أحد أجنحة المعروضات الاماراتية في اصيلة
وقال محمد خلف المزروعي مستشار شؤون الثقافة والتراث في ديوان ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث:
"كانت هذه فرصة لدولة الإمارات العربية المتحدة لتحلّ ضيف شرف على الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان أصيلة والاحتكاك بجمهور متعدد الثقافات"، مُشيداً بكلمة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة في افتتاح المهرجان، والتي أكد فيها أن دورة هذا العام قد شكلت فرصة لإطلاع المشاركين في المنتدى على جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الطاقات المتجددة والتعريف بالإسهامات الحضارية والتاريخية والثقافية والتراثية لدولة الإمارات العربية المتحدة .
وأضاف المزروعي: "لقد كان امتيازا كبيرا أن يتسنى للمشاركة الإماراتية عرض رصيدنا المتنوع من المشاريع والتفاعل مع المجتمعات المحلية والفنانين والمثقفين من شمال أفريقيا وأوروبا، من خلال جهود هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وكافة المؤسسات الإماراتية التي أثبتت تواجدها الفاعل في المشهد الثقافي في المنطقة".
ومن جانبه صرح السيد بن عيسى: "إن أبرز حدث بالنسبة لي تمثل في حضور دولة الإمارات العربية المتحدة ضيف شرف، وتميز مشاركة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، فقد تجلت مساهمة الإمارات في تنظيم المعارض وإحياء الحفلات الموسيقية، ناهيك عن مشاركة نخبة من مثقفيها - فاق عددهم 150 حلوا علينا ضيوفا من الإمارات - من بينهم فنانون ودبلوماسيون وموسيقيون وشعراء وأكاديميون، لذلك فإن مشاركة الإمارات كانت أهم حدث في هذه الدورة".
وشهد هذا الحدث الذي استمر من 10 يوليو الجاري إلى 26 منه حضور أكثر من 000 200 زائرا من سائر أنحاء العالم. وبفضل عراقة المهرجان على الساحة الفنية الدولية وتنوع أنشطته الإبداعية والفكرية، فقد بات واحدا من أهم مهرجانات شمال إفريقيا. وخلال هذه السنة وتحت شعار "الطاقة المتجددة ــ وثبة نحو التنمية البشرية"، شهد المهرجان تنظيم باقة متنوعة من الفعاليات شملت تنظيم ندوات حول موضوع الدبلوماسية الثقافية وعرض أفلام إماراتية وإقامة معارض حول العمارة الترابية.
وألقى المهرجان الضوء على حجم إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تحققت في عدد من المجالات من ضمنها الثقافة والفن وموسيقى الشعوب والتعليم والتنمية المستدامة والهندسة المعمارية.
وبصفة رسمية، فقد مثّل دولة الإمارات العربية المتحدة، ضيف الشرف في مهرجان أصيلة لهذه السنة، كل من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وكذا شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ونادي تراث الإمارات.
وقال الدكتور سامي المصري، نائب المدير العام لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث: "تعد مشاركة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في مهرجان أصيلة دليلا على اتساع نطاق برامجها ومبادراتها الثقافية والجهود التي بذلتها لملء الثغرات الموجودة في مجال الثقافة على المستوى الإقليمي. ولا تنشط هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في مجال الثقافة فحسب، بل إنها أيضا تعمل بجد على خلق مؤسسات ثقافية لها الأثر العميق والمستدام على تنمية المجتمع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا."
وقد أعطى وجود وإسهام الفنانين والكتاب والمثقفين الإماراتيين في المهرجان لجمهور أصيلة متعدد الأعراق والثقافات لمحة عن آخر التطورات على الساحة الفنية الإماراتية.
وقد تمكن الزوار من الاطلاع بشكل مباشر على الدور الفعال التي تضطلع به هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في دعم الموسيقى العربية الأصيلة ورعاية المواهب الشابة، وذلك من خلال بيت العود العربي ومركز العين للموسيقى في عالم الإسلام.
