
أما من حيث الأهمية الحضارية والثقافية، فإن أغلب الروايات تؤكد أن الحصن مبني في مرحلة ما قبل الإسلام، وهو من أقدم الحصون والقلاع في السلطنة، وينتمي أسلوب معماره إلى مراحل مختلفة من التاريخ بدءا من مرحلة ما قبل الإسلام إلى المرحلة الإسلامية والحقبة النبهانية وغيرها من الحقب التاريخية الأخرى التي مرت بها المنطقة.. ووجد في الحصن بعض اللقى والمكتشفات الأثرية التي تعود إلى مراحل قديمة في التاريخ ويعطي الحصن بتشكيلاته وقراءته المعمارية صورة مهمة عن المراحل التي بني فيها، والنظرة التحصينية والدفاعية التي كانت تستخدم في تلك المراحل.
والحصن عبارة عن محمية مسورة ومثلثة الشكل إلى حد كبير، يحيط بها نتوء صخري، يتضح أنه تحصين استراتيجي ، خاصة عند رؤية منحدراته السفلية الشبيهة بالأخدود. وليس الحصن وحده الذي يتحدث عن التحصينات الدفاعية المعدة له، بل هناك السور الطيني الكبير الذي يحيط بواحة بهلا وحاراتها القديمة، والذي يعد خط الدفاع الأول عن الواحة.
يقف حصن بهلا شامخا اليوم لا يطاوله إلا المجد العريق لسلطنة عمان، بعد أن أكملت وزارة التراث والثقافة أعمال ترميمه وإعادته إلى الشكل الذي كان عليه في الحقيقة. فبعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب ومن التنقيب والحفريات التي بدأت بالتعاون مع منظمة اليونسكو في عام 1993 ها هو الحصن يعود إلى مجده التليد، بعد أن نثرت عليه النهضة المباركة التي قادها السلطان قابوس بن سعيد ورد الحياة، والبعث من حالة الاندثار إلى حالة الشموخ.
يقف حصن بهلا شامخا وسط واحة غناء من الحقول وبساتين النخيل، وهو عبارة عن مبنى طيني تلتف جدرانه حول نتوء صخري على هيئة أضلاع ثلاثية الشكل. وتبلغ واجهته الجنوبية نحو 5ر112 مترا ، بينما تبلغ واجهته الشرقية نحو 114مترا وسوره الشمالي الغربي المقوس يبلغ نحو 135مترا، وهو بهذه المساحة الكبيرة والمكشوفة حول النتوء الصخري يُعد اكبر الحصون العمانية مساحة. ولا يُعرف على وجه الدقة تاريخ بناء الحصن، فقد اختلفت الروايات وتداخلت كثيرا حول التاريخ المحدد لبنائه، حيث ان اقدم التواريخ تنسبه الى الفترة الساسانية، بينما يرى بعض الباحثين انه تم بناؤه خلال الفترة الإسلامية المبكرة، وهناك بعض الروايات تذكر بانه شُيد من قبل الحكام النباهنة اثناء اتخاذهم بهلا عاصمة لحكمهم.
ويبدو ان الحصن بما يضمه من مرافق وتحصينات مختلفة تجسدت فيها عناصر معمارية وزخرفة متباينة، وتعود الى عهود وفترات تاريخية مختلفة، ومع غياب أي دليل مكتوب يشير الى تاريخ بنائه فقد أوجد صعوبة وحيرة بالغة لدى الباحثين للاتفاق حول مقاربة تاريخية تنهي الجدل المحتدم بينهم.
