نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


وفاة جيمس لو ميسورييه مؤسس"الخوذ البيضاء"السورية باسطنبول






بيروت/اسطنبول - قال رئيس منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الاثنين إن مؤسس المنظمة ضابط الجيش البريطاني السابق جيمس لو ميسورييه قد توفي في اسطنبول.

وقال رائد صالح، رئيس الخوذ البيضاء إن جيمس لو ميسورييه توفي في اسطنبول اليوم، والقضية الآن في يد الشرطة التركية، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

من جانبه، قال مكتب حاكم إسطنبول إنه تم فتح تحقيق في وفاة لو ميسورييه البالغ من العمر 48 عاما.


 
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أنه تم العثور على جثة لو ميسورييه بالقرب من منزله من قبل مصلين كانوا في طريقهم إلى مسجد قريب.
وأشارت الوكالة إلى عدم دخول أو مغادرة أي شخص للمنزل في ذلك الوقت ، وتعتقد شرطة اسطنبول أنه ربما يكون قد مات مغشيا عليه.
كما استجوبت الشرطة زوجة لو ميسورييه، التي أخبرتهم أنه كان يتناول حبوب النوم والأدوية الأخرى بسبب "الضغط الشديد".
وأخبرت زوجة لو ميسورييه الشرطة بأنهم كانوا مستيقظين حتى الساعة الرابعة صباحًا (0100 بتوقيت جرينتش) ، ثم تناولوا الحبوب المنومة.
وقالت الزوجة إنها استيقظت على صوت جرس الباب بعد حوالي ساعة ونصف إلى ساعتين ورأت جثته على الأرض من شقتهما في الطابق الثالث، حسبما أفادت الأناضول نقلا عن مصادر في الشرطة التركية.
وأضافت الزوجة أنها انتقلت إلى تركيا قبل أربع سنوات.
لو ميسورييه هو المؤسس والرئيس التنفيذي لجمعية "ماي داي ريسكيو" للاستجابة لحالات الطوارئ ، وهي جمعية غير هادفة للربح ، قامت فيما بعد بتدريب منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء).
وتتكون المنظمة التي تم تأسيسها عام 2014 من متطوعين يعملون في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في سورية، حيث يساعدون في إنقاذ الناجين من المباني التي تتعرض للقصف، ويكافحون الحرائق ويقدمون الإسعافات الأولية.

د ب ا - الاناضول
الثلاثاء 12 نونبر 2019