
المحامي السوري والناشط في مجال حقوق الإنسان هيثم المالح
وقال المحامي والناشط في مجال حقوق الإنسان هيثم المالح، في تصريح عبر الهاتف "لا أعتقد أن هناك رؤية سياسية للنظام السوري، وإنما لديه رؤية أمنية، ولو كان لديه رؤية سياسية لكان قد تحرك منذ زمن وقام بخطوات تنهي حالة الاحتقان"، وفق تقديره
وأضاف "ماذا ينتظر النظام، الناس ضاقت ذرعاً بالوضع وخرجت كما خرج الشعب في تونس ومصر، وقوبلوا بالقمع المفرط، ولو كانت السلطة جادة بإيجاد حل لتجاوبت مع مطالب الشعب"، حسب تعبيره
وتابع المالح، المعتقل السياسي السابق "مطالب السوريين معروفة، وهي قديمة وليست جديدة، وكل ما قام به النظام من إجراءات حتى الآن هو أشياء تجميلية ليس إلا"
وفيما إن كانت الإجراءات العسكرية ستؤدي إلى عزوف المتظاهرين عن النزول إلى الشارع قال المالح "هذا مرهون بما ستكون عليه الأوضاع على الأرض، فاليوم سمعنا أن قطعات من الجيش السوري من الفرقة الرابعة التابعة للحرس الجمهوري قد دخلت درعا، ولا نعرف ما حصل حتى الآن، ومن حيث المبدأ فإن أي تحرك عسكري ليس حلاً"
وأضاف "يمكن أن يكون هناك تظاهرات أكبر من التظاهرات السابقة أو مشابهة لها أو أقل منها، هذا الأمر يحدده الشباب في الشارع، ولا يوجد قوى سياسية تحرك الشارع الآن"، وتابع "النظام أنهى القوى السياسية المعارضة، وكان من الممكن أن يكون هناك قوى سياسية وأن نقطع أشواطاً في هذا الاتجاه لو تم إجراء الإصلاحات السياسية" في سورية
وأضاف "ماذا ينتظر النظام، الناس ضاقت ذرعاً بالوضع وخرجت كما خرج الشعب في تونس ومصر، وقوبلوا بالقمع المفرط، ولو كانت السلطة جادة بإيجاد حل لتجاوبت مع مطالب الشعب"، حسب تعبيره
وتابع المالح، المعتقل السياسي السابق "مطالب السوريين معروفة، وهي قديمة وليست جديدة، وكل ما قام به النظام من إجراءات حتى الآن هو أشياء تجميلية ليس إلا"
وفيما إن كانت الإجراءات العسكرية ستؤدي إلى عزوف المتظاهرين عن النزول إلى الشارع قال المالح "هذا مرهون بما ستكون عليه الأوضاع على الأرض، فاليوم سمعنا أن قطعات من الجيش السوري من الفرقة الرابعة التابعة للحرس الجمهوري قد دخلت درعا، ولا نعرف ما حصل حتى الآن، ومن حيث المبدأ فإن أي تحرك عسكري ليس حلاً"
وأضاف "يمكن أن يكون هناك تظاهرات أكبر من التظاهرات السابقة أو مشابهة لها أو أقل منها، هذا الأمر يحدده الشباب في الشارع، ولا يوجد قوى سياسية تحرك الشارع الآن"، وتابع "النظام أنهى القوى السياسية المعارضة، وكان من الممكن أن يكون هناك قوى سياسية وأن نقطع أشواطاً في هذا الاتجاه لو تم إجراء الإصلاحات السياسية" في سورية