المؤتمر الصحفي الخاص باعلان النتائج
وأوضح أن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تهدف من خلال هذه المسابقة لتعزيز جهود صون قيم وأصالة الخط العربي الإسلامي وتطوير أعمال فناني الخط حسب المناهج المتعارف عليها.
وعقدت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مساء الأربعاء مؤتمراً صحافياً في أبوظبي للإعلان عن الفائزين في مختلف فروع المسابقة، بحضور كل من عبدالله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، والدكتور خالد آرن مدير مركز إرسيكا (مركز الأبحاث والفنون والثقافة الإسلامية).
وأعرب عبدالله العامري في المؤتمر عن سعادته بأن يتم الإعلان في أبوظبي عن أسماء الفائزين في المسابقة الدولية الثامنة لفن الخط العربي، سعياً للحفاظ على قيم وأساليب فن الخط الإسلامي، وإحياؤه عن طريق تشجيع خطاطي الجيل المعاصر والأجيال المقبلة.
وأكد أنه مع استمرارنا في رعاية التبادل الفكري وتفعيل آليات الحوار الثقافي الجاد والمنفتح على الآخر، وتطوير مفاهيم الإنتاج الفني الإبداعي، كان دعمنا لهذه المسابقة التي تأتي في دورتها الثامنة تخليداً لذكرى خطاط بلاد الشام في القرن العشرين محمد بدوي الديراني، مما يعكس صورة جديدة وفريدة من صور الرقي الفني والمستوى الاحترافي الذي وصلت إليه دولة الإمارات في رعايتها واحتضانها للفن والثقافة.
ومن جهته قال د.خالد آرن إنه يُسعدنا اليوم تقديم ثمرة هذا التعاون إلى عالم الفن والتراث في عالمنا الإسلامي، بل في العالم أجمع، إذ نشهد بكل فخر واعتزاز قيام نهضة كبيرة وامتداد شاسع لهذا الفن من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب. وإننا نعتز ونثمن عالياً ما يلقاه فن الخط من رعاية وتكريم في العديد من الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي، ولا سيما في هذا البلد العزيز بإماراته المتحدة الذي أصبح بحق بؤرة جذب واستقطاب لكبار الخطاطين وروائع أعمال الخط، قديماً وحديثاً.
وشارك في هذه الدورة (700) خطاط بـ (1000) لوحة في عشرة أنواع من الخطوط المعروفة في العالم الإسلامي قديماً وحديثاً، ويمثل هؤلاء نحو 31 دولة، وقد وصل مجموع الجوائز إلى (28) جائزة و(32) مكافأة و(8) جائزة رمزية، أي أن مجموع الجوائز والمكافآت بلغ (68) جائزة ومكافأة بقيمة (126.500) دولاراً أمريكياً، فاز بها (64) متسابقاً من (15) دولة في العالم.
اشتملت المسابقة على عشرة أنواع من الخط العربي، وهي: الثلث الجلي، الثلث العادي، النسخ، التعليق الجلي، التعليق (النستعليق)، الديواني الجلي، الديواني، الكوفي، الرقعة، المغربي.
واشترط في الأعمال المقدمة للمسابقة توفر مفهوم المنهج الأصيل للخط، واتباع القواعد التي رسخها أعلام هذا الفن على مرّ القرون في إعداد كافة اللوحات، وأن تلاحظ حركة انسياب الحبر وحركة القلم على الورق، مع استخدام الحبر التقليدي في تنفيذ اللوحات. واقتصار تقييم الأعمال المقدمة للمسابقة على أسس وقواعد فن الخط التقليدي.
يذكر أن مركز إرسيكا يعمل على ربط المسابقة باسم أحد كبار الخطاطين المبدعين ليحث المتسابقين على اقتفاء أثرهم وتخليد ذكرهم. وكانت ثيمة المسابقة لهذه الدورة باسم الخطاط محمد بدوي الديراني الذي يعد من أبرز أعلام القرن العشرين في بلاد الشام (1894-1967)، والذي بدأ تعلم فنون الخط من الثانية عشرة من عمره على يد مجموعة من أساتذة الخط مثل الأستاذ القاضي مصطفى السباعي تلميذ صاحب قلم، والخطاط يوسف اكاه ابن محمد أمين الشهير برسا والخطاط ممدوح الشريف.
تميز بدوي بخط التعليق وفرض أسلوبه الشبيه بأسلوب صاحب قلم على خطاطي بلاد الشام، وتذوق خطه الخاصة والعامة، وسار الخطاطون على نهجه وانفرد بخط الثلث في أسلوب رسا وممدوح، وخالفهما واقتفى خطوات الخطاط شفيق وعزيز الرفاعي، وتمكن من جلي الثلث كما تشهد على ذلك كتاباته في جامع العثمان والروضة، والمنصور، والثريا، ولجنة مياه عين الفيجة ووزارة العدل ومجلس الشعب.
درس الخط في مدارس دمشق, وتعلم على يديه نخبة من الخطاطين أبرزهم زهير المنيني، عبد الرزاق القصيباتي، عثمان طه، أحمد المفتى، محمود الهوارى. ومن الأدباء والشعراء الشاعر الكبير نزار قباني، والدكتور شاكر مصطفى، الأستاذ المحامي نجاة قصاب حسن، والإعلامي ياسر المالح وغيرهم.
