تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


نصيحة اميركية للطلاب.. الكتابة على الورق كالنحت على الحجر تبقي المعلومات محفورة بالذاكرة




واشنطن - ­أكدت دراسة أمريكية أن تسجيل المعلومات التي استفادها المستذكر من دروسه فورا هي الطريقة المثلى للاحتفاظ بهذه المعلومات وأنها أكثر فعالية من الرسوم التي يرسمها الطالب أثناء استذكاره دروسه بل وأفضل من قراءة النص المراد تعلمه مرة أخرى


لاتزال الكتابة أفضل وسائل الاستذكار
لاتزال الكتابة أفضل وسائل الاستذكار
وأشار علماء أمريكيون في الطب النفسي إلى أنه من المهم بالنسبة للنجاح الدراسي على المدى الطويل أن يسترجع الطالب ما استوعبه من دروس فور انتهائه من الاستذكار وذلك من خلال تسجيل ما فهمه من النصوص.

وقال الباحثان الأمريكيان جيفري كاربيكه و جانيل بلونت في دراستهما التي نشرت اليوم في مجلة "ساينس" الأمريكية إن الطلاب الذين طلب منهم تسجيل مضمون النص العلمي الذي حصلوا عليه في كل من المرتين اللتين حصلوا عليه فيهما كانوا الأكثر نجاحا من بين الطلاب الذين شملتهم الدراسة.

قدم الباحثان خلال الدراسة نصا قصيرا عن ثعلب الماء لثمانين طالبا من جامعة بوردو بولاية انديانا وقسموا إلى أربع مجموعات وطلب من طلاب كل مجموعة تعلم مضمون النص بطريقة مختلفة وأعطيت المجموعات الأربع نفس الوقت.

حصل طلاب المجموعة الأولى على مضمون النص كوحدة واحدة واحتفظوا به في ذاكرتهم بهذا الشكل في حين حصل الطلاب العشرون التابعون للمجموعة الثانية على النص على شكل أربع وحدات متتالية. أما طلاب المجموعة الثالثة فكان عليهم تحرير النص بشكل مستقل أثناء قراءته ثم عرضه على شكل مسودات، وهي الطريقة التي يفضلها الكثير من أطباء علم النفس كأسلوب أمثل للاستذكار.

أما طلاب المجموعة الرابعة فكان عليهم أن يكتبوا كل ما احتفظت به ذاكرتهم بعد قراءة قصيرة للنص ثم حصلوا على النص مرة أخرى وطلب منهم قراءته ثم تسجيل كل ما تعلموه ثانية.

تبين للباحثين خلال الاختبار الذي أجروه بعد أسبوع من هذه التجربة أن طلاب المجموعة الرابعة كانوا الأفضل احتفاظا بمضمون النص سواء من خلال إجاباتهم عن محتوى النص أو من خلال المسائل المعقدة التي طرحت عليهم لقياس مدى فهمهم للنص ولم يكن هناك فارق واضح بين مستوى المجموعات الثلاث الأخرى.

وقال الباحثان تعليقا على نتائج دراستهم إن تسجيل مضمون النص المراد استذكاره على شكل مسودة مهم للاستذكار بلا شك ولكن الدراسة أوضحت أن الفهم طويل المدى للمادة العلمية يكون على الأرجح أفضل من خلال تكراره من الذاكرة.

وأوضح اختبار آخر شمل 120 طالبا أن هذه المقولة تنطبق على معظم الطلاب المشاركين في الدراسة ولكن ليس على جميعهم حيث طلب من جميع الطلاب تحويل نص علمي أثناء القراءة إلى مسودات وإعادة كتابة نص آخر اعتمادا على الذاكرة بعد قليل من قراءته.

وجد الباحثون أن تسجيل مضمون النص عقب قراءته ساعد 101 طالب (84%) بالشكل الأفضل في استيعاب النص في حين أن 13 طالبا حققوا نتائج أفضل من خلال المسودات، ولم يكن هناك فرق بين أسلوبي التعلم لدى الطلاب الستة الباقين في حين كان 75% من الطلاب يعتقدون قبل التجربة أن الاستذكار من خلال المسودات هي السبيل الأفضل للاستيعاب

د ب أ
الجمعة 21 يناير 2011