تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


ميركل تدعو العرب إلى العمل على تحقيق تحول سياسي في سورية






شرم الشيخ - دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الدول العربية إلى عدم قبول الرئيس السوري بشار الأسد كمنتصر في الحرب الأهلية.

وقالت ميركل اليوم الاثنين خلال مشاركتها في قمة الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية في منتجع شرم الشيخ المصري إنه نظرا لفرار 6 ملايين سوري من البلاد خلال الحرب فإن هناك حاجة إلى "عملية تغيير سياسي"، وأضافت: "طلبت من الدول الأعضاء في الجامعة العربية العمل معنا على تحقيق عملية التغيير السياسي هذه".


 
وطالبت ميركل تحديدا بالمضي قدما في تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد ، وإطلاق بما في ذلك من مشاورات شاملة حول ما يمكن أن يبدو عليه النظام السياسي لسورية في المستقبل، وقالت: "لذلك فإن هذا أمر مهم للغاية حتى يمكن لكافة السوريين أن يجدوا أنفسهم مجددا في سورية".
تجدر الإشارة إلى أن عضوية سورية في الجامعة العربية معلقة منذ عام 2011، إلا أنه دار نقاش في الآونة الأخيرة حول إعادتها للجامعة.
وتحمل أوروبا الأسد مسؤولية جرائم جسيمة ضد حقوق لإنسان وترفض التقارب معه.
وأعادت القوات الحكومة السورية السيطرة على مناطق كبيرة في البلاد خلال الأشهر الماضية. وتسعى الأمم المتحدة منذ شهور إلى تشكيل اللجنة التي تم الاتفاق عليها قبل أكثر من عام لصياغة الدستور.
تجدر الإشارة إلى أن قمة الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي هي الأولى من نوعها. ويسعى الطرفان رغم الخلافات الكبيرة في وجهات النظر إلى بعث إشارة على التقارب.
وذكرت ميركل أن المشاركين في القمة دول "في الجوار المباشر"، وأضافت: "ومستقبل الاتحاد الأوروبي يتوقف على مصير دول الجامعة العربية وبصورة مباشرة للغاية".
وأشارت ميركل إلى أن أوروبا مهتمة بتحقق رخاء اقتصادي في المنطقة، موضحة في الوقت نفسه أن هذا لا يمكن تحقيقه إلا "عندما يكون هناك مجتمعات مدنية قوية ويكون هناك التزام بحقوق الإنسان".
والتقت ميركل على هامش القمة رئيس الوزراء الليبي فايز السراج، وتحدثت معه عن الأزمة في بلاده.
تجدر الإشارة إلى أن ليبيا يمر بها أهم طرق يسلكها المهاجرون الأفارقة للذهاب إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.

د ب ا
الاثنين 25 فبراير 2019