تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


الاحتلال الروسي يلمع صورة إجرامه بـمساعدات لا تغني من جوع






قالت مصادر إعلامية روسية إن عسكريون روس قدموا "مساعدات إنسانية" بمناطق غربي حلب، ويأتي ذلك ضمن محاولات مماثلة متكررة تلميع صورة الإجرام الروسي بحق الشعب السوري.


وذكرت أن مجموع ما حصل عليه السكان بريف حلب الغربي ومنها منطقة "خان العسل 750 سلة غذائية يبلغ وزنها الإجمالي 5.7 أطنان، وبذلك تقدر حجم السلة الواحدة بـ (7.6 غرام فقط).
وطالما تظهر الصور المتداولة بهذا الشأن حالة الإذلال وحجم المساعدات الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، وتحدثت المصادر الروسية عن نية الاحتلال الروسي توزيع مساعدات بأرياف الحسكة والرقة اليوم الجمعة.
وقبل أيام تحدثت صحف روسية عن افتتاح ما يُسمى بـ"جمعية CPVS العسكرية" نقطة إغاثة إنسانية في قرية بريف حلب، تخللها توزيع كيس من المواد الغذائية وربطة خبز.
وبحسب الصحف فإن اتخاذ القرار بسبب تضرر القرية وترك السكان دون منازل ووظائف، وحالة الفقر المدقع، فيما تتعامى عن دورها في ما وصل إليه السورين بعد مشاركتها في قتل وتهجير الملايين منهم.
وسبق أنّ تحدثت روسيا تقديم عسكريين روس مساعدات بمناطق بأرياف دمشق وحلب واللاذقية وحمص، ضمن محاولات روسية الظهور بموقع حمامة السلام عقب قتلها وتهجيرها وتدميرها للعديد من المدن والبلدات السورية.
وكانت وزعت قوات الاحتلال الروسي مساعدات فاسدة ومنتهية الصلاحية على المدنيين في مناطق بحلب ودرعا الأمر الذي نتج عنه سخط وتذمر لا سيّما مع تكرار الحادثة.
هذا وتحاول روسيا جاهدة وعبر أذرعها المتعددة في سوريا، التغلغل ضمن المجتمع السوري، والظهور بمظهر "حمامة السلام" والمظهر الإنساني، من خلال تقديم بعض المساعدات للمدنيين أو الأطفال في مناطق عدة، هدفها التغلغل ضمن المجتمع السوري والهيمنة عليه.

شبكة شام
الجمعة 2 أبريل 2021