
الشاعر الفلسطيني طه محمد علي
ولد الشاعر طه محمد علي في قرية صفورية قضاء الناصرة عام 1931 ونزح مع اهله في نكبة عام 1948 الى لبنان. وما لبثت عائلته ان عادت ادراجها الى البلاد.
وتوجهت العائلة الى مدينة الناصرة بعد ان منعتها السلطات الاسرائيلية من العودة الى قرية صفورية التي تم تهجير اهلها وهدمها وزرع الاشجار الحرجية في قسم كبير منها وبناء بلدة "تسيبوري" اليهودية على انقاضها.
عاش طه محمد علي ونشأ في مدينة الناصرة. لم ينه دراسته الثانوية، وانخرط في الحياة العملية مبكرا.
ترجمت دواوينه الى عدة لغات منها الانكليزية وترجمت خمسة من دواوينه الى اللغة العبرية، ترجمها الكاتب انطوان شماس.
وقال الشاعر سعود الاسدي من مدينة الناصرة لوكالة فرانس برس ان "طه محمد علي هو صديق العمر، وعايشته بصداقة جميلة قرابة خمسين سنة نقية مثل النيشان الابيض، هو انسان صادق ويتمتع بذكاء متقد، عندما اتحدث عنه اتحدث عن قطعة من قلبي ومن جسدي".
واضاف سعود الاسدي "التقيت معه عام 1960، توطدت العلاقة بيننا فقد كان مضيافا وعائلته تحفل بتاريخ المجالس والطرافة، هو خريج احاديث القرية".
واوضح "ازعم بانه خريج مدرسة الكاتب الفرنسي جي دي موباسان في سخريته، عندما كتب شعره كان يروي قصة في قصيدته، واعتمد الشعر الحديث وهذا النوع من الشعر اذا ترجم لا يفقد ميزته الادبية".
وقال "ان محتوى شعره انساني يرصد الناس البسطاء التي تخرج من مجالسها ويصوغ قصة بقصيدته مثل قصيدة +عبد الهادي يحارب دولة عظمى+ يتحدث فيها عن وصول بحارة مدمرة انكليزية الى شواطىء حيفا بعد ان انتصروا في الحرب العالمية الثانية".
ويضيف "وعندما يلتقي بهم عبد الهادي الانسان العربي البسيط يهلل لهم ويريد اطعام البحارة من اكله، دون ان يدرك انهم بحارة الدولة التي اصدرت وعد بلفور، ويسخر الشاعر طه محمد علي في هذه القصيدة من العربي البسيط الذي يجهل لمن يريد تقديم اكله".
ولفت الاسدي "ان الشاعر طه استفاد من الشاعر ابو العلاء المعري بسخريته الفلسفية واطلع على الوجودية من خلال الفيلسوف والكاتب الفرنسي جان بول سارتر، وعندما قدم سارتر لزيارة الناصرة التقى معه وتناقش معه في كتاباته".
واشار الى ان "الشاعر طه محمد علي كان عنوانا ثقافيا لكل من عرف القلم والكتابة وجاء لزيارة مدينة الناصرة، لكن وقع عليه غبن في مجتمعنا من حيث التكريم".
بنى الشاعر طه محمد علي نفسه بناء ثقافيا متينا جدا، فاخذ يكتب قصة ثم قصيدة نثرية يلقيها في مجالس الادب، حت اشتهر ودعي لالقاء شعره في كبرى العواصم.
وضع الشاعر طه محمد علي على لائحة اهم شعراء القرن العشرين في موسوعات الشعر الحديث سواء بالمراجع الصادرة بالانكليزية ام بالعربية.
ونعت وزارة الثقافة الفلسطينية الشاعر في بيان قائلة "برحيل الشاعر الكبير تفتقد الحركة الثقافية الفلسطينية احد رموزها التاريخية، وعزاؤنا بما تركه من أرث ومن اسم وأعمال تبقى في ذاكرة الأجيال وعيا ودرسا يحكي عن فلسطين وتاريخها وحكايتها".
