
نجاد وملك البحرين - ارشيف
وقال احمدي نجاد في مؤتمر صحافي بمناسبة راس السنة الايرانية الجديدة "لا نعطي اي قيمة قانونية لهذا الاعلان الذي اعتمد تحت ضغط من الولايات المتحدة وحلفائها".
واضاف "من المشين ارسال قوات، اسحبوها" موجها الحديث الى السلطات السعودية والاماراتيه التي ارسلت قوات الى البحرين لمساعدة السلطات في اعادة النظام وانهاء التظاهرات والاعتصامات التي نظمها محتجون معظمهم من الشيعة الذين يشكلون غالبية سكان هذه المملكة الخليجية التي تحكمها عائلة سنية.
وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الذين اجتمعوا في ساعة متاخرة من مساء الاحد في الرياض، نددوا بقوة ب"التدخل الايراني السافر" في شؤون المنطقة.
واتهمت دول الخليج في البيان الختامي لاجتماع المجلس ايران ب"التآمر على أمنها الوطني وبث الفرقة والفتنة الطائفية بين مواطنيها في انتهاك لسيادتها واستقلالها ولمبادئ حسن الجوار والاعراف والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي".
ورد احمدي نجاد على هذا الموقف الخليجي مكررا دعوة دول مجلس التعاون الى "عدم الوقوع في فخ" الولايات المتحدة التي رأى انها تسعى لتقسيم بلدان المنطقة.
وأكد الرئيس الايراني ان "تدخل الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة يهدف الى انقاذ الرأسمالية والنظام الصهيوني الذي يوشك على الانهيار".
وقال "كونوا واثقين، سيكون هناك قريبا شرق اوسط جديد من دون النظام الصهيوني ومن دون الوجود الاميركي واتباعه".
الى ذلك، جدد الرئيس الايراتي انتقاداته "للحكومة البحرينية التي ارتكبت عملا مشينا من خلال قتل شعبها".
واقترح على القادة العرب في المنطقة "الاستماع الى مطالب شعوبهم" و"تنظيم انتخابات" بهدف "تفادي المشاكل".
ولكن الرئيس الايراني اعلن دعمه لحليفته سوريا التي شهدت خلال الايام الماضية تحركات احتجاجية سقط خلالها قتلى وجرحى.
وقال "انها الشؤون الداخلية لسوريا. سوريا صديقتنا (...) اننا واثقون بان الحكومة والشعب السوريين سيحلان مشاكلهما في جو من التفاهم والهدوء".
ودعا قادة الخليج الى التعاون مع ايران عوضا من الغربيين، قائلا "انظروا الى الخارطة وسترون مع من تتكلمون. الولايات المتحدة وحلفاؤها الاوروبيون محكومون بالرحيل، ايران افضل صديقة لكم في المنطقة".
وتأتي انتقادات احمدي نجاد لمجلس التعاون الخليجي الذي يضم السعودية والبحرين وقطر والامارات وسلطنة عمان والكويت بعد انتقادات حادة وجهتها دول عدة من المجلس الى طهران.
واستند وزراء مجلس التعاون في اتهاماتهم الى التصريحات الايرانية الداعمة للتظاهرات في البحرين وتنديد طهران بارسال قوات من درع الجزيرة للمساعدة على احتواء الاحتجاجات واكتشاف شبكة تجسس لصالح ايران في الكويت.
وفي هذا الموضوع الاخير، نفى احمدي نجاد ان يكون لايران شبكة تجسس في الكويت كما اكدت السلطات الكويتية، قائلا ان "هذا التاكيد لا معنى له على الاطلاق". واضاف "من الواضح ان اياد خارجية تريد زرع الخلاف وافتعال المشاكل" بين الكويت وايران.
وقبل الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، اكدت وزارة الخارجية الايرانية ان التوتر السائد حاليا على علاقات ايران ودول الخليج العربية نتيجة "لمؤامرة غربية وصهيونية"، وطالبت "شعوب المنطقة جعل وحدة العالم الاسلامي اولوية".
