نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


الحكومة الفرنسية تبعد الامام المصري المتطرف علي ابراهيم السوداني





باريس - اعلنت الحكومة الفرنسية الخميس انها ابعدت الى مصر امام مسجد مصريا وصفته بانه متطرف لانه دأب على مدى اشهر على تحريض المصلين في مساجد في منطقة باريس على العنف ضد الغرب.


وجاء في بيان اصدره وزير الداخلية الفرنسي بريس اورتوفو "امرت اليوم باعتقال وترحيل الامام الاسلامي المتطرف علي ابراهيم السوداني الى مصر، البلد الذي يحمل جنسيته".
واضاف ان "الاجهزة المتخصصة كانت حددت هوية هذا الشخص الخطير الذي كان يلقي منذ اشهر عدة في مساجد في سين سان دوني (شمال شرق باريس) خطبا تدعو الى مقاتلة الغرب، مبديا احتقاره لقيم مجتمعنا وداعيا الى العنف".

واكد الوزير انه طلب من الاجهزة التابعة له "تعزيز اجراءات المراقبة"، مشددا على انه لن يتردد "في تنفيذ تدابير ترحيل عند الضرورة".
واعتبر اورتوفو انه اذا كانت الجمهورية "تحترم الحرية الدينية"، فان "الداعين الى الكره، الذين لا يمتون بصلة الى الحرية الدينية، لا مكان لهم في بلادنا".

واوضح بيان وزير الداخلية انه "منذ 2001، تم ترحيل 129 اسلاميا متطرفا بينهم 29 اماما او واعظا من التراب الوطني".
والسوداني من مواليد مصر العام 1973، وكان يلقي خطبا في مساجد عدة في شرق باريس وخصوصا في بانتان ومونتروي وسين سان دوني.
وقالت مصادر قريبة من الملف ان خطبه شكلت "دعوة الى الجهاد" وكانت "قاسية جدا".
وكان الامام المصري يخضع لمراقبة خاصة منذ 2008.

واوضح المصدر نفسه لفرانس برس انه تم على الفور تنفيذ قرار الترحيل الوزاري، ونقل الامام الى طائرة متوجهة الى القاهرة اقلعت مساء الخميس.
وافادت جمعية اسلامية رفضت كشف هويتها ان علي ابراهيم السوداني كان يقيم في فرنسا في شكل غير قانوني.



ا ف ب
الخميس 7 يناير 2010