وأشارت وثائق داخل الوكالة، أطلعت عليها شبكة ايه ار دي وصحيفة ذا جارديان البريطانية ومعهد كوركتيف البحثي في مجال حقوق الانسان، إلى أن الوكالة غضت الطرف عن انتهاكات حقوقية يتعرض لها المهاجرون على الحدود الأوروبية الخارجية في بلجيكا والمجر واليونان ودول أخرى.
وتردد أن بعض المهاجرين تعرضوا لاستخدام مفرط للقوة وهجمات برذاذ الفلفل وباستخدام الكلاب. كما تردد أن الانتهاكات وقعت أيضا على متن رحلات الترحيل، حيث يتم ترحيل القصر الذين يهاجرون بمفردهم بالإضافة إلى الإفراط في استخدام الاصفاد.
وقالت فرونتيكس في رسالة إلكترونية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا)" فرونتيكس تنفى تماما تورط أي من أفرادها في ارتكاب انتهاكات للحقوق الاساسية" مضيفة " الوكالة تدين أي شكل من أشكال المعاملة غير الإنسانية أو الترحيل بدون النظر في طلب اللجوء أو أي شكل من أشكال العنف الذي يعد غير قانوني وفقا للميثاق الأوروبي للحقوق الأساسية".
وأوضحت الوكالة أنه لم يتم تلقي أي شكوى ضد أي من أفرد الوكالة بعد. وقالت " جميع أفراد الوكالة يلتزمون بمدونة السلوك" التي تلزمهم بالإبلاغ عن أي واقعة يعتقدوا أنها تمثل انتهاكات لحقوق الانسان.
وأشارت إلى أنه تم تقديم مثل هذه البلاغات في الماضي، وقامت الوكالة باتخاذ إجراءات فورية للتعامل معها.
وأكدت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية أنها أطلعت على التقارير بشأن الانتهاكات ، وقالت إنه يتم اتخاذ هذه الاتهامات على محمل الجد.
وقالت المتحدثة مينا اندريفا اليوم في بروكسل" أي شكل من أشكال العنف أو الانتهاك ضد المهاجرين واللاجئين غير مقبول. سوف نتابع الأمر الآن مع وكالة حرس الحدود الخارجية وخفر السواحل الأوروبية، التي سوف تدرس هذه الادعاءات لتحديد ما إذا كانت هذه التقارير صحيحة لكي يتم اتخاذ الإجراء الملائم".
وأضافت اندريفا أنه تم " تعزيز" آليات تنظيم الحقوق داخل فرونتيكس خلال الأعوام الماضية.
وقالت أن دور وكالة حرس الحدود الخارجية وخفر السواحل الأوروبية هو دعم قوات خفر السواحل الوطنية في إدارة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وأوضحت اندريفا" الوكالة لا تتولى مسؤولية حماية الدول الأعضاء لحدودها بالتوافق مع الاتحاد الأوروبي والقانون الدولي".


الصفحات
سياسة









