تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


التصوير بالرنين المغناطيسي يفتح آفاقا جديدة لعلاج المصابين بالاكتئاب والأمراض النفسية




هامبورغ - في سابقة تعد الأولى من نوعها تمكن فريق من علماء أبحاث المخ في ألمانيا من استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للمخ لمعرفة تأثير العلاج بالتحليل النفسي على مرضى الاكتئاب، بعد أن كانت حالة الشفاء مرهونة بتحسن المريض


التصوير بالرنين المغناطيسي يفتح آفاقا جديدة لعلاج المصابين بالاكتئاب والأمراض النفسية
وقد تمكن فريق من علماء أبحاث المخ في ألمانيا من اكتشاف طريقة جديدة لمعرفة مدى فعالية العلاج بالتحليل النفسي على مرضى الاكتئاب. وتعتمد طريقة العلاج هذه على استخدام صور شعاعية خاصة تمكن من رصد تغيرات خلايا المخ أثناء فترة العلاج. وتسمح هذه الطريقة بقياس مدى نجاح عمليات التحليل النفسي التي لا تعتمد على تناول الأدوية الخاصة بمعالجة حالات الاكتئاب فحسب، وإنما على اكتشاف أسباب المرض النفسي في العقل الباطن حسبما ذكرت البروفسورة آنا بوخايهم أستاذة علم النفس في جامعة أنزبروك

وتعود أهمية هذه الطريقة الجديدة في معالجة الاكتئاب النفسي ، إلى أن الحكم على نجاح العلاج لم يعد متوقفاً على تحسن حالة المريض، وإنما أصبح هناك إمكانية قياس النجاح عضوياً من خلال مراقبة تغيرات خلايا المخ، كما أوضحت البروفسورة أنا : رصد تغيرات المخ تساعد في معرفة مدى فعالية العلاج وأعربت البروفسورة أيضاً عن أملها في مساهمة هذه الطريقة في نجاح علماءالتحليل النفسي في التأكد من صحة العلاج ، إذ تمت متابعة هذه الدراسة على نحو 20 مريضا نفسيا في أولى مراحل العلاج وأخضعتهم لأشعة بالرنين المغناطيسي على المخ لرصد حالة المخ لكل مريض، ومن ثم تمت مطابقة المرض على تفاصيل صور المخ وتحليل الصراعات الداخلية في العقل الباطن.
وبعد فترة تراوحت بين 7 إلى 15 شهرا تم اعادة تصوير أشعة الرنين المغناطيسي. وكانت النتائج مفاجئة ، حيث أظهرت صور المخ أن المناطق المسئولة عن الخوف والتوتر قد انخفضت بشكل كبير مقارنة بالقياسات في الأشعة الأولى، مما يدل على تراجع هذه المخاوف خلال فترة العلاج

د ب أ
الجمعة 18 سبتمبر 2009