نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان


وزير الداخلية الألماني يشدد الاجراءات الامنية تحسبا لاعتداء متوقع نهاية هذا الشهر




برلين - يانيك باسكيه - اعلنت الحكومة الالمانية الاربعاء تشديد تدابير مكافحة الارهاب بسبب تزايد خطر وقوع اعتداءات من قبل اسلاميين متطرفين، احدها محتمل في نهاية هذا الشهر.


وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزيير
وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزيير
وقال وزير الداخلية الالماني توماس دي ميزيير في مؤتمر صحافي دعا اليه على عجل في برلين "بحسب معلومات شريك اجنبي (...) فان اعتداء محتملا قد يقع في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر".

وتؤكد المانيا بانتظام انها هدف محتمل للمجموعات الارهابية الاسلامية، خصوصا بسبب مشاركتها في القوة الدولية بافغانستان، لكنها المرة الاولى التي تتحدث فيها عن مخطط بهذا الوضوح، حتى وان لم توضح الهدف المحدد.

واضاف الوزير انه حصل على هذه المعلومات بعد اكتشاف طردين ملغومين نهاية تشرين الاول/اكتوبر مصدرهما اليمن ومرسلين الى الولايات المتحدة. واحد هذين الطردين مر عبر مطار كولونيا/بون وتم رصده في مطار بريطاني بفضل معلومات استخباراتية سعودية.

وقال دي ميزيير "لدينا خيوط ملموسة" بشأن التهديد الارهابي، مضيفا "اننا الان امام وضع جديد".
وفي تحقيقاتها في الاوساط الاسلامية اكدت الشرطة الجنائية الالمانية ايضا مخططات لجماعات اسلامية لتنفيذ اعتداءات في المانيا.

وذكرت صحيفة در شبيغل في عددها الذي يصدر الخميس ان المانيا تلقت قبل اسبوع معلومات من الولايات المتحدة تتحدث عن توقع وصول اثنين من اربعة اعضاء مفترضين في تنظيم القاعدة تم تجنيدهم على الحدود الباكستانية الافغانية، في 22 تشرين الثاني/نوفمبر لتنفيذ اعتداءات في المانيا وفي بريطانيا.

وقال المصدر نفسه ان اسواق عيد الميلاد التي تبدأ في المانيا في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر قد تكون من الاهداف المرصودة بسبب العدد الكبير للاشخاص الذين يقصدونه عموما مشيرا الى ان هؤلاء الرجال قد يمرون عبر الهند او الامارات العربية المتحدة.

وتشير هذه الصحيفة الى ان الباكستاني محمد ايلياس كشميري الذي يعتبر بمثابة "الدماغ المدبر" لاعتداء وقع في شباط/فبراير في بوني في الهند مما اسفر عن سقوط 17 قتيلا وحوالى 60 جريحا، قد يكون وراء مخطط الاعتداءات.
واوضح الوزير الالماني ان التدابير الامنية ستشدد خصوصا في محطات القطارات والمطارات.

وقال "ان المواطنين سيتمكنون من رؤية هذه التدابير الامنية" بوضوح، لكن "سلسلة اخرى من التدابير" ستتخذ ولن تكون مرئية.
وتابع الوزير "منذ اواسط 2010 رأت اجهزة الامن ان المؤشرات تتزايد بشأن اعتزام تنظيم القاعدة، على الامد البعيد، ارتكاب اعتداءات في الولايات المتحدة واوروبا والمانيا".

لكنه دعا الالمان الى الاحتفاظ بالهدوء وقال "هناك ما يدعو الى القلق لكن ليس الى الفزع".
واكد المتحدث باسم المستشارة انغيلا مركيل انه ليس لديها اي سبب لتغيير برنامج عملها.

وقال "سنرتكب خطأ كبيرا كمجتمع ان تركنا نمط حياتنا الديمقراطية والحرة يتأثر بشكل ما (...) لانه سيكون بمثابة نصر سهل للارهابيين".

وكان دي ميزيير واجه انتقادات في تشرين الاول/اكتوبر لانه حذر من اثارة المخاوف بعد التحذيرات التي اطلقتها الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا.

وقد فشلت مخططات لتنفيذ اعتداءات كبيرة في السنوات الاخيرة في المانيا التي يشارك جنودها في محاربة طالبان في افغانستان.

وتراقب اجهزة الاستخبارات الداخلية عن كثب مئات الاسلاميين، ويعتقد ان ما بين 65 و70 منهم اتبع تدريبا عسكريا في الخارج.


يانيك باسكيه
الاربعاء 17 نونبر 2010