منارة أثرية في مدينة سان دومينجو
أسس المدينة عام 1496 بارثولوميو كولومبس (الشقيق الاصغر لمكتشف الامريكتين، كريستوفر كولومبس) على الضفة الشرقية لنهر أوزاما، ثم نقلها نيكولا دي أوفاندو إلى الضفة الغربية للنهر عام 1502، بعد أن اجتاح إعصار، ثم وباء النمل المنطقة. تقدم شوارع سان دومينجو شهادة حية على تاريخ غزو، وتطور القارة الأمريكية.
استضافت المباني الاولى التي أقيمت في الأمريكيتين، والتي تقع بالحي الاستعماري بالمدينة، أول مكاتب إدارية بناها الأسبان، وغيرهم من الأوروبيين عقب اكتشاف كولومبس للعالم الجديد عام 1492.
وقد تم مؤخرا اختيار أربعة من هذه المباني العتيقة كجزء من الكنوز السبعة في التراث الثقافي المادي لمدينة سان دومينجو، وهو ما شكل عنصرا هاما في اختيار المدينة عاصمة ثقافية للأمريكيتين لعام 2010، وهذه الكنوز هي قلعة كولومبس والكاتدرائية وحصن أوزاما ومتحف المنازل الملكية، والحدائق النباتية والواجهة البحرية وقصر الفنون الجميلة.
كانت قلعة كولومبس المهيبة، أو بالأحرى قصر "فايسرريجال" الذي يقع في ميدان أسبانيا الشهير، مقرا للبلاط الحاكم برئاسة نجل كولومبوس دييجو وزوجته ماريا دي توليدو، ابنة أخت فرديناند، ملك أسبانيا، وكان حصن أوزاما أول مجمع عسكري استعماري ضخم في الأمريكتين.
كانت المنازل، أو القصور الملكية مقرا لقصرين يرجع تاريخهما إلى القرن السادس عشر الميلادي ، وكانا يستضيفان المؤسسات الرسمية الرئيسية للأمريكيتين في مراحلهما المبكرة.
وتعد كاتدرائية سان دومينجو واحدة من أهم الأعمال المعمارية في جمهورية الدومينيكان، وقد شيدت على الطراز الغوطي مع مزيج من أساليب فنية متنوعة، وقد أسهمت في فتح أبواب العالم الجديد أمام بعثات التبشير المسيحي من قبل القساوسة الكاثوليك من القارة الاوروبية.
كان المكتب الدولي للعواصم الثقافية، ومقره مدينة برشلونة الأسبانية، والذي يختار العواصم الثقافية في أنحاء العالم، اقترح، بالإشتراك مع المسئولين في الدومينيكان، 27 موقعا في هذه الدولة لتخوض غمار المنافسة على اللقب
صوت حوالي18500 شخص في المسابقة لاختيار المواقع السبعة الفائزة، وكانت الفكرة تتمثل في الترويج للتراث الثقافي لمدينة سان دومينجو بطريقة تعليمية وتربوية، وترفيهية في الوقت نفسه، إلى جانب تشجيع الزوار على مشاهدة المواقع التاريخية، سواء التي كانت مدرجة في الأصل وفقا للاقتراح، أو تلك التي تم اختيارها في النهاية، وفقا لما أعلنه المكتب الدولي للعواصم الثقافية.
يقول رئيس الدومينيكان، ليونيل فرنانديز، ان اختيار سان دومينجو من شأنه أن يجعل مواطنيها يشعرون بأنهم أكثر ترابطا كما يعرض ثقافة البلاد أمام العالم.
وأعلن روبرتو سالسيدو، عمدة سان دومينجو، أن اختيار المدينة عاصمة للثقافة الامريكية دعم مكانة عاصمة جمهورية الدومينيكان كمدينة للثقافة، كما دشن مرحلة جديدة تصبح فيها البلاد أكثر تنافسية في قطاع السياحة.
من جانبه، أكد وزير الثقافة في جمهورية الدومينيكان، خوسيه رافاييل لانتيجوا، أن إعلان سان دومينجو مركزا ثقافيا للامريكيتين يتيح لها فرصة لعرض تراثها الثقافي أمام المجتمع الدولي.
يذكر أنه تم تأجيل إقامة المراسم الاحتفالية لمنح مدينة سان دومينجو لقب العاصمة الثقافية للأمريكيتين، في أعقاب الزلزال المدمر الذي اجتاح جارتها، جزيرة هيسبانيولا في هاييتي، في كانون ثان/يناير الماضي.
تم إطلاق لقب "عاصمة الثقافة الأمريكية " عام 1998 بهدف دعم الإندماج الثقافي بين دول الامريكتين، الشمالية والجنوبية، والإسهام في تحقيق مزيد من التفاهم بين شعوبها، وفي الوقت نفسه مراعاة التنوع الوطني والإقليمي.
يذكر أن المدن التي تم اختيارها في هذه الفئة سابقا، التي لم تكن بالضرورة عاصمة لدولة، كانت مدينة مريدا ( المكسيك – 2000 ) وإكويكي ( شيلي – 2001 ) وماسيو ( البرازيل - 2002 ) وكل من بنما سيتي ( بنما ) وقرطبه ( البرازيل ) عام 2003 وسانتياجو ( شيلي - 2004 ) وجوادالخارا ( المكسيك - 2005 ) وقرطبة
( الأرجنتين - 2006 ) وكوسكو ( بيرو - 2007 ) وبرازيليا
( البرازيل - 2008 ) وأوسنسيون ( باراجواي - 2009 ).