وعقدت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مساء الأربعاء مؤتمراً صحافياً في أبوظبي للإعلان عن الفائزين في مختلف فروع المسابقة، بحضور كل من عبدالله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، والدكتور خالد آرن مدير مركز إرسيكا (مركز الأبحاث والفنون والثقافة الإسلامية).
وأعرب عبدالله العامري في المؤتمر عن سعادته بأن يتم الإعلان في أبوظبي عن أسماء الفائزين في المسابقة الدولية الثامنة لفن الخط العربي، سعياً للحفاظ على قيم وأساليب فن الخط الإسلامي، وإحياؤه عن طريق تشجيع خطاطي الجيل المعاصر والأجيال المقبلة.
وأكد أنه مع استمرارنا في رعاية التبادل الفكري وتفعيل آليات الحوار الثقافي الجاد والمنفتح على الآخر، وتطوير مفاهيم الإنتاج الفني الإبداعي، كان دعمنا لهذه المسابقة التي تأتي في دورتها الثامنة تخليداً لذكرى خطاط بلاد الشام في القرن العشرين محمد بدوي الديراني، مما يعكس صورة جديدة وفريدة من صور الرقي الفني والمستوى الاحترافي الذي وصلت إليه دولة الإمارات في رعايتها واحتضانها للفن والثقافة.
ومن جهته قال د.خالد آرن إنه يُسعدنا اليوم تقديم ثمرة هذا التعاون إلى عالم الفن والتراث في عالمنا الإسلامي، بل في العالم أجمع، إذ نشهد بكل فخر واعتزاز قيام نهضة كبيرة وامتداد شاسع لهذا الفن من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب. وإننا نعتز ونثمن عالياً ما يلقاه فن الخط من رعاية وتكريم في العديد من الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي، ولا سيما في هذا البلد العزيز بإماراته المتحدة الذي أصبح بحق بؤرة جذب واستقطاب لكبار الخطاطين وروائع أعمال الخط، قديماً وحديثاً.
وشارك في هذه الدورة (700) خطاط بـ (1000) لوحة في عشرة أنواع من الخطوط المعروفة في العالم الإسلامي قديماً وحديثاً، ويمثل هؤلاء نحو 31 دولة، وقد وصل مجموع الجوائز إلى (28) جائزة و(32) مكافأة و(8) جائزة رمزية، أي أن مجموع الجوائز والمكافآت بلغ (68) جائزة ومكافأة بقيمة (126.500) دولاراً أمريكياً، فاز بها (64) متسابقاً من (15) دولة في العالم.
اشتملت المسابقة على عشرة أنواع من الخط العربي، وهي: الثلث الجلي، الثلث العادي، النسخ، التعليق الجلي، التعليق (النستعليق)، الديواني الجلي، الديواني، الكوفي، الرقعة، المغربي.
واشترط في الأعمال المقدمة للمسابقة توفر مفهوم المنهج الأصيل للخط، واتباع القواعد التي رسخها أعلام هذا الفن على مرّ القرون في إعداد كافة اللوحات، وأن تلاحظ حركة انسياب الحبر وحركة القلم على الورق، مع استخدام الحبر التقليدي في تنفيذ اللوحات. واقتصار تقييم الأعمال المقدمة للمسابقة على أسس وقواعد فن الخط التقليدي.
يذكر أن مركز إرسيكا يعمل على ربط المسابقة باسم أحد كبار الخطاطين المبدعين ليحث المتسابقين على اقتفاء أثرهم وتخليد ذكرهم. وكانت ثيمة المسابقة لهذه الدورة باسم الخطاط محمد بدوي الديراني الذي يعد من أبرز أعلام القرن العشرين في بلاد الشام (1894-1967)، والذي بدأ تعلم فنون الخط من الثانية عشرة من عمره على يد مجموعة من أساتذة الخط مثل الأستاذ القاضي مصطفى السباعي تلميذ صاحب قلم، والخطاط يوسف اكاه ابن محمد أمين الشهير برسا والخطاط ممدوح الشريف.
تميز بدوي بخط التعليق وفرض أسلوبه الشبيه بأسلوب صاحب قلم على خطاطي بلاد الشام، وتذوق خطه الخاصة والعامة، وسار الخطاطون على نهجه وانفرد بخط الثلث في أسلوب رسا وممدوح، وخالفهما واقتفى خطوات الخطاط شفيق وعزيز الرفاعي، وتمكن من جلي الثلث كما تشهد على ذلك كتاباته في جامع العثمان والروضة، والمنصور، والثريا، ولجنة مياه عين الفيجة ووزارة العدل ومجلس الشعب.
درس الخط في مدارس دمشق, وتعلم على يديه نخبة من الخطاطين أبرزهم زهير المنيني، عبد الرزاق القصيباتي، عثمان طه، أحمد المفتى، محمود الهوارى. ومن الأدباء والشعراء الشاعر الكبير نزار قباني، والدكتور شاكر مصطفى، الأستاذ المحامي نجاة قصاب حسن، والإعلامي ياسر المالح وغيرهم.


الصفحات
سياسة








