
توفيق بن بريك الصحفي المعارض لنظام الرئيس التونسي المخلوع
وقال بن بريك في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "قررت الترشّح إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وبرنامجي الرئاسي كتبته في مقال نشرته صحيفة /لوموند/ الفرنسية يوم 13 كانون ثان/يناير 2011 أي عشية سقوط بن علي وهربه إلى السعودية يوم 14 كانون ثان/يناير 2011".
وأضاف بن بريك: "كتبت خلال فترة حكم الرئيس المخلوع 11 كتابا ضد بن علي، إضافة إلى الكثير من المقالات في وسائل الإعلام الدولية وكنت الصحفي التونسي الأوّل الذي لعب دورا هاما في الإطاحة به وتخليص الشعب منه، لذلك فأنا أحق من غيري في الترشح إلى الانتخابات الرئاسية القادمة".
وفي معرض اجابته عن سؤال حول حظوظه في الانتخابات الرئاسية المرتقبة، قال بن بريك للوكالة الالمانية إن حظوظه ''قويّة'' لأنه "شخصية معروفة في البلاد" وانه لديه "شعبيّة، رغم أنه لا ينتمي إلى أي حزب سياسي" وان الناس "يعرفونه أكثر مما يعرفون زعماء أحزاب المعارضة في تونس".
يقول مراقبون إن بن بريك برز كمعارض "شرس" أمام بن علي منذ سنة 2000 عندما دخل في إضراب عن الطعام استمر نحو 40 يوما، وقد حظي بتغطية إعلامية واسعة في وسائل الإعلام الدولية، احتجاجا على قمع الحريات في عهد الرئيس المخلوع.
احترف بن بريك منذ ذلك التاريخ الكتابة ضد نظام زين العابدين بن علي في وسائل إعلام أجنبية، وخاصة الفرنسية.
وأصدرت محكمة تونسية يوم 26 تشرين ثان/نوفمبر الماضي حكما بسجن الصحفي بن بريك لمدة ستة أشهر نافذة (قضّاها كاملة) بتهمة الاعتداء بالضرب على سيدة في الشارع وهي تهمة نفاها بن بريك بشدة وقال إنها جاءت انتقاما منه إثر كتابته مقالات شديدة الانتقاد للرئيس السابق زين العابدين بن علي في الصحافة الفرنسية.
يذكر أن بن بريك هو الثاني الذي يعلن ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المرتقبة بعد منصف المرزوقي /65 عاما/ ، زعيم حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية"، (غير المعترف به في عهد بن علي) والذي يعتبر من أشد رموز معارضي نظام الرئيس المخلوع.
أعلن المرزوقي المقيم في فرنسا منذ سنوات، يوم الاثنين الماضي (17 كانون ثان/يناير) ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة.
وقد عاد المرزوقي إلى وطنه في اليوم التالي مباشرة حيث شرع في الاعداد لحملته لخوض الانتخابات الرئاسية المنتظرة
وأضاف بن بريك: "كتبت خلال فترة حكم الرئيس المخلوع 11 كتابا ضد بن علي، إضافة إلى الكثير من المقالات في وسائل الإعلام الدولية وكنت الصحفي التونسي الأوّل الذي لعب دورا هاما في الإطاحة به وتخليص الشعب منه، لذلك فأنا أحق من غيري في الترشح إلى الانتخابات الرئاسية القادمة".
وفي معرض اجابته عن سؤال حول حظوظه في الانتخابات الرئاسية المرتقبة، قال بن بريك للوكالة الالمانية إن حظوظه ''قويّة'' لأنه "شخصية معروفة في البلاد" وانه لديه "شعبيّة، رغم أنه لا ينتمي إلى أي حزب سياسي" وان الناس "يعرفونه أكثر مما يعرفون زعماء أحزاب المعارضة في تونس".
يقول مراقبون إن بن بريك برز كمعارض "شرس" أمام بن علي منذ سنة 2000 عندما دخل في إضراب عن الطعام استمر نحو 40 يوما، وقد حظي بتغطية إعلامية واسعة في وسائل الإعلام الدولية، احتجاجا على قمع الحريات في عهد الرئيس المخلوع.
احترف بن بريك منذ ذلك التاريخ الكتابة ضد نظام زين العابدين بن علي في وسائل إعلام أجنبية، وخاصة الفرنسية.
وأصدرت محكمة تونسية يوم 26 تشرين ثان/نوفمبر الماضي حكما بسجن الصحفي بن بريك لمدة ستة أشهر نافذة (قضّاها كاملة) بتهمة الاعتداء بالضرب على سيدة في الشارع وهي تهمة نفاها بن بريك بشدة وقال إنها جاءت انتقاما منه إثر كتابته مقالات شديدة الانتقاد للرئيس السابق زين العابدين بن علي في الصحافة الفرنسية.
يذكر أن بن بريك هو الثاني الذي يعلن ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المرتقبة بعد منصف المرزوقي /65 عاما/ ، زعيم حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية"، (غير المعترف به في عهد بن علي) والذي يعتبر من أشد رموز معارضي نظام الرئيس المخلوع.
أعلن المرزوقي المقيم في فرنسا منذ سنوات، يوم الاثنين الماضي (17 كانون ثان/يناير) ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة.
وقد عاد المرزوقي إلى وطنه في اليوم التالي مباشرة حيث شرع في الاعداد لحملته لخوض الانتخابات الرئاسية المنتظرة