استضافت المباني الاولى التي أقيمت في الأمريكيتين، والتي تقع بالحي الاستعماري بالمدينة، أول مكاتب إدارية بناها الأسبان، وغيرهم من الأوروبيين عقب اكتشاف كولومبس للعالم الجديد عام 1492.
وقد تم مؤخرا اختيار أربعة من هذه المباني العتيقة كجزء من الكنوز السبعة في التراث الثقافي المادي لمدينة سان دومينجو، وهو ما شكل عنصرا هاما في اختيار المدينة عاصمة ثقافية للأمريكيتين لعام 2010، وهذه الكنوز هي قلعة كولومبس والكاتدرائية وحصن أوزاما ومتحف المنازل الملكية، والحدائق النباتية والواجهة البحرية وقصر الفنون الجميلة.
كانت قلعة كولومبس المهيبة، أو بالأحرى قصر "فايسرريجال" الذي يقع في ميدان أسبانيا الشهير، مقرا للبلاط الحاكم برئاسة نجل كولومبوس دييجو وزوجته ماريا دي توليدو، ابنة أخت فرديناند، ملك أسبانيا، وكان حصن أوزاما أول مجمع عسكري استعماري ضخم في الأمريكتين.
كانت المنازل، أو القصور الملكية مقرا لقصرين يرجع تاريخهما إلى القرن السادس عشر الميلادي ، وكانا يستضيفان المؤسسات الرسمية الرئيسية للأمريكيتين في مراحلهما المبكرة.
وتعد كاتدرائية سان دومينجو واحدة من أهم الأعمال المعمارية في جمهورية الدومينيكان، وقد شيدت على الطراز الغوطي مع مزيج من أساليب فنية متنوعة، وقد أسهمت في فتح أبواب العالم الجديد أمام بعثات التبشير المسيحي من قبل القساوسة الكاثوليك من القارة الاوروبية.
كان المكتب الدولي للعواصم الثقافية، ومقره مدينة برشلونة الأسبانية، والذي يختار العواصم الثقافية في أنحاء العالم، اقترح، بالإشتراك مع المسئولين في الدومينيكان، 27 موقعا في هذه الدولة لتخوض غمار المنافسة على اللقب
صوت حوالي18500 شخص في المسابقة لاختيار المواقع السبعة الفائزة، وكانت الفكرة تتمثل في الترويج للتراث الثقافي لمدينة سان دومينجو بطريقة تعليمية وتربوية، وترفيهية في الوقت نفسه، إلى جانب تشجيع الزوار على مشاهدة المواقع التاريخية، سواء التي كانت مدرجة في الأصل وفقا للاقتراح، أو تلك التي تم اختيارها في النهاية، وفقا لما أعلنه المكتب الدولي للعواصم الثقافية.
يقول رئيس الدومينيكان، ليونيل فرنانديز، ان اختيار سان دومينجو من شأنه أن يجعل مواطنيها يشعرون بأنهم أكثر ترابطا كما يعرض ثقافة البلاد أمام العالم.
وأعلن روبرتو سالسيدو، عمدة سان دومينجو، أن اختيار المدينة عاصمة للثقافة الامريكية دعم مكانة عاصمة جمهورية الدومينيكان كمدينة للثقافة، كما دشن مرحلة جديدة تصبح فيها البلاد أكثر تنافسية في قطاع السياحة.
من جانبه، أكد وزير الثقافة في جمهورية الدومينيكان، خوسيه رافاييل لانتيجوا، أن إعلان سان دومينجو مركزا ثقافيا للامريكيتين يتيح لها فرصة لعرض تراثها الثقافي أمام المجتمع الدولي.
يذكر أنه تم تأجيل إقامة المراسم الاحتفالية لمنح مدينة سان دومينجو لقب العاصمة الثقافية للأمريكيتين، في أعقاب الزلزال المدمر الذي اجتاح جارتها، جزيرة هيسبانيولا في هاييتي، في كانون ثان/يناير الماضي.
تم إطلاق لقب "عاصمة الثقافة الأمريكية " عام 1998 بهدف دعم الإندماج الثقافي بين دول الامريكتين، الشمالية والجنوبية، والإسهام في تحقيق مزيد من التفاهم بين شعوبها، وفي الوقت نفسه مراعاة التنوع الوطني والإقليمي.
يذكر أن المدن التي تم اختيارها في هذه الفئة سابقا، التي لم تكن بالضرورة عاصمة لدولة، كانت مدينة مريدا ( المكسيك – 2000 ) وإكويكي ( شيلي – 2001 ) وماسيو ( البرازيل - 2002 ) وكل من بنما سيتي ( بنما ) وقرطبه ( البرازيل ) عام 2003 وسانتياجو ( شيلي - 2004 ) وجوادالخارا ( المكسيك - 2005 ) وقرطبة
( الأرجنتين - 2006 ) وكوسكو ( بيرو - 2007 ) وبرازيليا
( البرازيل - 2008 ) وأوسنسيون ( باراجواي - 2009 ).


الصفحات
سياسة








