المطالبة بإستقالة جونسون تزداد واتهامات بالكذب في اكثر من قضية

 لكن ذلك لم يوقف الازمة التي ما تزال تتصاعد لأن الناس تشعر بغضب شديد بسبب "استهبال " الحكومة لهم وعدم التزام اعضائها بتقييدات كورونا العام الماضي،  وقد بلغت نسبة المطالبين باستقالة بوريس  في استفتاء القناة الثالثة "آي تي في " ٨٨٪ مقابل ١٢٪ فقط يطالبونه بالبقاء بالمنصب وقد  تطورت ازمة صغيرة عن حفل كريسماس قيل انه اقيم في مقر رئيس الوزراء البريطاني تطورت الى مطالبة رسمية بالبرلمان البريطاني باستقالة بوريس جونسون وقد اتهم رئيس حزب العمال المعارض رئيس الوزراء باحتقار الشعب وسن قوانين يلتزم بها الشعب ولا يلتزم بها الرسميون  
واثناء مناقشة الازمة في البرلمان اليوم قال دوغلاس روس زعيم حزب المحافظين الإسكتلنديين إن رئيس الوزراء بوريس جونسون، يجب أن يستقيل إذا تبين أنه احتفل بعيد الميلاد بمقر الحكومة العام الماضي بانتهاك لقيود كورونا.  وقال روس إنه "على رغم الإنكار، فمن الواضح أن حزب جونسون (حزب المحافظين) أقام احتفالا في داونينغ ستريت أثناء فرض قواعد الحجر العام". وأضاف: "إذا كان على علم بإقامة الاحتفال في مثل هذا الوقت من العام الماضي أو في أي وقت، وقال لمجلس العموم إنه لا يعرف شيئا عنه فهذا أمر خطير".
وقال: "أنا لا أدعم أي شخص يضلل البرلمان عمدا، لذلك لن أحمي أي شخص يقوم بذلك"، مشددا على أنه "لا ينبغي لأحد أن يستمر في منصبه إذا ضلل البرلمان بهذه الطريقة".
وكانت القناة الثالثة آي تي في قد نشرت اول من امس فيديو مسرب لموظفين في "داوننغ ستريت" بينهم الناطقة باسم رئيس الوزراء يتدربون بسخرية على كيفية الرد ان سئلوا عن ذلك الحفل
وقد رد بوريس جونسون بتشكيل لجنة تحقيق في الامر لكن ليس من المتوقع ان تهدأ هذه الفضيحة