غلاف الكتاب
وتنبع أهمية الكتاب من كونه الكتاب الأول الذي يدرس بنية الفعل العربي دراسة مقارنة متكاملة، ويفسر كثيراً من التغيرات التي تطرأ على هذه البنية تفسيراً كلياً، يلتفت إلى القوانين الكلية التي حكمت تحرك هذه اللغات التي تنتمي إليها اللغة العربية، وقوانين التطور اللغوي التي تضبط هذا التحرك.
وعن هذا الجهد يقول المؤلف :جمعت مادة الكتاب من كتب الصرف والمعاجم وبخاصة معجم لسان العرب لابن منظور، فيما يخص اللغة العربية، في حين استعملنا مرجعين مهمين من معاجم لغات المجموعة السامية الجنوبية.
وقسمت الكتاب إلى أقسام مختلفة، تضمن الحديث عن الفصائل اللغوية، وموقع المجموعة الجنوبية التي يطلق عليها اسم المجموعة السامية، إلى جانب تناوله مجال الدراسة ومنهجها، كما تطرق الكاتب إلى المبحث المعني بدراسة الفعل الصحيح بأقسامه: "الصحيح السالم، والمضعف، والمهموز، والفعل المضعف تضعيفاً مقطعياً.
وأمّا المبحث الثاني، فقد تناول الحديث عن الفعل المعتل، وذكرنا الأصل فيه وما طرأ عليه من تحولات تاريخية، وقد اتبع في تقسيم هذا المبحث وجهة النظر العربية التي تقسمه إلى المثال والأجوف والناقص، وتم دراسة مراحل هذه الأفعال وتحولاتها وقضاياها المختلف، كما ورد في هذا المبحث ما ذهب إليه علماء الساميات من تقسيم للفعل المعتل، ولا يختلف محتوى ما قالوا عن التقسيم العربي إلاّ في المصطلح، فالمفهوم واحد في أغلب التقسيمات، وإن كانوا قد ضموا إليه أنواعاً من الفعل الصحيح التي إرتأى العلماء العرب أنها صحيحة، وذلك كما في إدراجهم الفعل المهموز ضمن المعتل، وإدراجهم الفعل بالهاء ضمن المعتل أيضاً، في حين يختلف مفهوم الناقص عندهم عن مفهومه في الدراسات العربية.
وعن هذا الجهد يقول المؤلف :جمعت مادة الكتاب من كتب الصرف والمعاجم وبخاصة معجم لسان العرب لابن منظور، فيما يخص اللغة العربية، في حين استعملنا مرجعين مهمين من معاجم لغات المجموعة السامية الجنوبية.
وقسمت الكتاب إلى أقسام مختلفة، تضمن الحديث عن الفصائل اللغوية، وموقع المجموعة الجنوبية التي يطلق عليها اسم المجموعة السامية، إلى جانب تناوله مجال الدراسة ومنهجها، كما تطرق الكاتب إلى المبحث المعني بدراسة الفعل الصحيح بأقسامه: "الصحيح السالم، والمضعف، والمهموز، والفعل المضعف تضعيفاً مقطعياً.
وأمّا المبحث الثاني، فقد تناول الحديث عن الفعل المعتل، وذكرنا الأصل فيه وما طرأ عليه من تحولات تاريخية، وقد اتبع في تقسيم هذا المبحث وجهة النظر العربية التي تقسمه إلى المثال والأجوف والناقص، وتم دراسة مراحل هذه الأفعال وتحولاتها وقضاياها المختلف، كما ورد في هذا المبحث ما ذهب إليه علماء الساميات من تقسيم للفعل المعتل، ولا يختلف محتوى ما قالوا عن التقسيم العربي إلاّ في المصطلح، فالمفهوم واحد في أغلب التقسيمات، وإن كانوا قد ضموا إليه أنواعاً من الفعل الصحيح التي إرتأى العلماء العرب أنها صحيحة، وذلك كما في إدراجهم الفعل المهموز ضمن المعتل، وإدراجهم الفعل بالهاء ضمن المعتل أيضاً، في حين يختلف مفهوم الناقص عندهم عن مفهومه في الدراسات العربية.


الصفحات
سياسة