وفي المنامة اعربت البحرين مجددا الاثنين عن "بالغ القلق لاستمرار التدخلات الايرانية" في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي، كما اكد مسؤول بحريني في تصريح نقلته وكالة انباء البحرين.
وقال وكيل وزارة الخارجية البحريني للشؤون الاقليمية ومجلس التعاون تعليقا على تصريح لرئيس الدائرة السياسية في الحرس الثوري الايراني "تعرب البحرين عن استيائها واستنكارها الشديدين لما ورد في هذه التصريحات من افتراءات تتنافى مع المبادىء الاسلامية والاعراف الدولية والمواثيق الدولية ومبادىء حسن الجوار".
واضاف العامر ان هذه التصريحات "تؤكد الاصرار والنية المبيتة لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية بالتدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين والمساس بامنها واستقرارها الذي تعتبره اضرارا مباشرا بامن واستقرار وشؤون شقيقاتها دول مجلس التعاون".
واكد المسؤول البحريني "حق مملكة البحرين المشروع والكامل في الاستعانة بقوات درع الجزيرة المشتركة التي تكفله الاتفاقيات الدافاعية والامنية المبرمة بين دول مجلس التعاون وذلك للدفاع عن مملكة البحرين ضد اي خطر او تهديد خارجي"، مضيفا "ان على الجمهورية الاسلامية الايرانية اتخاذ الخطوات الكفيلة باعادة بناء الثقة التي دمرتها التصرفات والتدخلات الايرانية غير المقبولة جملة وتفصيلا".
وتشهد العلاقات بين ايران ودول مجلس التعاون توترا شديدا منذ ان اتهمت البحرين ايران بالوقوف وراء الاحتجاجات التي شهدتها منذ 14 شباط/فبراير وقرارها بالاستعانة بقوات درع الجزيرة فيما اصدرت محكمة كويتية احكاما بالاعدام بحق ثلاثة اشخاص اتهمتهم بانهم جزء من شبكة تجسس ايرانية على اراضيها.
واضاف "من المشين ارسال قوات، اسحبوها" موجها الحديث الى السلطات السعودية والاماراتيه التي ارسلت قوات الى البحرين لمساعدة السلطات في اعادة النظام وانهاء التظاهرات والاعتصامات التي نظمها محتجون معظمهم من الشيعة الذين يشكلون غالبية سكان هذه المملكة الخليجية التي تحكمها عائلة سنية.
وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الذين اجتمعوا في ساعة متاخرة من مساء الاحد في الرياض، نددوا بقوة ب"التدخل الايراني السافر" في شؤون المنطقة.
واتهمت دول الخليج في البيان الختامي لاجتماع المجلس ايران ب"التآمر على أمنها الوطني وبث الفرقة والفتنة الطائفية بين مواطنيها في انتهاك لسيادتها واستقلالها ولمبادئ حسن الجوار والاعراف والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي".
ورد احمدي نجاد على هذا الموقف الخليجي مكررا دعوة دول مجلس التعاون الى "عدم الوقوع في فخ" الولايات المتحدة التي رأى انها تسعى لتقسيم بلدان المنطقة.
وأكد الرئيس الايراني ان "تدخل الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة يهدف الى انقاذ الرأسمالية والنظام الصهيوني الذي يوشك على الانهيار".
وقال "كونوا واثقين، سيكون هناك قريبا شرق اوسط جديد من دون النظام الصهيوني ومن دون الوجود الاميركي واتباعه".
الى ذلك، جدد الرئيس الايراتي انتقاداته "للحكومة البحرينية التي ارتكبت عملا مشينا من خلال قتل شعبها".
واقترح على القادة العرب في المنطقة "الاستماع الى مطالب شعوبهم" و"تنظيم انتخابات" بهدف "تفادي المشاكل".
