرة اذا لم يكن الامر ضروريا جدا".
وثمة 15 الف سويدي حاليا في مصر بينهم عشرة الاف يقومون برحلات سياحية في البحر الاحمر، وفق تقديرات الوزارة.