الامم المتحدة تنتقد عدم دعم مشاركة المرأة في عملية السلام

وقالت نائبة الامين العام للامم المتحدة عائشة روز ميجيرو،ان 16 دولة من بين الدول الاعضاء في الامم المتحدة البالغ عددها 192 تبنت حتى الان خططا وطنية لتطبيق قرار وافق عليه مجلس الامن في عام 2000 قدم اطار عمل لمشاركة المراة في صياغة اتفاقيات السلام وللحاجة الى وضعها في الاعتبار.

وابلغت ميجيرو جلسة للمجلس استعرضت تطبيق القرار"اننى اشجع كل الدول الاعضاء على اتخاذ اجراء قبل حلول الذكرى العاشرة" للقرار 1325 . واضافت ميجيرو ، وهى وزيرة خارجية تنزانية سابقة ، " في الواقع ، هناك ادلة تشير الى ان اشراك المرأة في محادثات السلام يحسن جودة الاتفاقيات التي يتم التوصل اليها ويزيد فرص التطبيق الناجح" وكان المجلس قد اقر منذ عام2000 اكثرمن قرار يدعو الى حماية النساء والفتيات في مناطق الصراعات وزيادة عدد النساء في المناصب الحكومية رفيعة المستوى.

وقالت راشيل مايانجا المستشار الخاص للامم المتحدة بشأن تقدم المرأة ، في اجتماع المجلس ان النساء والفتيات مازلن ضحايا العنف القائم على النوع وبصفة خاصة العنف الجنسي خلال الاعمال الحربية على الرغم من قرارات الامم المتحدة.

وقالت سفيرة ايرلندا لدى الامم المتحدة آن اندرسون ان المرأة لاتزال سجينة في دور الضحية :" الضرر الناجم عن الحرب وانها تعد اسهاما في محادثات السلام في حالة حضورها". وقالت " الرجال في الخط الامامي للنزاع يشعرون انهم حصلوا على حق حصري بالتوسط بشان السلام ". واضافت " المرأة التى تناضل من اجل الاسرة والمنزل بعد القتال لديها اولويات اخرى".

وكانت هناك دعوة للمجلس ليناشد الحكومات والمجموعات الاقليمية والدولية بان تتخذ المزيد من الاجراءات لاشراك المرأة في كل مراحل عمليات السلام "بصفة خاصة في تسوية الصراعات والتخطيط في فترة ما بعد الصراع وبناء السلام".