تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي


نشر رواية مجهولة للنوبلي الراحل ساماراجو بعد حوالي 60 عاما من كتابتها




لشبونة - تظهر خلال الخريف المقبل رواية للأديب البرتغالي الحاصل على جائزة نوبل للآداب جوزيه ساماراجو بعد حوالي ستين عاما على كتابتها ، حيث كتبت عام 1953.


الأديب البرتغالي الراحل ساماراجو
الأديب البرتغالي الراحل ساماراجو
وقال زرفرينو كيولو ناشر الرواية التي توفي مؤلفها قبل عام من الآن الخميس في لشبونة، إن الرواية التي تحمل عنوان "كلارا بويا" أي (نافذة في سطح البيت" هي رواية جيدة وجذابة للغاية.

أضاف الناشر الذي يدير دار كامينو البرتغالية أن أحداث الرواية تدور حول عدة أسر تعيش معا في مبنى به نافذة أعلى بئر السلم.

وذكر كيولو الذي كان صديقا حميما للمؤلف إن "الأسر جميعا مختلفة بعضها عن بعض، والرواية تحكي حكاية كل أسرة من هذه الأسر المختلفة الطباع والتصرفات".

وبين كيولو أن أحد أبطال الرواية يشبه بدرجة ما ساراماجو نفسه، الذي كان يتأرجح بين التفاؤل والتشاؤم، والذي يبدو في الرواية منشغلا بمشكلة لم يتمكن أبدا من حلها هي: كيف السبيل إلى إنقاذ البشر؟.

وأكد كويلو أن الرواية الأخيرة لساراماجو والتي لم يكمل كتابتها قبل موته سيتم نشرها العام المقبل، حيث أعلنت أرملته /بيلار ديل ريو/ ذلك الخبر يوم الثلاثاء الماضي في مدريد.

توفي ساراماجو في الثامن عشر من حزيران /يونيو من العام الماضي عن عمر بلغ السابعة والثمانين وهو في جزيرة لانزاروتي بجزر الكناري الأسبانية حيث انتقل إلى هناك في نهاية حياته.

وتعالج الرواية أيضا وفقا للبيانات المعلنة مشكلة صناعة الأسلحة وتجارتها غير المشروعة. ويقول كويلو عن ذلك في حديث لوكالة أنباء لوسا البرتغالية: "لا نعرف في أي شكل سيتم نشر هذه الرواية ، إنها ليست رواية بالمعنى الدقيق للكلمة ، وإنما هي مجرد عشرين صفحة من كتاب."

د ب ا
الجمعة 17 يونيو 2011