وقال مساعد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف خلال الجلسة الشهرية لمجلس الأمن حول الشقّ السياسي من الملف السوري "نتوقّع أن يتمّ قريباً جداً تحقيق اختراق في تشكيل اللجنة الدستورية".
وأضاف أنّ "الهدف الاستراتيجي لم يتغيّر: الوصول إلى عملية سياسية في جنيف برعاية الأمم المتحدة (...) على أساس قرار مجلس الأمن الرقم 2254" الذي تمّ تبنّيه في كانون الأول/ديسمبر 2015.
لكنّ نظيره الأميركي جوناثان كوهين أكد أن "الوقت حان" لكي يتخلّى مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا عن هذا المشروع وأن يفكّر بمبادرة أخرى.
وقال السفير الأميركي "بعد مرور 17 شهراً على انطلاق المفاوضات في سوتشي لتشكيل لجنة دستورية، حان الوقت لكي ندرك أنّ هذا الملفّ لم يتقدّم وأنّه لا يزال بعيد المنال، لأنّ هذا هو ما يريده النظام: أن يبقى هذا بعيد المنال".
وتابع كوهين "لقد حان الوقت لكي يحضّ المجلس المبعوث غير بيدرسن على تجربة وسائل أخرى للتوصّل إلى الحلّ السياسي المنصوص عليه في القرار 2254، من خلال التركيز على التحضير لانتخابات وطنية تجري بإشراف الأمم المتحدة ويشارك فيها حوالي خمسة ملايين لاجئ سوري، والإفراج عن المعتقلين وإرساء وقف لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد".


الصفحات
سياسة