خلال الفترة ما بين أعوام 1993 و1997 حاولت وزارة التراث والثقافة، من خلال أعمال الحفر والتنقيب التي أجرتها بمساعدة الخبراء من البعثات الأجنبية، التوصل الى دلائل آثارية تسلط الضوء على بعض الفترات التاريخية للحصن، إلا أن محدودية العمل الأثري، وقلة المادة الأثرية المكتشفة، حالت دون التوصل إلي مزيدا من المعلومات حول تاريخ تشييد الحصن، والأدوار التاريخية التي لعبها. إلا أن ما تم العثور عليه رغم قلته - حيث تم العثور على تمثال مهشم لفارس يمتطي حصان وقطعة من الحجر الصابوني وجرة من الفخار لخزن التمور ولجمع العسل إضافة إلى قطع من البورسلين الصيني - يفصح عن استقرار سكني في الحصن من قبل الحكام والولاة الذين استخدموه كسكن لهم ولأسرهم، وربما يدل البورسلين الصيني على تجارة تبادلية مع الصين خلال الفترات المتأخرة للواحة.
ويبدو أن اقدم أجزاء الحصن يقع في الركن الجنوبي الشرقي، أوالجزء المسمى "بالقصبة" وهو مجموعة غرف متداخلة ترتفع في بعض الأماكن إلى خمسة أدوار، وتبدو من خلال المشاهدة التجريدية، أنها أقدم أجزاء الحصن، وتشكل في مجملها وحدة بنائية مترابطة، لها مدخل خاص منفصل عن بقية أجزاء الحصن ويوجد بها ثلاثة ابراج، وتختلف القصبة أيضا في أسلوب البناء حيث تصل سماكة الجدران الى نحو مترين في بعض الأجزاء منها، وزود بقنوات فخارية لتصريف المياه الى خارج المبنى، وترتفع أساساته الحجرية إلى نحو 15 مترا عن سطح الأرض، وتزين الزخارف الجبسية بعض الجدران الداخلية لبعض الغرف.
وترجح الدراسات أن البناء القديم قبل عام 1610 أقيم على انقاض مباني قديمة، وربما يقوي هذا الاعتقاد، موقع الحصن الاستراتيجي فوق تلة عالية في وسط الواحة، وانه كان موقعا مثاليا منذ فترات قديمة مكن سكان الواحة الأشراف ومراقبة الطرق التجارية القديمة، ومصادر المياه في وادي بهلا منذ أزمنة طويلة كما أن وجوده بالقرب من الجامع القديم، والدلائل الأثرية التي تم العثور عليها في الجامع، وتركز الاستيطان في الواحة منذ أواخر الألف الرابع قبل الميلاد، واستمرار السكنى المتعاقبة فيها دون انقطاع، لكل هذه المعطيات ربما يكون الحصن قد بني على انقاض احد التحصينات القديمة في الواحة.
أما بقية الأجزاء الأخرى فيعتقد أنها أضيفت خلال العصور اللاحقة حيث تذكر الروايات أن الإمام ناصر بن مرشد مؤسس دولة اليعاربة قام بإجراء صيانة وإضافة أجزاء للحصن عام 1624 .
ويشتمل الحصن عدا القصبة على بيت الجبل وهو عبارة عن مجموعة من الغرف تمت إضافتها في العهود المتأخرة، ويعتقد بعض الباحثين ان بيت الجبل اضيف زمن دولة اليعاربة. وهو يقع على امتداد الواجهة الجنوبية الغربية ويوجد برج الريح في الركن الجنوبي منه، وقد هُيئت بعض غرف بيت الجبل لعرض المقتنيات التي تم العثور عليها من الحفريات التي نفذتها وزارة التراث والثقافة في جامع بهلا. كذلك يشتمل الحصن على مجموعة من الغرف الأخرى، تقع بين القصبة وبيت الجبل، ويسمى هذا الجزء بالبيت الحديث، ويوجد بالقرب منه بيت القائد ، ويقصد به قائد العسكر الذي كان يسكن في الحصن أيضا. ويضم الحصن بالإضافة الى المسجد الصغير في القصبة مسجد آخر على مدخل فناء الحصن بالقرب من بيت الجبل والبيت الحديث، وتتوزع على جدران الحصن ستة أبراج لأغراض الحماية والدفاع، وزودت أسوار القلعة وسواتر الأسطح بمرامي للسهام والبنادق. ويمكن الدخول إلى الحصن عبر بوابة رئيسية زُودت باستحكامات دفاعية تساعد في ابطاء حركة المهاجمين. وذلك من خلال تزويدها بسقاطات لصب الزيت او الماء أو العسل المغلي، وعلى جنبات البوابة توجد مصاطب لجلوس الحراس.
