نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


هآرتس تكشف عن مفاوضات إسرائيل مع الأسد حول الجولان






كدت صحيفة “هآرتس”، أمس الجمعة، أن سياسة “إسرائيل” تجاه الجولان المحتل، شهدت في السنوات الأخيرة تغييرا جذريا، حيث انتقلت تل أبيب من التفاوض سراً مع نظام الأسد، إلى البحث عن الاعتراف الدولي بسيادتها عليه.


  وأشارت الصحيفة، على خلفية اعتراف الرئيس الأمريكي ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان، إلى أن كل الحكومات الإسرائيلية تقريبا خلال العقدين الماضيين، أجرت مفاوضات سرية مع نظام “الأسد” في محاولة للتوصل إلى اتفاق سلام يشمل قضية الجولان، وآخر جولة من هذا الحوار انتهت في آذار 2011، مع اندلاع الثورة السورية.
وأضافت، “حتى في عهد رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، جرت مفاوضات مكثفة أعدّت خلالها خرائط ونماذج إلكترونية تمهيدا لخروج “إسرائيل” من المنطقة”، وفقا للصحيفة.
 
وأوضحت، أنه وبعد عام 2011، غيرت تل أبيب نهجها وبدأت تكثف جهودها من أجل نيل الاعتراف الدولي بسيادتها على الجولان، وخرجت هذه المساعي الخفية في البداية من الظل أكثر فأكثر لتتوج بتغريدة ترامب الأخيرة، التي اعتبرتها الصحيفة “هدية لنتنياهو”.
وكشفت أنه في عام 2008، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت على وساطة تركية في المفاوضات، مما أدى إلى وضع خطة تضم ست نقاط، حيث طالب السوريون بنقل الحدود ووافق الإسرائيليون.
وفي جولة المفاوضات الأخيرة لعام 2011، كان نتنياهو، حسب مصادر مطلعة، مستعدا لدراسة طلب السوريين بالانسحاب الإسرائيلي إلى حدود 1967، وصولا إلى بحيرة طبريا، لكن ذلك بشرط أن تتخلى دمشق عن تحالفها مع إيران و”حزب الله”، وإبرامها اتفاقيات أمنية جديدة مع تل أبيب.
يذكر أن مجلس الأمن تبنى قرارا آخر عام 1973، أعاد تأكيد المطالبة بالانسحاب الإسرائيلي من الجولان، وعام 1981 أيد إجراءً منفصلا يرفض ضم “إسرائيل” للجولان.
 

ها آرتس - ترجمة الشروق
السبت 23 مارس 2019