تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


نجيب ميقاتي الاوفر حظا لترؤس الحكومة اللبنانية والحريري يرفض المشاركة فيها سلفا




بيروت - ريتا ضو - برز رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي خلال الساعات الاخيرة كالمرشح الاوفر حظا الى رئاسة الحكومة اللبنانية في ظل دعم حزب الله وحلفائه له، في مواجهة رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري.
وابقت قوى 8 آذار (حزب الله وحلفاؤه) اسم مرشحها لرئاسة الحكومة غير معلن حتى موعد الاستشارات التي بدأها رئيس الجمهورية ميشال سليمان ظهر اليوم الاثنين. واعلنت كتلة "التنمية والتحرير" برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري المتحالف مع حزب الله اثر اجتماعها مع سليمان ان مرشحها هو ميقاتي.


نجيب ميقاتي مرشح جنبلاط وحزب الله
نجيب ميقاتي مرشح جنبلاط وحزب الله
وتستمر الاجتماعات في القصر الجمهوري مع الكتل النيابية حتى بعد ظهر غد الثلاثاء. ويفترض ان يعلن الرئيس فور انتهائها اسم الشخصية التي نالت النسبة الاعلى من التأييد.

وقال الزعيم الدرزي وليد جنبلاط ردا على سؤال لوكالة فرانس برس "سيكون ميقاتي بالتأكيد"، مشيرا الى ان هذا الاخير سيحصل على العدد الكافي من الاصوات الذي يخوله تشكيل الحكومة.
وكان جنبلاط اعلن الاسبوع الماضي اصطفافه الى جانب قوى 8 آذار، ما رفع حظوظ مرشحا بالفوز.

وصرح النائب انور الخليل باسم كتلة بري (13 نائبا) للصحافيين لدى خروجه من القصر، "سمينا الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة، وسوف نتمنى عليه كما تمنينا على فخامة رئيس الجمهورية السعي لقيام حكومة انقاذ وطني".

واعلن الزعيم المسيحي ميشال عون بدوره ان كتلة التيار الوطني الحر الذي يرئسه (18 نائبا) سمت كذلك خلال اجتماعها مع رئيس الجمهورية نجيب ميقاتي.
في المقابل، جددت كتلة تيار المستقبل (27 نائبا) التي التقت الرئيس في حضور الحريري، التأكيد على ان الحريري هو مرشحها الوحيد.

ورغم رفض قوى 14 آذار (الحريري وحلفاؤه) لترشيح ميقاتي، اصر هذا الاخير على طرح نفسه مرشحا توافقيا بين الاطراف اللبنانية المختلفة.
وقال بعد اجتماعه مع سليمان انه يترشح "في هذا الوقت المأزوم في اطار مشروع انقاذي للبلد".

وقال "حان الوقت لان نكون جميعا يدا واحدة من دون استثناء"، مؤكدا ان "التوافق يكون بالاداء"، وانه سيرد "بالاعمال اذا تم تكليفي".

وقال بلهجة الواثق من الفوز "امد يدي الجميع. انا لمصلحة لبنان مع كل اللبنانيين من دون استثناء دون اقصاء احد. واقول للرئيس سعد الحريري كلنا يد واحدة في سبيل لبنان".
الا ان الحريري كان قد اعلن قبل بدء الاستشارات انه لن يشارك في اي حكومة يترأسها مرشح لقوى 8 آذار.
وقال في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي ان "تيار المستقبل" الذي يتراسه "يعلن من الآن رفض المشاركة في اي حكومة يترأسها مرشح الثامن من آذار"، مؤكدا ان "اي كلام عن وجود مرشح توافقي هو محاولة لذر الرماد في العيون".

واضاف "ليس هناك من مرشح توافقي مطروح امام الاستشارات النيابية اليوم، انما هناك مرشح اسمه الرئيس سعد الحريري، ومرشح آخر لقوى الثامن من آذار، والخيار في هذا المجال واضح لا لبس فيه".
وكان الامين العام لحزب الله حسن نصرالله اعلن الاحد ان الحزب وحلفاءه يتطلعون "في حال تكليف من سيدعم نواب المعارضة ترشيحه، الى حكومة شراكة وطنية يشارك فيها الجميع".
واضاف "لا ندعو الى حكومة لون واحد، ولا ندعو الى الاستئثار ولا الغاء اي فريق سياسي في البلد".

ووصف النائب عقاب صقر من تكتل "لبنان اولا" الذي يرأسه الحريري ترشيح ميقاتي بانه "ترشيح غادر من شخص نكن له كل الاحترام".
واضاف في حديث اذاعي ان وجود ميقاتي ضمن التحالف مع سعد الحريري "يجعل من ترشيحه ضربة من خلف ظهر الرئيس الحريري"، مشيرا الى ان هذا الترشيح "حصل خارج اي تنسيق مع الاكثرية".

وتأتي عملية تشكيل حكومة جديدة في لبنان بعد سقوط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة سعد الحريري في 12 كانون الثاني/يناير نتيجة استقالة احد عشر وزيرا بينهم عشرة يمثلون حزب الله وحلفاءه.
واعلن الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الاحد ان "اسقاط الحكومة كان الرد الاول" على القرار الظني الذي تسلمه الاسبوع الماضي قاضي الاجراءات التميهيدية في المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري والذي يتوقع حزب الله ان يوجه الاتهام اليه في الجريمة.

ريتا ضو
الاثنين 24 يناير 2011