تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


الشعوب تضفي ثقافتها الخاصة على قصص الأطفال الخيالية لكنها تتشابه عند جميع الأمم




لندن - يبدو أن القصص الخيالية التي تحكى للأطفال قبل النوم، هي قصص شعبية، أكثر قِدَماً مما كان يعتقد في السابق، وفقاً لبحوث اعتمد فيها الباحثون البريطانيون تقنيات يستخدمها متخصصون في علم الأحياء لكشف تسلسل شجرة الحياة


الشعوب تضفي ثقافتها الخاصة على قصص الأطفال الخيالية لكنها تتشابه عند جميع الأمم
فقصة ليلى والذئب الشهيرة، تروى بطرق مختلفة، وفقاً للبلد الذي تُحكى فيه. وعليه، بحثت دراسة أجراها عالم الانتروبولوجيا جايمي طهراني في جامعة «دورهام» البريطانية، أصول القصص الخيالية الشعبية، والعلاقة بين تنوّعها من حيث روايتها، والثقافة التي تسود البلد حيث تُروى.
وفي حين تروي النسخة الأوروبية أن الذئب تنكّر بهيئة جدة ليلى، تستبدل الرواية الصينية الذئب بنمر، في حيث أن النسخة الإيرانية تستبدل ليلى بفتى، لأن ثقافة هذا البلد تعد تجول فتاة وحدها في الغابة أمراً مستغرباً.
وخلافاً لما يشاع عن أن الفرنسي شارل بيرلو كان أول من كتب النسخة المكتوبة من الرواية في القرن السابع عشر، وجد طهراني أن الرواية، في نسخها العديدة، تتقاسم سلفاً مشتركاً يعود تاريخه إلى أكثر من 2600 عام.
وشرح طهراني أنه «مع مرور الوقت، تغيّرت هذه القصص الخيالية وتطورت تماماً مثل الكائن البيولوجي. ولأن معظمهم لم يكتب القصص إلا بعد وقت طويل، نسوا تفاصيل أو اخترعوا غيرها عبر مئات الأجيال».
ويعتقد أن الأصل القديم مماثل لقصة أخرى عنوانها «الذئب والأطفال»، حيث يدّعي فيها الذئب بأنه عنزة، ليستطيع دخول منزل يضم صغار الماعز.
ويعتقد أيضاً أن القصص في إفريقيا ترتبط ارتباطاً وثيقاً بهذه القصة الأصلية، أما القصص في إيران ونيجيريا، فكانت أقرب إلى النسخة الأوروبية الحديثة

دايلي تلغراف
الاثنين 7 سبتمبر 2009