تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


اعتقال موردخاي فعنونو كاشف أسرار اسرائيل النووية لاجرائه اتصالات بأجانب




القدس - اعلنت الشرطة الاسرائيلية توقيف "الجاسوس" موردخاي فعنونو الذي كان يعمل تقنيا نوويا للاشتباه بانه اجرى اتصالات مع اجانب، وهو امر يمنع من القيام به منذ ان كشف تفاصيل عن البرنامج النووي الاسرائيلي
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد: ان فعنونو اعتقل الليلة الفائتة في القدس. ويشتبه بانه خالف القيود المفروضة عليه


موردخاي فعنونو
موردخاي فعنونو
واوضح روزنفلد "انه اوقف لانه تحدث مع اجنبي". وذكر الموقع الالكتروني الاخباري اي-نيت ان فعنونو اوقف في فندق بالقدس فيما كان يلتقي مواطنة نروجية . وقدم الى محكمة منطقة القدس لتوجيه التهمة اليه.

وكان موردخاي فعنونو (54 عاما) نفذ عقوبة السجن 18 عاما بتهمة التجسس بعد ان كشف اسرارا نووية للدولة العبرية لصحيفة صنداي تايمز اللندنية التي قامت بنشرها. واطلق سراح فعنونو الذي كان يعمل تقنيا في مفاعل ديمونا النووي (جنوب اسرائيل) في نيسان/ابريل 2004، واتهمه القضاء منذ ذلك الحين 21 مرة على الاقل بانتهاك القيود المفروضة عليه. وقد منع من مغادرة اسرائيل او الاتصال باجانب لاسيما صحافيين بدون الحصول على اذن مسبق.

وطلب فعنونو الذي اعتنق الديانة المسيحية ولم يعد يعتبر اسرائيليا، اللجوء الى دول غربية عدة منذ الافراج عنه لكن بدون نتيجة. وهو يشكو من خضوعه لرقابة مستمرة.

ولم تعترف اسرائيل مطلقا بامتلاكها ترسانة نووية لكن خبراء اجانب يؤكدون مستندين خصوصا لشهادة فعنونو ان الدولة العبرية تملك نحو مئتي رأس نووية وكذلك صواريخ طويلة المدى.

وترفض اسرائيل التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي والقبول بالمراقبة الدولية على محطة ديمونا التي بنيت في صحراء النقب في ستينات القرن الماضي بمساعدة فرنسا

أ ف ب
الاربعاء 30 ديسمبر 2009