أما المباني الأخرى فإنها تقع في الجهة الشمالية من الحصن وهي عبارة عن مباني وغرف ومخازن لسكن الجند، واسطبلات للخيول، كما تنتشر في الحصن ستة آبار للتزود بمياه الشرب.
وقد استخدم في بناء الحصن نوعين من الطوب الطيني ، هما الطوب المستطيل والطوب المخروطي، واستخدم الطين كملاط لبعض الجدران الخارجية، واستخدم الصاروج في بعض الجدران الخارجية، وخاصة في واجهة مدخل الحصن، كما استخدم الجص في زخارف بعض الغرف في القصبة، واستخدمت كذلك الأخشاب كأسقف للغرف وكقناطر أو حوامل في بعض غرف القصبة، ولا تزال بعض هذه القناطر بحالة جيدة حتى اليوم، كما استخدمت أنابيب فخارية لتصريف مياه الأمطار في الأجزاء القديمة من الحصن.
واكتشف في منطقة القصبة من الحصن خلال مرحلة الحفريات التي نفذتها وزارة التراث والثقافة بالتعاون مع منظمة اليونسكو والتي جرت خلال المرحلة بين عامي 1994 و1997 نتائج مهمة من حيث القدم التي تمثله القطع المكتشفة وأهميتها، أو النتائج التي كشفت عن الأرضيات التي بنيت عليها القلعة، وتم الكشف خلال تلك المرحلة عن طبقات استيطانية مختلفة وعثر على تمثال مهشم من الفخار لجمل، وعثر على قطعة مزخرفة من الحجر الصابوني. وعثر على جرة كبيرة من الفخار لتخزين التمور أو جمع العسل وقطع من الفخار المحلي والبورسلين الصيني.
والناظر إلى القصبة بشكل منفرد يلاحظ استقلاليتها بدفاعاتها؛ فهي مزودة بأبراج في ثلاثة زوايا ولها بوابة من جهة الشرق تعتبر البوابة القديمة للقلعة والتي تم إغلاقها منذ حوالي 100 عام تقريبا حسب الروايات المحلية، ويُرجع البعض تاريخ هذا الجزء لعهد النباهنة الذين حكموا عمان زهاء ما يقارب من 500 سنة .
والحصن عبارة عن محمية مسورة ومثلثة الشكل إلى حد كبير، يحيط بها نتوء صخري، يتضح أنه تحصين استراتيجي ، خاصة عند رؤية منحدراته السفلية الشبيهة بالأخدود. وليس الحصن وحده الذي يتحدث عن التحصينات الدفاعية المعدة له، بل هناك السور الطيني الكبير الذي يحيط بواحة بهلا وحاراتها القديمة، والذي يعد خط الدفاع الأول عن الواحة.
يقف حصن بهلا شامخا اليوم لا يطاوله إلا المجد العريق لسلطنة عمان، بعد أن أكملت وزارة التراث والثقافة أعمال ترميمه وإعادته إلى الشكل الذي كان عليه في الحقيقة. فبعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب ومن التنقيب والحفريات التي بدأت بالتعاون مع منظمة اليونسكو في عام 1993 ها هو الحصن يعود إلى مجده التليد، بعد أن نثرت عليه النهضة المباركة التي قادها السلطان قابوس بن سعيد ورد الحياة، والبعث من حالة الاندثار إلى حالة الشموخ.
