وقد اصبحت مصداقية رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون موضع شك مرة أخرى، بعد تسريب رسائل إلكترونية تتعارض مع مزاعمه بعدم تورطه في إجلاء الحيوانات من مؤسسة خيرية بريطانية في أفغانستان حين سقطت البلاد في أيدي طالبان وكان الناس يتقاتلون من أجل الحصول على وسيلة للخروج.
وقد أثار نشر رسائل البريد الإلكتروني من قبل لجنة برلمانية متعددة الأحزاب للشؤون الخارجية مزاعم بأن زعيم بريطانيا المحاصر قد كذب، في وقت يواجه فيه بالفعل اتهامات بتضليل البرلمان بشأن خرق قواعد كورونا في داونينج ستريت، والتي هي الآن موضوع تحقيق الشرطة.
يأتي هذا بعد جدال طال لأشهر حول استخدام الموارد الحيوية لإنقاذ الحيوانات بدلاً من الأشخاص بناءً على طلب جونسون، بعد تغريدات حول هذه القضية من وزير الدفاع البريطاني في أغسطس/ آب ثم في شهادة مكتوبة من موظف سابق في وزارة الخارجية البريطانية، والذي قدم بالتفصيل جهود الإخلاء “الفوضوية” من أفغانستان.
وفي ديسمبر/ كانون الأول، رفض رئيس الوزراء هذا الادعاء ووصفه بأنه “محض هراء”. لكن رسائل البريد الإلكتروني التي نشرها البرلمان اليوم، والتي قدمها المخبر عن المخالفات رافائيل مارشال كدليل في تحقيق مستمر في خروج المملكة المتحدة الفوضوي من أفغانستان، ترسم صورة مختلفة.
ومن بين الرسائل المسربة واحدة أرسلها مسؤول بوزارة الخارجية في 25 أغسطس/ آب على الساعة 12:20 ظهرًا بالتوقيت المحلي، تنص على أن “رئيس الوزراء” قد “أذن” للتو بإجلاء الموظفين والحيوانات من نوزاد، وهي مؤسسة خيرية يديرها قائد سابق في مشاة البحرية الملكية البريطانية.
كما أكدت مؤسسة نوزاد على موقعها على الإنترنت أن مؤسسها فارثينج قد تم إنقاذه من أفغانستان مع موظفي المنظمة وعائلاتهم المباشرة، إلى جانب 94 كلبًا و 68 قطة.
لكن رئاسة الوزراء واصلت إنكار تورط جونسون في إجلاء أكثر من 150 حيوانًا، فيما لم يتم تلبية طلبات الإجلاء من آلاف الأفغان اليائسين. وقال مسؤول صحفي في داونينج ستريت يوم الأربعاء: “تظل القضية هي أن رئيس الوزراء لم يوجه المسؤولين بشأن هذه القضية”.
وقد شكل هذا التسريب أحدث فضيحة تواجه جونسون، الذي يتمسك بالسلطة على الرغم من الغرق في الفضائح، والتي من بينها اتهامه بالكذب على البرلمان بسبب علمه بالتجمعات التي عقدت في داونينج ستريت أثناء الإغلاق.
وقد أثار نشر رسائل البريد الإلكتروني من قبل لجنة برلمانية متعددة الأحزاب للشؤون الخارجية مزاعم بأن زعيم بريطانيا المحاصر قد كذب، في وقت يواجه فيه بالفعل اتهامات بتضليل البرلمان بشأن خرق قواعد كورونا في داونينج ستريت، والتي هي الآن موضوع تحقيق الشرطة.
يأتي هذا بعد جدال طال لأشهر حول استخدام الموارد الحيوية لإنقاذ الحيوانات بدلاً من الأشخاص بناءً على طلب جونسون، بعد تغريدات حول هذه القضية من وزير الدفاع البريطاني في أغسطس/ آب ثم في شهادة مكتوبة من موظف سابق في وزارة الخارجية البريطانية، والذي قدم بالتفصيل جهود الإخلاء “الفوضوية” من أفغانستان.
وفي ديسمبر/ كانون الأول، رفض رئيس الوزراء هذا الادعاء ووصفه بأنه “محض هراء”. لكن رسائل البريد الإلكتروني التي نشرها البرلمان اليوم، والتي قدمها المخبر عن المخالفات رافائيل مارشال كدليل في تحقيق مستمر في خروج المملكة المتحدة الفوضوي من أفغانستان، ترسم صورة مختلفة.
ومن بين الرسائل المسربة واحدة أرسلها مسؤول بوزارة الخارجية في 25 أغسطس/ آب على الساعة 12:20 ظهرًا بالتوقيت المحلي، تنص على أن “رئيس الوزراء” قد “أذن” للتو بإجلاء الموظفين والحيوانات من نوزاد، وهي مؤسسة خيرية يديرها قائد سابق في مشاة البحرية الملكية البريطانية.
كما أكدت مؤسسة نوزاد على موقعها على الإنترنت أن مؤسسها فارثينج قد تم إنقاذه من أفغانستان مع موظفي المنظمة وعائلاتهم المباشرة، إلى جانب 94 كلبًا و 68 قطة.
لكن رئاسة الوزراء واصلت إنكار تورط جونسون في إجلاء أكثر من 150 حيوانًا، فيما لم يتم تلبية طلبات الإجلاء من آلاف الأفغان اليائسين. وقال مسؤول صحفي في داونينج ستريت يوم الأربعاء: “تظل القضية هي أن رئيس الوزراء لم يوجه المسؤولين بشأن هذه القضية”.
وقد شكل هذا التسريب أحدث فضيحة تواجه جونسون، الذي يتمسك بالسلطة على الرغم من الغرق في الفضائح، والتي من بينها اتهامه بالكذب على البرلمان بسبب علمه بالتجمعات التي عقدت في داونينج ستريت أثناء الإغلاق.