
سعد الحريري رئيس الحكومة المكلف
وكان الحريري غادر بيروت مساء الاثنين الماضي غداة اعلان حليفه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط خروجه من صفوف 14 اذار. ولين جنبلاط لاحقا مواقفه اثر وساطة سعودية، ليعود اليها لاحقا مؤكدا ان خروجه لا يعني انضمامه الى قوى 8 اذار ومتعهدا تسهيل مهمة الرئيس المكلف.
وتطالب قوى 8 اذار بالاسراع في تشكيل الحكومة والالتزام رغم تغيير جنبلاط تموضعه، بصيغة تقاسم الحصص التي تم التوافق عليها مطلع الشهر الجاري والتي تعطي في اطار حكومة ثلاثينية 15 وزيرا للاكثرية وعشرة للاقلية وخمسة لرئيس الجمهورية، وقد تلا هذا التوافق البدء بالبحث في توزيع الحقائب والاسماء.
ويلزم الرئيس المكلف الصمت حتى الان.
ولا يحدد الدستور اللبناني مهلة معينة لتشكيل الحكومة. وكان رئيس الجمهورية ميشال سليمان قد كلف الحريري
وقد عبرت صحف لبنانية الاثنين عن خشيتها من ازمة حكومية تطيح بصيغة تقاسم الحصص التي تم التوصل اليها، وذلك بسبب جمود مشاورات تأليف الوزارة.
وجاءت هذه المخاوف رغم دعوات الاقلية النيابية الممثلة لقوى 8 اذار الى الاسراع في تشكيل الحكومة بناء على هذه الصيغة التي تم التوصل اليها قبل يغير الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، احد قادة الاكثرية، مواقفه.
وكتبت "النهار" المقربة من الاكثرية "تنامت المخاوف من ازمة حكومية-سياسية مفتوحة مع دخول البلاد الاسبوع السابع لتكليف الحريري تشكيل حكومة جديدة".
ورات ان من ابرز الدلائل "على عمق الازمة المفتوحة انعدام اي اشارة الى عودة الحريري" الذي لا يحدد له الدستور اللبناني مهلة معينة لتشكيل الحكومة وكان رئيس الجمهورية ميشال سليمان كلفه بالمهمة في 27 حزيران/يونيو.
واشارت "النهار" الى "بوادر "كباش مرشح للتفاقم" بين قوى 14 اذار و8 اذار حول صيغة تقاسم الحصص التي تم التوافق عليها قبل ان يغير جنبلاط تموضعه ورات بان ذلك ينذر "بعودة مجمل الوضع الحكومي الى نقطة الصفر".
وتم التوصل مطلع الشهر الجاري الى صيغة لتوزيع الحصص في حكومة ثلاثينية تتضمن 15 وزيرا للاكثرية وعشرة للاقلية وخمسة لرئيس الجمهورية وبدأ البحث في توزيع الحقائب والاسماء.
ولفتت "السفير" المقربة من قوى 8 اذار الى "ان الوضع الحكومي ما زال معلقا في فضاء الانتظار الثقيل الى حين عودة الحريري".
وعنونت "الاخبار" المقربة من الاقلية "المعارضة تستعجل الحريري: الف او افسح في المجال".
وكتبت "علمت الاخبار ان المعارضة تنظم نفسها للتصعيد اكثر اذا لم يعد الحريري خلال 48 ساعة فاما ان يعود ويبدأ فورا بوضع النقاط على حروف تاليف الحكومة او يبدأ الضغط ليجد رئيس الجمهورية مخرجا لحل المعضلة".
وكان عضو كتلة نواب حزب الله في البرلمان نواف الموسوي استغرب الاحد "التاخير في تاليف الحكومة بعد الاتفاق على اطارها السياسي" معتبرا ان التطورات الاخيرة لم تغير شيئا.
وسبق للرجل الثاني في الحزب الشيعي الشيخ نعيم قاسم ان اكد بان ان مواقف جنبلاط لا تؤثر على الصيغة التي يرفض الحزب تغييرها.
وقال في كلمة القاها في مناسبة خاصة بالحزب "التطورات لا تبدل في صيغة حكومة الوحدة وطنية والشراكة الحقيقية التي اتفقنا عليها مع رئيس الجمهورية والرئيس المكلف" مضيفا "على الرغم مما حصل نا نقبل ان يغير احد في هذه الصيغة او يبدل فيها".
