وكان فخري زاده المسؤول الإيراني الوحيد الذي ظهر اسمه في التقرير المشهور الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2011، حيث قيل إن "العالم الذي كان يعد ضابطا بارزا في الحرس الثوري كان شخصية رئيسية في الجهود الإيرانية السابقة لتطوير التكنولوجيا وكسب المعرفة المطلوبة لإنتاج قنابل نووية وربما لا يزال يلعب دورا ما في هذا المجال".
وفي ن تعليقه على العملية اعترف وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي ان العالم فخري زادة تعرض إلى عملية اغتيال إرهابية أثناء عودته من زيارة في ضواحي طهران. وقال زير الدفاع الايراني عن العملية لقد اشتبك فريق مرافقيه مع مجموعة الاغتيال مما أدى إلى إصابته ونقله إلى المشفى، وإصابة اثنين آخرين كانوا برفقته.
- واضاف وزير الدفاع ان الفريق الطبي في المشفى لم يتمكن من إنعاشه مما أدى إلى استشهاده.
- اما أمير حاتمي فقال في البداية تعرضت سيارته لإطلاق نار، وبعد نحو 15 ثانية اقتربت سيارة من نوع نيسان منه كانت تحمل مواد متفجرة وانفجرت، وتعقب ذلك إطلاق رصاص مجدد، مما أدى إلى إصابة فخري زادة بجروح قبل استشهاده.
وحسب بيانات "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" المعارض، ولد فخري زاده في مدينة قم عام 1958 وكان يتولى حتى ذلك الحين منصب نائب وزير الدفاع ورتبة اللواء في الحرس الثوري، وحصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة النووية وكان مدرسا في جامعة الإمام حسين.