وتوجهت العائلة الى مدينة الناصرة بعد ان منعتها السلطات الاسرائيلية من العودة الى قرية صفورية التي تم تهجير اهلها وهدمها وزرع الاشجار الحرجية في قسم كبير منها وبناء بلدة "تسيبوري" اليهودية على انقاضها.
عاش طه محمد علي ونشأ في مدينة الناصرة. لم ينه دراسته الثانوية، وانخرط في الحياة العملية مبكرا.
ترجمت دواوينه الى عدة لغات منها الانكليزية وترجمت خمسة من دواوينه الى اللغة العبرية، ترجمها الكاتب انطوان شماس.
وقال الشاعر سعود الاسدي من مدينة الناصرة لوكالة فرانس برس ان "طه محمد علي هو صديق العمر، وعايشته بصداقة جميلة قرابة خمسين سنة نقية مثل النيشان الابيض، هو انسان صادق ويتمتع بذكاء متقد، عندما اتحدث عنه اتحدث عن قطعة من قلبي ومن جسدي".
واضاف سعود الاسدي "التقيت معه عام 1960، توطدت العلاقة بيننا فقد كان مضيافا وعائلته تحفل بتاريخ المجالس والطرافة، هو خريج احاديث القرية".
واوضح "ازعم بانه خريج مدرسة الكاتب الفرنسي جي دي موباسان في سخريته، عندما كتب شعره كان يروي قصة في قصيدته، واعتمد الشعر الحديث وهذا النوع من الشعر اذا ترجم لا يفقد ميزته الادبية".
وقال "ان محتوى شعره انساني يرصد الناس البسطاء التي تخرج من مجالسها ويصوغ قصة بقصيدته مثل قصيدة +عبد الهادي يحارب دولة عظمى+ يتحدث فيها عن وصول بحارة مدمرة انكليزية الى شواطىء حيفا بعد ان انتصروا في الحرب العالمية الثانية".
ويضيف "وعندما يلتقي بهم عبد الهادي الانسان العربي البسيط يهلل لهم ويريد اطعام البحارة من اكله، دون ان يدرك انهم بحارة الدولة التي اصدرت وعد بلفور، ويسخر الشاعر طه محمد علي في هذه القصيدة من العربي البسيط الذي يجهل لمن يريد تقديم اكله".
ولفت الاسدي "ان الشاعر طه استفاد من الشاعر ابو العلاء المعري بسخريته الفلسفية واطلع على الوجودية من خلال الفيلسوف والكاتب الفرنسي جان بول سارتر، وعندما قدم سارتر لزيارة الناصرة التقى معه وتناقش معه في كتاباته".
واشار الى ان "الشاعر طه محمد علي كان عنوانا ثقافيا لكل من عرف القلم والكتابة وجاء لزيارة مدينة الناصرة، لكن وقع عليه غبن في مجتمعنا من حيث التكريم".
بنى الشاعر طه محمد علي نفسه بناء ثقافيا متينا جدا، فاخذ يكتب قصة ثم قصيدة نثرية يلقيها في مجالس الادب، حت اشتهر ودعي لالقاء شعره في كبرى العواصم.
وضع الشاعر طه محمد علي على لائحة اهم شعراء القرن العشرين في موسوعات الشعر الحديث سواء بالمراجع الصادرة بالانكليزية ام بالعربية.
ونعت وزارة الثقافة الفلسطينية الشاعر في بيان قائلة "برحيل الشاعر الكبير تفتقد الحركة الثقافية الفلسطينية احد رموزها التاريخية، وعزاؤنا بما تركه من أرث ومن اسم وأعمال تبقى في ذاكرة الأجيال وعيا ودرسا يحكي عن فلسطين وتاريخها وحكايتها".