نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


هل يقدم الرئيس التركي على مغامرة عسكرية كبرى في سوريا..؟





تعتقد الكاتبة الروسية "أولغا بوجيفا"، في مقال نشرته صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس"، أن العملية الإرهابية في إسطنبول قد يكون لها عواقب على روسيا، وذلك من خلال إقدام الرئيس التركي على التصعيد في سوريا
وليست وحدها من يعتقد ذلك فمدير مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، الباحث الروسي العقيد "سيميون باغداساروف" يرى في حديثه للصحيفة ذاتها ، أنه لايستبعد أن يقدم الرئيس أردوغان على مغامرة في السياسة الخارجية بحرب سريعة توفر له فرصا إضافية في الانتخابات.


العملية الارهابية في شارع الاستقلال باستانبول قد تشجع الرئيس التركي على المغامرة
العملية الارهابية في شارع الاستقلال باستانبول قد تشجع الرئيس التركي على المغامرة

ويشير الباحث في هذا المقام إلى ثلاثة سيناريوهات ممكنة لذلك، أولها حرب مع اليونان، إلا أنه يستبعد ذلك لأن الولايات المتحدة وفرنسا حذرتا بأن أردوغان سيواجه مقاومة جدية للغاية، أما الثاني فهو الحرب في جنوب القوقاز، ولكن التفاصيل الدقيقة المرتبطة بإيران وروسيا تعيق هذا الخيار.
أما الثالث بحسب باغداساروف، فهو حرب في الاتجاه السوري، لأن روسيا أضعفت وجودها في سوريا بسبب الأحداث الأوكرانية، لذلك يمكنه أن يخوض مغامرة جدية في سوريا، تصل إلى محاولة السيطرة على حلب.
 أما الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​، فقد اكد خلال مشاركته في مؤتمر صحفي على هامش قمة ​مجموعة العشرين​ في بالي الإندونيسية، أنّهم سيتخذون كل ما هو ضروري بشأن عمل عسكري بسوريا عقب تفجير إسطنبول الأخير، وأنه "لا مكان لأي شكل من أشكال الإرهاب في مستقبل بلدنا ومنطقتنا".
وأضاف: "ننتظر من جميع أصدقائنا وحلفائنا أن يدعموا بصدق نضال تركيا المشروع في مكافحة الإرهاب. الجهات التي تدعم التنظيم الإرهابي (واي بي جي/ بي كي كي) بحجة ​محاربة داعش​ هي أيضا شريكة في كل قطرة دم أريقت" على حد وصفه.  
وتابع قائلا : "على من يدعمون الإرهاب مراجعة أنفسهم ووقف الدعم للحركات الإرهابية. تركيا الأكثر تضررا من أزمة اللاجئين وقدمنا المساعدات لنحو 5 ملايين لاجئ"، وأضاف بالقول: "ليس لدينا مشكلة مع الأكراد، ولا نستهدف المدنيين ونحارب التنظيمات الإرهابية فقط". .
 

وكالات -موسكوفسكي كومسوموليتس- الحدث
الاربعاء 16 نونبر 2022