يقف حصن بهلا شامخا وسط واحة غناء من الحقول وبساتين النخيل، وهو عبارة عن مبنى طيني تلتف جدرانه حول نتوء صخري على هيئة أضلاع ثلاثية الشكل. وتبلغ واجهته الجنوبية نحو 5ر112 مترا ، بينما تبلغ واجهته الشرقية نحو 114مترا وسوره الشمالي الغربي المقوس يبلغ نحو 135مترا، وهو بهذه المساحة الكبيرة والمكشوفة حول النتوء الصخري يُعد اكبر الحصون العمانية مساحة. ولا يُعرف على وجه الدقة تاريخ بناء الحصن، فقد اختلفت الروايات وتداخلت كثيرا حول التاريخ المحدد لبنائه، حيث ان اقدم التواريخ تنسبه الى الفترة الساسانية، بينما يرى بعض الباحثين انه تم بناؤه خلال الفترة الإسلامية المبكرة، وهناك بعض الروايات تذكر بانه شُيد من قبل الحكام النباهنة اثناء اتخاذهم بهلا عاصمة لحكمهم.
ويبدو ان الحصن بما يضمه من مرافق وتحصينات مختلفة تجسدت فيها عناصر معمارية وزخرفة متباينة، وتعود الى عهود وفترات تاريخية مختلفة، ومع غياب أي دليل مكتوب يشير الى تاريخ بنائه فقد أوجد صعوبة وحيرة بالغة لدى الباحثين للاتفاق حول مقاربة تاريخية تنهي الجدل المحتدم بينهم.
خلال الفترة ما بين أعوام 1993 و1997 حاولت وزارة التراث والثقافة، من خلال أعمال الحفر والتنقيب التي أجرتها بمساعدة الخبراء من البعثات الأجنبية، التوصل الى دلائل آثارية تسلط الضوء على بعض الفترات التاريخية للحصن، إلا أن محدودية العمل الأثري، وقلة المادة الأثرية المكتشفة، حالت دون التوصل إلي مزيدا من المعلومات حول تاريخ تشييد الحصن، والأدوار التاريخية التي لعبها. إلا أن ما تم العثور عليه رغم قلته - حيث تم العثور على تمثال مهشم لفارس يمتطي حصان وقطعة من الحجر الصابوني وجرة من الفخار لخزن التمور ولجمع العسل إضافة إلى قطع من البورسلين الصيني - يفصح عن استقرار سكني في الحصن من قبل الحكام والولاة الذين استخدموه كسكن لهم ولأسرهم، وربما يدل البورسلين الصيني على تجارة تبادلية مع الصين خلال الفترات المتأخرة للواحة.
ويبدو أن اقدم أجزاء الحصن يقع في الركن الجنوبي الشرقي، أوالجزء المسمى "بالقصبة" وهو مجموعة غرف متداخلة ترتفع في بعض الأماكن إلى خمسة أدوار، وتبدو من خلال المشاهدة التجريدية، أنها أقدم أجزاء الحصن، وتشكل في مجملها وحدة بنائية مترابطة، لها مدخل خاص منفصل عن بقية أجزاء الحصن ويوجد بها ثلاثة ابراج، وتختلف القصبة أيضا في أسلوب البناء حيث تصل سماكة الجدران الى نحو مترين في بعض الأجزاء منها، وزود بقنوات فخارية لتصريف المياه الى خارج المبنى، وترتفع أساساته الحجرية إلى نحو 15 مترا عن سطح الأرض، وتزين الزخارف الجبسية بعض الجدران الداخلية لبعض الغرف.
وترجح الدراسات أن البناء القديم قبل عام 1610 أقيم على انقاض مباني قديمة، وربما يقوي هذا الاعتقاد، موقع الحصن الاستراتيجي فوق تلة عالية في وسط الواحة، وانه كان موقعا مثاليا منذ فترات قديمة مكن سكان الواحة الأشراف ومراقبة الطرق التجارية القديمة، ومصادر المياه في وادي بهلا منذ أزمنة طويلة كما أن وجوده بالقرب من الجامع القديم، والدلائل الأثرية التي تم العثور عليها في الجامع، وتركز الاستيطان في الواحة منذ أواخر الألف الرابع قبل الميلاد، واستمرار السكنى المتعاقبة فيها دون انقطاع، لكل هذه المعطيات ربما يكون الحصن قد بني على انقاض احد التحصينات القديمة في الواحة.
