وقال لوبيز أوبرادور- في مؤتمره الصحفي اليومي- إن الاجتماع في واشنطن أمس الثلاثاء بين نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ووزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد كان "ناجحًا للغاية".
وقال إنه يشعر بالامتنان "لرغبة (ترامب) في الحوار وإرادته في ضرورة وجود تفاهم حول قضية الهجرة والأمور المتعلقة بالعلاقات التجارية".
وكتب ترامب عبر موقع تويتر بعد الاجتماع أنه تم إحراز "تقدم لا يصدق" منذ أن وافقت المكسيك في حزيران/يونيو على تخفيض عدد المهاجرين القادمين من أمريكا الوسطى، الذين يعبرون أراضيها إلى الولايات المتحدة.
وكانت واشنطن هددت بفرض رسوم جمركية على الواردات المكسيكية. وتم منح المكسيك 90 يومًا لإظهار التقدم المحرز.
ونشرت المكسيك بعد ذلك 25 ألف جندي على حدودها الشمالية والجنوبية. وانخفض عدد المهاجرين الذين أوقفتهم سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة من 144 ألف شخص في أيار/مايو إلى 64 ألف شخص في آب/أغسطس، وفقًا للبيانات الأمريكية.
ومع ذلك، اتفق بنس وإبرارد على أنه "ما زال هناك المزيد من العمل" الذي يتعين القيام به، وفقًا لمكتب بنس.
وقال إبرارد لاحقا إنه لم يتم مناقشة إمكانية فرض رسوم عقابية جديدة في الاجتماع، لأن تخفيض عدد المهاجرين بات الآن "اتجاهًا دائمًا".
وحث لوبيز أوبرادور الولايات المتحدة وكندا على المصادقة على اتفاق التجارة الحرة الجديد مع المكسيك، والذي سيحل محل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية لعام 1994 (نافتا).
وتمت المصادقة على الاتفاق، التي تم توقيعه في تشرين ثان/ نوفمبر من جانب المكسيك فقط.
وذكر لوبيز أوبرادور أنه يتعين على الدولتين الأخريين المصادقة عليه قبل أن تجري كندا انتخابات اتحادية في تشرين أول/أكتوبر وأن يسعى ترامب لإعادة انتخابه العام المقبل.