واعتبر الجهاز التنفيذي الأوروبي أن الوضع الحالي للوباء بات أفضل من السابق، مشيرا إلى تحسن نوعية العلاجات المقدمة للمرضى ووجود سلالات متحورة أقل خطراً وبالطبع وصول اللقاحات.
هذا وتتصاعد التحذيرات في دول الاتحاد من مخاطر موجة ثالثة من الجائحة، ما دفع ببعض الدول مثل فرنسا وايطاليا إلى إعادة فرض إجراءات مشددة، فيما تتحضر أخرى للأمر نفسه.
ويأتي كلام المفوضية بعد تعرضها لانتقادات شديدة واتهامات بتحملها جزء من مسؤولية عن الموجة الثالثة بسبب تأخر وصول اللقاحات وسوء وفوضى تعامل بروكسل مع الشركات المصنعة لها.
في هذا الإطار، أقرت المتحدثة باسم المفوضية، دانا سبينانت، بأهمية التضحيات التي قدمها المواطنون الأوروبيون والمشاكل التي يعاني منها الاقتصاد في دولهم بسبب الوباء، مشيرة إلى أن بروكسل لا تزال “تبذل كل ما بوسعها” لتسريع عمليات انتاج وتوزيع اللقاحات.
ونفت أن تكون للمفوضية أي مسؤولية عما يحدث حالياً، وقالت: “نعمل وندفع باتجاه اتخاذ كل الإجراءات الرامية لتسريع عمليات اللقاح لإعطائه لـ 70% من البالغين الأوروبيين بحلول نهاية الصيف”.
وشددت على ان المسؤولية الأساسية التي تتحملها المفوضية هي مسؤولية تأمين لقاحات فاعلة وآمنة لمواطني الاتحاد بأسرع وقت ممكن.
وكان أكد رئيس الوزراء الايطالي، ماريو دراغي اليوم الخميس على أن قرار وكالة الادوية الاوروبية بشأن لقاح استرازينيكا المضاد لكوفيد-19 “أيا كان” لن يبطئ خطة التطعيم الوطنية. وقال دراغي، في خطاب بمناسبة افتتاح منتزه لتخليد ذكرى ضحايا الجائحة بمدينة بيرغامو في مقاطعة لومبارديا (شمال)، “الحكومة، كما تعلمون جيدًا، ملتزمة بالحصول على أكبر عدد ممكن من التطعيمات في أقصر وقت ممكن. هذه هي أولويتنا”.
وأضاف “كان تعليق لقاح استرازينيكا، يوم الاثنين الماضي مع العديد من الدول الأوروبية، قرارًا مؤقتًا واحتياطيًا. واليوم، ستعطي وكالة الأدوية الأوروبية رأيها النهائي في هذا الشأن. ومهما كان قرارها ستستمر حملة التطعيم بنفس الكثافة وبنفس الأهداف. وستساعد الزيادة في امدادات بعض اللقاحات على تعويض التأخير من جانب شركات الأدوية الأخرى. لقد اتخذنا بالفعل قرارات حاسمة تجاه الشركات التي لم تلتزم بالاتفاقيات” الموقعة مع المفوضية الاوروبية نيابة عن الدول الاعضاء في التكتل الموحد.
واضاف دراغي، موجها خطابه لعمدة مدينة بيرغامو والحضور، حيث تحيي ايطاليا اليوم الوطني الاول لضحايا كورونا “أنه يوم مليء بالحزن ولكنه مليء بالأمل أيضًا. الدولة حاضرة وستظل دائما حاضرة”.
و تتجه الحكومة الايطالية لتخصيص أكثر من 4 مليارات يورو لحملة التطعيم الوطنية، وفقا لمسودة مشروع قانون جديد للدعم لمواجهة التداعيات الصحية والاقتصادية لوباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ، موضوعة على طاولة النقاش بين رئاسة الوزراء وأحزاب الأغلبية.
وتتضمن المسودة، المتوقع اقرارها غدا الجمعة، 700 مليون يورو لشراء لقاحات جديدة، و400 مليون أخرى للنقل والخدمات اللوجستية، و200 مليون لإنتاج لقاحات في إيطاليا.
كما تشمل تخصيص مليار يورو لمفوضية حالة الطوارئ الصحية، و 50 مليونا لمستشفيات كوفيد-19، وتضع 300 مليون يورو لحملة التطعيم بالمدارس و 130 مليون يورو لقوات الشرطة و 60 مليونا للفحوصات عن الفيروس في قطاع الرياضة.
