رمز وكالة فرانس برس
وقال هوغ للصحيفة "ينبغي ان نخرج من نظام صارم تقوم بموجبه وكالات الانباء ببيع انتاجها للصحف التي تبيعها بدورها الى الجمهور".
واضاف ان "قصة هذه المساحة المحددة تشهد لرؤية تعارض التوسع في حين ان استهلاك المعلومات في العالم يشهد نموا مضطردا".
واعتبر هوغ انه "سيكون من السخافة بمكان ان لا يكون لثالث وكالة صحافة عالمية مكان على آي بود والجيل الجديد من الهواتف الخليوية اضافة الى موقع انترنت".
وتساءل رئيس ومدير عام فرانس برس "لا يمكننا القول في آن واحد ان فرانس برس تشكل علامة قوية وتشدد على دورها العام والمدني، ومنعها من الوصول الى الانترنت. كيف يمكن ان نتصور ان اسوشيتدبرس ورويترز تطلقان اعمالا بالفرنسية على وسائل نقالة ولا تقوم فرانس برس بذلك؟".
وكان ممثلو الصحافة الفرنسية اليومية الوطنية والاقليمية اعربوا عن استيائهم في تموز/يوليو الماضي عندما اعلن هوغ نية وكالة فرانس برس الانتقال من نظام "بي الى بي" (عمل لعمل، علاقات تجارية بين شركات) الى نظام من "بي الى سي" (عمل لمستهلك، من منتج الى مستهلك).
ورات نقابات اصحاب الصحف في ذلك خطرا جديا يتمثل في المنافسة المباشرة للصحف الفرنسية، اي الزبائن التقليديين لفرانس برس، والذين تتراجع اهميتهم في عائدات فرانس برس سنة بعد سنة.
وردا على سؤال يتعلق بالطريقة التي ستستخدمها فرانس برس لحمل قرائها المستقبليين على تسديد ثمن معلوماتها، اعتبر هوغ ان "كل الامكانات مفتوحة".
وقال "انا ضد الخيار المتمثل في عرض كل محتوى الوكالة مجانا لانني اعتقد ان للمعلومة قيمة. يمكن ان نفكر على سبيل المثال في تقديم قسم مجاني وقسم مدفوع".
واشار مدير عام فرانس برس من جهة اخرى الى ضرورة تطوير النظام: "يجب ان يتطور نظامها الذي يعود للعام 1957، لكن ذلك ينبغي ان يحصل وفق اسهل ارضية ممكنة. لقد لاحظت، بقراءتي للتقارير وبعد البحث مع الجهاز البشري العامل، ان الجميع يشجعون على تطوير الادارة".
ودعا خصوصا الى اصلاح بنية مجلس الادارة الذي يضم حاليا ممثلين للصحافة الفرنسية والسلطات العامة.
وقال "يجب ان يكون هناك تمثيل ذو صفة دولية اكثر لا يضع فرانس برس في حالة تناقض دائم مع نفسها. لا يمكن لاي شركة ان تعيش مع زبائن يمثلون الغالبية في مجلس ادارتها!".
وقال ان فرانس برس تحقق اليوم "اكثر من 50%" من رقم اعمالها (باستثناء مساعدات الدولة) في الخارج.
وراى ان "الروحية ناضجة لاجراء اصلاح ذكي ومتماسك وفاعل وجدي".
واعرب هوغ عن الامل من جهة اخرى في تمديد ولاية المدير العام من ثلاث الى خمس سنوات.
وقدر المدير العام لوكالة فرانس برس حاجات التمويل لتطوير الوكالة ب125 مليون يورو. وقد حققت فرانس برس رقم اعمال يفوق 270 مليون يورو في 2009.
واضاف ان "قصة هذه المساحة المحددة تشهد لرؤية تعارض التوسع في حين ان استهلاك المعلومات في العالم يشهد نموا مضطردا".
واعتبر هوغ انه "سيكون من السخافة بمكان ان لا يكون لثالث وكالة صحافة عالمية مكان على آي بود والجيل الجديد من الهواتف الخليوية اضافة الى موقع انترنت".
وتساءل رئيس ومدير عام فرانس برس "لا يمكننا القول في آن واحد ان فرانس برس تشكل علامة قوية وتشدد على دورها العام والمدني، ومنعها من الوصول الى الانترنت. كيف يمكن ان نتصور ان اسوشيتدبرس ورويترز تطلقان اعمالا بالفرنسية على وسائل نقالة ولا تقوم فرانس برس بذلك؟".
وكان ممثلو الصحافة الفرنسية اليومية الوطنية والاقليمية اعربوا عن استيائهم في تموز/يوليو الماضي عندما اعلن هوغ نية وكالة فرانس برس الانتقال من نظام "بي الى بي" (عمل لعمل، علاقات تجارية بين شركات) الى نظام من "بي الى سي" (عمل لمستهلك، من منتج الى مستهلك).
ورات نقابات اصحاب الصحف في ذلك خطرا جديا يتمثل في المنافسة المباشرة للصحف الفرنسية، اي الزبائن التقليديين لفرانس برس، والذين تتراجع اهميتهم في عائدات فرانس برس سنة بعد سنة.
وردا على سؤال يتعلق بالطريقة التي ستستخدمها فرانس برس لحمل قرائها المستقبليين على تسديد ثمن معلوماتها، اعتبر هوغ ان "كل الامكانات مفتوحة".
وقال "انا ضد الخيار المتمثل في عرض كل محتوى الوكالة مجانا لانني اعتقد ان للمعلومة قيمة. يمكن ان نفكر على سبيل المثال في تقديم قسم مجاني وقسم مدفوع".
واشار مدير عام فرانس برس من جهة اخرى الى ضرورة تطوير النظام: "يجب ان يتطور نظامها الذي يعود للعام 1957، لكن ذلك ينبغي ان يحصل وفق اسهل ارضية ممكنة. لقد لاحظت، بقراءتي للتقارير وبعد البحث مع الجهاز البشري العامل، ان الجميع يشجعون على تطوير الادارة".
ودعا خصوصا الى اصلاح بنية مجلس الادارة الذي يضم حاليا ممثلين للصحافة الفرنسية والسلطات العامة.
وقال "يجب ان يكون هناك تمثيل ذو صفة دولية اكثر لا يضع فرانس برس في حالة تناقض دائم مع نفسها. لا يمكن لاي شركة ان تعيش مع زبائن يمثلون الغالبية في مجلس ادارتها!".
وقال ان فرانس برس تحقق اليوم "اكثر من 50%" من رقم اعمالها (باستثناء مساعدات الدولة) في الخارج.
وراى ان "الروحية ناضجة لاجراء اصلاح ذكي ومتماسك وفاعل وجدي".
واعرب هوغ عن الامل من جهة اخرى في تمديد ولاية المدير العام من ثلاث الى خمس سنوات.
وقدر المدير العام لوكالة فرانس برس حاجات التمويل لتطوير الوكالة ب125 مليون يورو. وقد حققت فرانس برس رقم اعمال يفوق 270 مليون يورو في 2009.


الصفحات
سياسة