"كانت هذه فرصة لدولة الإمارات العربية المتحدة لتحلّ ضيف شرف على الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان أصيلة والاحتكاك بجمهور متعدد الثقافات"، مُشيداً بكلمة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة في افتتاح المهرجان، والتي أكد فيها أن دورة هذا العام قد شكلت فرصة لإطلاع المشاركين في المنتدى على جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الطاقات المتجددة والتعريف بالإسهامات الحضارية والتاريخية والثقافية والتراثية لدولة الإمارات العربية المتحدة .
وأضاف المزروعي: "لقد كان امتيازا كبيرا أن يتسنى للمشاركة الإماراتية عرض رصيدنا المتنوع من المشاريع والتفاعل مع المجتمعات المحلية والفنانين والمثقفين من شمال أفريقيا وأوروبا، من خلال جهود هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وكافة المؤسسات الإماراتية التي أثبتت تواجدها الفاعل في المشهد الثقافي في المنطقة".
ومن جانبه صرح السيد بن عيسى: "إن أبرز حدث بالنسبة لي تمثل في حضور دولة الإمارات العربية المتحدة ضيف شرف، وتميز مشاركة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، فقد تجلت مساهمة الإمارات في تنظيم المعارض وإحياء الحفلات الموسيقية، ناهيك عن مشاركة نخبة من مثقفيها - فاق عددهم 150 حلوا علينا ضيوفا من الإمارات - من بينهم فنانون ودبلوماسيون وموسيقيون وشعراء وأكاديميون، لذلك فإن مشاركة الإمارات كانت أهم حدث في هذه الدورة".
وشهد هذا الحدث الذي استمر من 10 يوليو الجاري إلى 26 منه حضور أكثر من 000 200 زائرا من سائر أنحاء العالم. وبفضل عراقة المهرجان على الساحة الفنية الدولية وتنوع أنشطته الإبداعية والفكرية، فقد بات واحدا من أهم مهرجانات شمال إفريقيا. وخلال هذه السنة وتحت شعار "الطاقة المتجددة ــ وثبة نحو التنمية البشرية"، شهد المهرجان تنظيم باقة متنوعة من الفعاليات شملت تنظيم ندوات حول موضوع الدبلوماسية الثقافية وعرض أفلام إماراتية وإقامة معارض حول العمارة الترابية.
وألقى المهرجان الضوء على حجم إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تحققت في عدد من المجالات من ضمنها الثقافة والفن وموسيقى الشعوب والتعليم والتنمية المستدامة والهندسة المعمارية.
وبصفة رسمية، فقد مثّل دولة الإمارات العربية المتحدة، ضيف الشرف في مهرجان أصيلة لهذه السنة، كل من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وكذا شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ونادي تراث الإمارات.
وقال الدكتور سامي المصري، نائب المدير العام لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث: "تعد مشاركة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في مهرجان أصيلة دليلا على اتساع نطاق برامجها ومبادراتها الثقافية والجهود التي بذلتها لملء الثغرات الموجودة في مجال الثقافة على المستوى الإقليمي. ولا تنشط هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في مجال الثقافة فحسب، بل إنها أيضا تعمل بجد على خلق مؤسسات ثقافية لها الأثر العميق والمستدام على تنمية المجتمع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا."
وقد أعطى وجود وإسهام الفنانين والكتاب والمثقفين الإماراتيين في المهرجان لجمهور أصيلة متعدد الأعراق والثقافات لمحة عن آخر التطورات على الساحة الفنية الإماراتية.
وقد تمكن الزوار من الاطلاع بشكل مباشر على الدور الفعال التي تضطلع به هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في دعم الموسيقى العربية الأصيلة ورعاية المواهب الشابة، وذلك من خلال بيت العود العربي ومركز العين للموسيقى في عالم الإسلام.


الصفحات
سياسة