هذا وتتصاعد التحذيرات في دول الاتحاد من مخاطر موجة ثالثة من الجائحة، ما دفع ببعض الدول مثل فرنسا وايطاليا إلى إعادة فرض إجراءات مشددة، فيما تتحضر أخرى للأمر نفسه.
ويأتي كلام المفوضية بعد تعرضها لانتقادات شديدة واتهامات بتحملها جزء من مسؤولية عن الموجة الثالثة بسبب تأخر وصول اللقاحات وسوء وفوضى تعامل بروكسل مع الشركات المصنعة لها.
في هذا الإطار، أقرت المتحدثة باسم المفوضية، دانا سبينانت، بأهمية التضحيات التي قدمها المواطنون الأوروبيون والمشاكل التي يعاني منها الاقتصاد في دولهم بسبب الوباء، مشيرة إلى أن بروكسل لا تزال “تبذل كل ما بوسعها” لتسريع عمليات انتاج وتوزيع اللقاحات.
ونفت أن تكون للمفوضية أي مسؤولية عما يحدث حالياً، وقالت: “نعمل وندفع باتجاه اتخاذ كل الإجراءات الرامية لتسريع عمليات اللقاح لإعطائه لـ 70% من البالغين الأوروبيين بحلول نهاية الصيف”.
وشددت على ان المسؤولية الأساسية التي تتحملها المفوضية هي مسؤولية تأمين لقاحات فاعلة وآمنة لمواطني الاتحاد بأسرع وقت ممكن.
وكان أكد رئيس الوزراء الايطالي، ماريو دراغي اليوم الخميس على أن قرار وكالة الادوية الاوروبية بشأن لقاح استرازينيكا المضاد لكوفيد-19 “أيا كان” لن يبطئ خطة التطعيم الوطنية. وقال دراغي، في خطاب بمناسبة افتتاح منتزه لتخليد ذكرى ضحايا الجائحة بمدينة بيرغامو في مقاطعة لومبارديا (شمال)، “الحكومة، كما تعلمون جيدًا، ملتزمة بالحصول على أكبر عدد ممكن من التطعيمات في أقصر وقت ممكن. هذه هي أولويتنا”.
وأضاف “كان تعليق لقاح استرازينيكا، يوم الاثنين الماضي مع العديد من الدول الأوروبية، قرارًا مؤقتًا واحتياطيًا. واليوم، ستعطي وكالة الأدوية الأوروبية رأيها النهائي في هذا الشأن. ومهما كان قرارها ستستمر حملة التطعيم بنفس الكثافة وبنفس الأهداف. وستساعد الزيادة في امدادات بعض اللقاحات على تعويض التأخير من جانب شركات الأدوية الأخرى. لقد اتخذنا بالفعل قرارات حاسمة تجاه الشركات التي لم تلتزم بالاتفاقيات” الموقعة مع المفوضية الاوروبية نيابة عن الدول الاعضاء في التكتل الموحد.
واضاف دراغي، موجها خطابه لعمدة مدينة بيرغامو والحضور، حيث تحيي ايطاليا اليوم الوطني الاول لضحايا كورونا “أنه يوم مليء بالحزن ولكنه مليء بالأمل أيضًا. الدولة حاضرة وستظل دائما حاضرة”.
و تتجه الحكومة الايطالية لتخصيص أكثر من 4 مليارات يورو لحملة التطعيم الوطنية، وفقا لمسودة مشروع قانون جديد للدعم لمواجهة التداعيات الصحية والاقتصادية لوباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ، موضوعة على طاولة النقاش بين رئاسة الوزراء وأحزاب الأغلبية.
وتتضمن المسودة، المتوقع اقرارها غدا الجمعة، 700 مليون يورو لشراء لقاحات جديدة، و400 مليون أخرى للنقل والخدمات اللوجستية، و200 مليون لإنتاج لقاحات في إيطاليا.
كما تشمل تخصيص مليار يورو لمفوضية حالة الطوارئ الصحية، و 50 مليونا لمستشفيات كوفيد-19، وتضع 300 مليون يورو لحملة التطعيم بالمدارس و 130 مليون يورو لقوات الشرطة و 60 مليونا للفحوصات عن الفيروس في قطاع الرياضة.


الصفحات
سياسة