ولكن الرئيس الايراني اعلن دعمه لحليفته سوريا التي شهدت خلال الايام الماضية تحركات احتجاجية سقط خلالها قتلى وجرحى.
وقال "انها الشؤون الداخلية لسوريا. سوريا صديقتنا (...) اننا واثقون بان الحكومة والشعب السوريين سيحلان مشاكلهما في جو من التفاهم والهدوء".
ودعا قادة الخليج الى التعاون مع ايران عوضا من الغربيين، قائلا "انظروا الى الخارطة وسترون مع من تتكلمون. الولايات المتحدة وحلفاؤها الاوروبيون محكومون بالرحيل، ايران افضل صديقة لكم في المنطقة".
وتأتي انتقادات احمدي نجاد لمجلس التعاون الخليجي الذي يضم السعودية والبحرين وقطر والامارات وسلطنة عمان والكويت بعد انتقادات حادة وجهتها دول عدة من المجلس الى طهران.
واستند وزراء مجلس التعاون في اتهاماتهم الى التصريحات الايرانية الداعمة للتظاهرات في البحرين وتنديد طهران بارسال قوات من درع الجزيرة للمساعدة على احتواء الاحتجاجات واكتشاف شبكة تجسس لصالح ايران في الكويت.
وفي هذا الموضوع الاخير، نفى احمدي نجاد ان يكون لايران شبكة تجسس في الكويت كما اكدت السلطات الكويتية، قائلا ان "هذا التاكيد لا معنى له على الاطلاق". واضاف "من الواضح ان اياد خارجية تريد زرع الخلاف وافتعال المشاكل" بين الكويت وايران.
وقبل الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، اكدت وزارة الخارجية الايرانية ان التوتر السائد حاليا على علاقات ايران ودول الخليج العربية نتيجة "لمؤامرة غربية وصهيونية"، وطالبت "شعوب المنطقة جعل وحدة العالم الاسلامي اولوية".
وفي المنامة اعربت البحرين مجددا الاثنين عن "بالغ القلق لاستمرار التدخلات الايرانية" في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي، كما اكد مسؤول بحريني في تصريح نقلته وكالة انباء البحرين.
وقال وكيل وزارة الخارجية البحريني للشؤون الاقليمية ومجلس التعاون تعليقا على تصريح لرئيس الدائرة السياسية في الحرس الثوري الايراني "تعرب البحرين عن استيائها واستنكارها الشديدين لما ورد في هذه التصريحات من افتراءات تتنافى مع المبادىء الاسلامية والاعراف الدولية والمواثيق الدولية ومبادىء حسن الجوار".
واضاف العامر ان هذه التصريحات "تؤكد الاصرار والنية المبيتة لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية بالتدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين والمساس بامنها واستقرارها الذي تعتبره اضرارا مباشرا بامن واستقرار وشؤون شقيقاتها دول مجلس التعاون".
واكد المسؤول البحريني "حق مملكة البحرين المشروع والكامل في الاستعانة بقوات درع الجزيرة المشتركة التي تكفله الاتفاقيات الدافاعية والامنية المبرمة بين دول مجلس التعاون وذلك للدفاع عن مملكة البحرين ضد اي خطر او تهديد خارجي"، مضيفا "ان على الجمهورية الاسلامية الايرانية اتخاذ الخطوات الكفيلة باعادة بناء الثقة التي دمرتها التصرفات والتدخلات الايرانية غير المقبولة جملة وتفصيلا".
وتشهد العلاقات بين ايران ودول مجلس التعاون توترا شديدا منذ ان اتهمت البحرين ايران بالوقوف وراء الاحتجاجات التي شهدتها منذ 14 شباط/فبراير وقرارها بالاستعانة بقوات درع الجزيرة فيما اصدرت محكمة كويتية احكاما بالاعدام بحق ثلاثة اشخاص اتهمتهم بانهم جزء من شبكة تجسس ايرانية على اراضيها.