من ناحيته دعا رئيس الجمهورية الاسبق رئيس حزب الكتائب امين الجميل (قوى 14 اذار) الاحد المسؤولين إلى "التفكير في صيغ حكومية أخرى لأن الصيغ الحالية تجاوزها الزمن".
وتطالب قوى 8 اذار بالاسراع في تشكيل الحكومة والالتزام رغم تغيير جنبلاط تموضعه، بصيغة تقاسم الحصص التي تم التوافق عليها مطلع الشهر الجاري والتي تعطي في اطار حكومة ثلاثينية 15 وزيرا للاكثرية وعشرة للاقلية وخمسة لرئيس الجمهورية، وقد تلا هذا التوافق البدء بالبحث في توزيع الحقائب والاسماء.
ويلزم الرئيس المكلف الصمت حتى الان.
ولا يحدد الدستور اللبناني مهلة معينة لتشكيل الحكومة. وكان رئيس الجمهورية ميشال سليمان قد كلف الحريري
وقد عبرت صحف لبنانية الاثنين عن خشيتها من ازمة حكومية تطيح بصيغة تقاسم الحصص التي تم التوصل اليها، وذلك بسبب جمود مشاورات تأليف الوزارة.
وجاءت هذه المخاوف رغم دعوات الاقلية النيابية الممثلة لقوى 8 اذار الى الاسراع في تشكيل الحكومة بناء على هذه الصيغة التي تم التوصل اليها قبل يغير الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، احد قادة الاكثرية، مواقفه.
وكتبت "النهار" المقربة من الاكثرية "تنامت المخاوف من ازمة حكومية-سياسية مفتوحة مع دخول البلاد الاسبوع السابع لتكليف الحريري تشكيل حكومة جديدة".
ورات ان من ابرز الدلائل "على عمق الازمة المفتوحة انعدام اي اشارة الى عودة الحريري" الذي لا يحدد له الدستور اللبناني مهلة معينة لتشكيل الحكومة وكان رئيس الجمهورية ميشال سليمان كلفه بالمهمة في 27 حزيران/يونيو.
واشارت "النهار" الى "بوادر "كباش مرشح للتفاقم" بين قوى 14 اذار و8 اذار حول صيغة تقاسم الحصص التي تم التوافق عليها قبل ان يغير جنبلاط تموضعه ورات بان ذلك ينذر "بعودة مجمل الوضع الحكومي الى نقطة الصفر".
وتم التوصل مطلع الشهر الجاري الى صيغة لتوزيع الحصص في حكومة ثلاثينية تتضمن 15 وزيرا للاكثرية وعشرة للاقلية وخمسة لرئيس الجمهورية وبدأ البحث في توزيع الحقائب والاسماء.
ولفتت "السفير" المقربة من قوى 8 اذار الى "ان الوضع الحكومي ما زال معلقا في فضاء الانتظار الثقيل الى حين عودة الحريري".
وعنونت "الاخبار" المقربة من الاقلية "المعارضة تستعجل الحريري: الف او افسح في المجال".
وكتبت "علمت الاخبار ان المعارضة تنظم نفسها للتصعيد اكثر اذا لم يعد الحريري خلال 48 ساعة فاما ان يعود ويبدأ فورا بوضع النقاط على حروف تاليف الحكومة او يبدأ الضغط ليجد رئيس الجمهورية مخرجا لحل المعضلة".
وكان عضو كتلة نواب حزب الله في البرلمان نواف الموسوي استغرب الاحد "التاخير في تاليف الحكومة بعد الاتفاق على اطارها السياسي" معتبرا ان التطورات الاخيرة لم تغير شيئا.
وسبق للرجل الثاني في الحزب الشيعي الشيخ نعيم قاسم ان اكد بان ان مواقف جنبلاط لا تؤثر على الصيغة التي يرفض الحزب تغييرها.
وقال في كلمة القاها في مناسبة خاصة بالحزب "التطورات لا تبدل في صيغة حكومة الوحدة وطنية والشراكة الحقيقية التي اتفقنا عليها مع رئيس الجمهورية والرئيس المكلف" مضيفا "على الرغم مما حصل نا نقبل ان يغير احد في هذه الصيغة او يبدل فيها".
من ناحيته دعا رئيس الجمهورية الاسبق رئيس حزب الكتائب امين الجميل (قوى 14 اذار) الاحد المسؤولين إلى "التفكير في صيغ حكومية أخرى لأن الصيغ الحالية تجاوزها الزمن".