اكتشف العلماء طريقاً تصطف على جانبيه مئات تماثيل أبي الهول المنقوشة والتي تعود إلى 3 آلاف عام
وتعتزم السلطات المصرية افتتاح الجزء الأول من «طريق أبو الهول»، خلال أسابيع، على أن يتم استكمال التنقيب عن القسم الباقي من الطريق، الذي لا يزال مدفوناً. ويبلغ عرض الطريق حوالى 70 متراً، وتصطف على جانبيه 1350 من تماثيل أبي الهول.
وفيما قالت عالمة الآثار المصرية جيهان زكي إن هذا الطريق، الذي «يعد الأطول من نوعه في العالم»، سيعيد «الكرامة والمجد» إلى الأقصر التي كانت مدينة طيبة القديمة، انتقد عالم آثار أميركي، رفض الكشف عن اسمه «خشية انتقام السلطات المصرية» كما قال، الطريقة التي أفسحت فيها السلطات أمام الكشف الجديد، حيث عمدت إلى «إزالة آثار تاريخية».
ووصف العالم الأميركي «الأمر برمته بأنه وصمة عار.. إذ يجري العمل بسرعة كبيرة لجذب السياح. وقد أزيلت مبانٍ تاريخية عن عمد. إنهم يقتلون روح المكان»، لافتاً إلى أن «منظمة اليونسكو تتهم مصر بجرف الكثير من الأنقاض الكثيرة التي يحتمل أن تحتوي على كنوز قديمة من الآثار، خلال الاندفاع لإنجاز هذه المهمة».
كما أثير الجدل حول برنامج إعادة توطين السكان المحليين الذين تضررت مساكنهم جراء الجرافات. وتمت إعادة توطين حوالى 800 أسرة قسراً، فيما رفض آخرون تنفيذ أوامر الإخلاء، متهمين الحكومة بأنها تضغط عليهم للخروج من منازلهم عبر قطع الكهرباء والماء عنها، عارضةً عليهم تعويضات بخسة.
ويقول مسؤولون مصريون إن نصف التكلفة الإجمالية للمشروع، خصصت لدفع تعويضات لمن لا يرغب في الانتقال إلى مساكن جديدة، خارج المدينة، نافين هدم أي بقايا تاريخية، بما في ذلك كنائس رومانية ومصنع للنبيذ.
واكتشف العلماء أيضاً لوحاً يحمل اسم كليوباترا، مكتوباً بالهيروغليفية، ما يوحي بأن الملـــكة الأسطورية زارت الطريق لمرة واحدة خلال أسفارها
وفيما قالت عالمة الآثار المصرية جيهان زكي إن هذا الطريق، الذي «يعد الأطول من نوعه في العالم»، سيعيد «الكرامة والمجد» إلى الأقصر التي كانت مدينة طيبة القديمة، انتقد عالم آثار أميركي، رفض الكشف عن اسمه «خشية انتقام السلطات المصرية» كما قال، الطريقة التي أفسحت فيها السلطات أمام الكشف الجديد، حيث عمدت إلى «إزالة آثار تاريخية».
ووصف العالم الأميركي «الأمر برمته بأنه وصمة عار.. إذ يجري العمل بسرعة كبيرة لجذب السياح. وقد أزيلت مبانٍ تاريخية عن عمد. إنهم يقتلون روح المكان»، لافتاً إلى أن «منظمة اليونسكو تتهم مصر بجرف الكثير من الأنقاض الكثيرة التي يحتمل أن تحتوي على كنوز قديمة من الآثار، خلال الاندفاع لإنجاز هذه المهمة».
كما أثير الجدل حول برنامج إعادة توطين السكان المحليين الذين تضررت مساكنهم جراء الجرافات. وتمت إعادة توطين حوالى 800 أسرة قسراً، فيما رفض آخرون تنفيذ أوامر الإخلاء، متهمين الحكومة بأنها تضغط عليهم للخروج من منازلهم عبر قطع الكهرباء والماء عنها، عارضةً عليهم تعويضات بخسة.
ويقول مسؤولون مصريون إن نصف التكلفة الإجمالية للمشروع، خصصت لدفع تعويضات لمن لا يرغب في الانتقال إلى مساكن جديدة، خارج المدينة، نافين هدم أي بقايا تاريخية، بما في ذلك كنائس رومانية ومصنع للنبيذ.
واكتشف العلماء أيضاً لوحاً يحمل اسم كليوباترا، مكتوباً بالهيروغليفية، ما يوحي بأن الملـــكة الأسطورية زارت الطريق لمرة واحدة خلال أسفارها


الصفحات
سياسة