أما بقية الأجزاء الأخرى فيعتقد أنها أضيفت خلال العصور اللاحقة حيث تذكر الروايات أن الإمام ناصر بن مرشد مؤسس دولة اليعاربة قام بإجراء صيانة وإضافة أجزاء للحصن عام 1624 .
ويشتمل الحصن عدا القصبة على بيت الجبل وهو عبارة عن مجموعة من الغرف تمت إضافتها في العهود المتأخرة، ويعتقد بعض الباحثين ان بيت الجبل اضيف زمن دولة اليعاربة. وهو يقع على امتداد الواجهة الجنوبية الغربية ويوجد برج الريح في الركن الجنوبي منه، وقد هُيئت بعض غرف بيت الجبل لعرض المقتنيات التي تم العثور عليها من الحفريات التي نفذتها وزارة التراث والثقافة في جامع بهلا. كذلك يشتمل الحصن على مجموعة من الغرف الأخرى، تقع بين القصبة وبيت الجبل، ويسمى هذا الجزء بالبيت الحديث، ويوجد بالقرب منه بيت القائد ، ويقصد به قائد العسكر الذي كان يسكن في الحصن أيضا. ويضم الحصن بالإضافة الى المسجد الصغير في القصبة مسجد آخر على مدخل فناء الحصن بالقرب من بيت الجبل والبيت الحديث، وتتوزع على جدران الحصن ستة أبراج لأغراض الحماية والدفاع، وزودت أسوار القلعة وسواتر الأسطح بمرامي للسهام والبنادق. ويمكن الدخول إلى الحصن عبر بوابة رئيسية زُودت باستحكامات دفاعية تساعد في ابطاء حركة المهاجمين. وذلك من خلال تزويدها بسقاطات لصب الزيت او الماء أو العسل المغلي، وعلى جنبات البوابة توجد مصاطب لجلوس الحراس.
أما المباني الأخرى فإنها تقع في الجهة الشمالية من الحصن وهي عبارة عن مباني وغرف ومخازن لسكن الجند، واسطبلات للخيول، كما تنتشر في الحصن ستة آبار للتزود بمياه الشرب.
وقد استخدم في بناء الحصن نوعين من الطوب الطيني ، هما الطوب المستطيل والطوب المخروطي، واستخدم الطين كملاط لبعض الجدران الخارجية، واستخدم الصاروج في بعض الجدران الخارجية، وخاصة في واجهة مدخل الحصن، كما استخدم الجص في زخارف بعض الغرف في القصبة، واستخدمت كذلك الأخشاب كأسقف للغرف وكقناطر أو حوامل في بعض غرف القصبة، ولا تزال بعض هذه القناطر بحالة جيدة حتى اليوم، كما استخدمت أنابيب فخارية لتصريف مياه الأمطار في الأجزاء القديمة من الحصن.
واكتشف في منطقة القصبة من الحصن خلال مرحلة الحفريات التي نفذتها وزارة التراث والثقافة بالتعاون مع منظمة اليونسكو والتي جرت خلال المرحلة بين عامي 1994 و1997 نتائج مهمة من حيث القدم التي تمثله القطع المكتشفة وأهميتها، أو النتائج التي كشفت عن الأرضيات التي بنيت عليها القلعة، وتم الكشف خلال تلك المرحلة عن طبقات استيطانية مختلفة وعثر على تمثال مهشم من الفخار لجمل، وعثر على قطعة مزخرفة من الحجر الصابوني. وعثر على جرة كبيرة من الفخار لتخزين التمور أو جمع العسل وقطع من الفخار المحلي والبورسلين الصيني.
والناظر إلى القصبة بشكل منفرد يلاحظ استقلاليتها بدفاعاتها؛ فهي مزودة بأبراج في ثلاثة زوايا ولها بوابة من جهة الشرق تعتبر البوابة القديمة للقلعة والتي تم إغلاقها منذ حوالي 100 عام تقريبا حسب الروايات المحلية، ويُرجع البعض تاريخ هذا الجزء لعهد النباهنة الذين حكموا عمان زهاء ما يقارب من 500 سنة .