غوردن براون
وبثت التلفزيونات صور الحادثة تكرارا ما سيعقد مهمة المرشح العمالي المتاخر في استطلاعات الرأي قبل اسبوع من الانتخابات النيابية في 6 ايار/مايو.
ونقل لقاء براون مباشرة صباح الاربعاء مع السيدة المسنة في زيارة الى روكديل (شمال غرب انكلترا) في اطار حملته الانتخابية.
وبعد اللقاء الذي دار حول الهجرة والضرائب عاد براون الى سيارته الرسمية للتوجه الى لقاءه التالي وسأل احد معاونيه "كان الامر كارثي، كان عليهم الا ينظموا لقائي مع تلك المرأة. فكرة من هذه؟ الامر سخيف للغاية".
وتابع "ليست سوى امرارة شديدة التعصب".
لكن رئيس الوزراء كان غافلا عن وجود المذياع الذي وضعه في مقابلة سابقة، بحيث نقلت جميع التلفزيونات البريطانية اقواله الاربعاء. واعربت الارملة جيليان دافي عن "خيبة املها الكبرى" لاقوال براون، موضحة انها تتوقع اعتذاره على هذه الاقوال "المثيرة للامتعاض". وتابعت "انه شخص متعلم، لماذا استخدم هذا النوع من الكلمات؟" موضحة انها لطالما ايدت حزب العمال.
وجاء اعتذار براون الذي ياتي حزبه اخيرا بعد المحافظين والليبراليين الديموقراطيين بعد لحظات.
وقال براون عبر اذاعة البي بي سي "اقدم اعتذاراتي الصريحة الى هذه السيدة. لا اعتقد انها كذلك" (متعصبة).
واوضح الناطق باسمه لاحقا ان رئيس الوزراء اتصل شخصيا بالسيدة دافي ثم زارها في منزلها للاعتذار. وقال بعيد خروجه من منزلها "تحدثت لتوي الى جيليان، اشعر بالخزي مما حصل".
وحاول المتحدث التخفيف من المسألة وقال "كان ينفس عن غضبه في السيارة بعد حوار صعب". وتابع "هذا بالذات نوع الحوارات التي ينبغي اجراؤها مع الناخبين وسنواصل ذلك". وسارعت المعارضة المحافظة الى التنديد بالحادثة.
وقال المتحدث باسم المحافظين لشؤون المالية جورج اوزبورن عبر محطة سكاي نيوز "اكتشفنا ما يعتقده رئيس الوزراء فعلا". وتابع "اعتقد ان الامر غني عن التعليق وانه سيتحتم على رئيس الوزراء تقديم الكثير من التوضيحات".
وتاتي هذه الزلة عشية المناظرة التلفزيونية الثالثة والاخيرة بين المرشحين الثلاثة في الحملة الانتخابية وستخصص للاقتصاد، وتعتبر جوهرية لمحاولة حزب العمال رفع شعبيته لدي الناخبين قبل الاستحقاق.
ــــــــــــــــــــــــ
ونقل لقاء براون مباشرة صباح الاربعاء مع السيدة المسنة في زيارة الى روكديل (شمال غرب انكلترا) في اطار حملته الانتخابية.
وبعد اللقاء الذي دار حول الهجرة والضرائب عاد براون الى سيارته الرسمية للتوجه الى لقاءه التالي وسأل احد معاونيه "كان الامر كارثي، كان عليهم الا ينظموا لقائي مع تلك المرأة. فكرة من هذه؟ الامر سخيف للغاية".
وتابع "ليست سوى امرارة شديدة التعصب".
لكن رئيس الوزراء كان غافلا عن وجود المذياع الذي وضعه في مقابلة سابقة، بحيث نقلت جميع التلفزيونات البريطانية اقواله الاربعاء. واعربت الارملة جيليان دافي عن "خيبة املها الكبرى" لاقوال براون، موضحة انها تتوقع اعتذاره على هذه الاقوال "المثيرة للامتعاض". وتابعت "انه شخص متعلم، لماذا استخدم هذا النوع من الكلمات؟" موضحة انها لطالما ايدت حزب العمال.
وجاء اعتذار براون الذي ياتي حزبه اخيرا بعد المحافظين والليبراليين الديموقراطيين بعد لحظات.
وقال براون عبر اذاعة البي بي سي "اقدم اعتذاراتي الصريحة الى هذه السيدة. لا اعتقد انها كذلك" (متعصبة).
واوضح الناطق باسمه لاحقا ان رئيس الوزراء اتصل شخصيا بالسيدة دافي ثم زارها في منزلها للاعتذار. وقال بعيد خروجه من منزلها "تحدثت لتوي الى جيليان، اشعر بالخزي مما حصل".
وحاول المتحدث التخفيف من المسألة وقال "كان ينفس عن غضبه في السيارة بعد حوار صعب". وتابع "هذا بالذات نوع الحوارات التي ينبغي اجراؤها مع الناخبين وسنواصل ذلك". وسارعت المعارضة المحافظة الى التنديد بالحادثة.
وقال المتحدث باسم المحافظين لشؤون المالية جورج اوزبورن عبر محطة سكاي نيوز "اكتشفنا ما يعتقده رئيس الوزراء فعلا". وتابع "اعتقد ان الامر غني عن التعليق وانه سيتحتم على رئيس الوزراء تقديم الكثير من التوضيحات".
وتاتي هذه الزلة عشية المناظرة التلفزيونية الثالثة والاخيرة بين المرشحين الثلاثة في الحملة الانتخابية وستخصص للاقتصاد، وتعتبر جوهرية لمحاولة حزب العمال رفع شعبيته لدي الناخبين قبل الاستحقاق.
ــــــــــــــــــــــــ