تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


نائب أمين حزب الله : لم نعلق آمالا على القمة و لا ندعم أية خلايا شيعية سرية في السعودية




الرياض - أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم استعداد الحزب لمد اليد للسعودية وتطوير العلاقات معها ، ونفى دعم حزبه لأي خلايا شيعية سرية داخل المملكة ،وأضاف قاسم في تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية نشرتها اليوم أنهم مستعدون أيضا للعمل على علاقات أفضل مع جميع الدول العربية ، شريطة أن تكون هنالك رغبة مشتركة


نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم
نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم
وكشف عن أن الحزب لم يكن يعول على القمة العربية أن تأتي بجديد ، "لأنه وللأسف تأخذ القمم عادة منحى استعراضيا ، وتتجنب النقاط التي لا إجماع عليها".

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ، قال :"نحن نعتبر أن طريقة معالجتها عربيا خاطئة. إذ لو وقف العرب بشدة لمصلحة الحقوق الفلسطينية والعربية ، ورفضوا التفاوض غير المباشر ، لاستطاعوا أن يحققوا بعض الإنجازات. لكن المشهد العربي الرسمي غير فاعل ، ويقبل ما تطرحه إسرائيل بقليل من الضغط الأمريكي ، وهذه الخطوات توظفها إسرائيل لتنتقل إلى خطوات أكبر ، في الوقت الذي لم تتوقف فيه عن بناء المستوطنات، ولو لفترة محدودة".

وأضاف :"نحن لا نطالب النظام العربي الرسمي أن يكون مقاوما ، ولا نأمل بأن يكون متصديا على المستوى العسكري لإسرائيل ، ولكن كنا نقول دائما اتركوا المقاومة تقوم بفعلها من دون وضع عراقيل وعقبات ، بتسهيل الإجراءات التي تضيق على المقاومة".

وبخصوص محاكمة خلية حزب الله في مصر ، أشار قاسم ، إلى أنه جرى الاتفاق على سحب الموضوع من السجال السياسي ، وترك المجال للقضاء المصري كي يقول كلمته ، كاشفا عن وجود قنوات اتصال بين حزب الله والقاهرة.

وحول ما إذا كان حزب الله سيتحرك داعما لطهران في حال اعتدت إسرائيل أو أمريكا عليها ، أجاب :"لا نستطيع منذ الآن أن نحسم طبيعة سيناريو هذا الاعتداء. هل سيكون اعتداء محدودا ، أو واسعا ، أو يقتصر على ضربة لمركز ، أو أنه هجوم منسق؟ هذه تفاصيل تؤدي لنتائج متباينة ومتفاوتة ، وبالتالي ما نقرأه وما يصل إلينا من تقارير ، تبين أن السيناريوهات المحتملة هي سيناريوهات كبيرة وليست من وزن الأعمال البسيطة أو المحدودة ، وهذا يعني أن المنطقة لن تبقى هادئة ومستقرة ، لأن أي اعتداء لن يقتصر على إيران فقط ، إما بالفعل أو بردة الفعل ، وهذا سيجعل المنطقة ملتهبة ، بصرف النظر عن التفاصيل الجزئية ، عما إذا كان حزب الله سيكون معنيا بشكل مباشر ، أو سيتدخل. إن البداية بيد من سيشعل المعركة ، والتفاصيل والنهاية لن تكون بيدها".

وأكد أنه "لا توجد مطامع إيرانية في البلدان العربية ، ولكل بلد استقلاله الذاتي ، وبالتالي لا يمكن اتهام إيران أنها تدخلت في شؤون الآخرين أو اعتدت على أحد ، فهي في موقع دفاعي دائم".

كما أكد عدم وجود أي علاقة بينهم من قريب أو بعيد بالحركة الحوثية ، وقال :"أتحدى أن يأتي أحد بدليل واحد حول هذا الموضوع . وحتى السلطات اليمنية كانت تتحدث بطريقة إيحائية ولم تمتلك أية أدلة. أما إيران ، فمعلوماتي تشير لعدم وجود أي تدخل لها في اليمن".

وشدد على أن حزب الله يتبع منهجية تقوم على الاستعداد فيما لو وقعت حرب مع إسرائيل في أي لحظة.

واعتبر قاسم شبكات التجسس الإسرائيلية التي تكتشف بين وقت وآخر في لبنان "ضربة قوية وجهت للموساد الإسرائيلي ، من خلال كشف شبكات التجسس التي أوقفتها الأجهزة الأمنية اللبنانية وبالتعاون مع المقاومة ، وهذا ما أخرهم كثيرا. ويعتقد بعض المطلعين أمنيا ، أن كثافة الطيران الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية، سبب الضعف في المعلومات، والتي يريدون سدها ومعالجتها عبر المسح الجوي، الذي لا يعطي في أحسن الحالات سوى معلومات بسيطة وسطحية".

وأكد أن أيا من هذه الشبكات "لم تصل إلى جسم المقاومة ، وهذه هي نقطة الضعف الكبرى لدى إسرائيل. حيث لم تسجل على حزب الله ضربة إسرائيلية واحدة لها علاقة على تحرك بعمل مقاوم ، وبالتالي فجبهتنا الداخلية لها قدر كبير من التحصين".

وكشف أن النائب اللبناني وليد جنبلاط يستعد لزيارة العاصمة السورية دمشق خلال الأيام القليلة القادمة لأن اتفاقا تم على أن تجري الزيارة بعد القمة العربية

د ب أ
الاربعاء 31 مارس 2010