مدير مهرجان ابو ظبي السينمائي بيتر سكارليت
سار نجوم الفن السابع العالميون على سجادة ترايبيكا الحمراء الرقمية برفقة مشاهير السينما العربية مع اطلاق الدوحة مساء الخميس مهرجانها السينمائي العالمي الاول في احتفالية كبيرة وغير مسبوقة للفن السينمائي في قطر.
وقال جيف غيلمور المنظم الرئيسي لترايبيكا الدوحة "انها شراكة حقيقية بين ترابيكا في نيويورك وفريق الدوحة ولا احد يهيمن على الآخر. انها شراكة ثقافية حقيقية". واضاف "نود دعم العاملين في صناعة الافلام في المنطقة".
وضمت قائمة الحضور مارتن سكورسيزي وبن كينغسلي في حين غاب صاحب فكرة المهرجان روبرت دي نيرو المنشغل بتصوير فيلم جديد على ان يحضر ختام الفعاليات.
ومن ابرز العرب الحاضرين عادل امام ويسرا وليلى علوي والهام شاهين من مصر، ومن سوريا جمال سليمان ومنى واصف وسلوم حداد ورشيد عساف.
وشمل الافتتاح عرض فيلم "اميليا" للمخرجة الهندية ميرا ناير للمرة الاولى في الشرق الاوسط. وتابع الفيلم الذي يتناول حياة رائدة الطيران اميليا ارهارت نحو ثلاثة آلاف متفرج على المسرح المفتوح قبالة متحف الفن الاسلامي الذي يحمل توقيع المعماري الصيني الاميركي المخضرم ايوه مينغ بين الذي صمم هرم متحف اللوفر الباريسي.
واشتمل العرض الافتتاحي على مقطوعات موسيقية خاصة بالافلام الكلاسيكية الشهيرة قدمتها الفرقة الفلهارمونية الكلاسيكية القطرية.
واعتبرت الفنانة يسرا في تصريح لفرانس برس ان "ترايبيكا الدوحة يشكل اضافة كبيرة لخارطة المهرجانات السينمائية بسبب التنظيم العالي المستوى".
وردا على سؤال حول كثرة المهرجانات السينمائية العربية التي باتت تنظم في ابو ظبي والدوحة والقاهرة ودمشق وبيروت، قال جمال سليمان "من الواضح ان هناك عدم تنسيق بين منظمي المهرجانات، ولكن لكل بلد الحق في اقامة مهرجان". واضاف "لدينا عدد كبير جدا من المهرجانات العربية وهي مؤثرة للغاية بغض النظر عن ملاحظاتنا الكثيرة عليها".
وطرح الفنانون المشاركون مبادرات للتواصل الثقافي والفني على الساحة العالمية. وقال الممثل البريطاني بين كينغسلي لفرانس برس "علينا ان نتعلم من الثقافات الأخرى"، مضيفا ان "السينما العربية لها ماض مجيد ومستقبل كبير". واقر المخرج مارتن سكورسيزي بان السينما المصرية "كانت مصدر الهام له".
ورممت المؤسسة التي يتراسها سكورسيزي نسخة من الفيلم المصري "المومياء" (1969) للمخرج الراحل شادي عبد السلام ستعرض في سوق "واقف" التراثي في اطار المهرجان.
وينظم المهرجان بالتعاون بين السلطات القطرية وادارة مهرجان ترابيكا الذي اسسه النجم روبرت دي نيرو بهدف اعادة انعاش الحياة الثقافية في نيويورك في اعقاب هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
ويشكل المهرجان فرصة لسكان الدوحة للقاء النجوم العالميين والعرب والاطلاع عن قرب على ابرز انجازات السينما العالمية. وقالت مديرة المهرجان اماندا بالمر "نريد ان نجلب افضل انتاجات السينما العالمية الى هذا الجزء من العالم".
وطوال ايام المهرجان الذي يختتم الاحد المقبل، ستعرض الافلام في الهواء الطلق، على الشاطئ او في السوق التراثي في الدوحة. ويضم البرنامج الرسمي للمهرجان 31 فيلما بينها 11 فيلما من الشرق الاوسط.
وسيحصل فيلم من الشرق الاوسط وآخر دولي على جائزة الجمهور بقيمة 50 الف دولار.
ومن الافلام التي تعرض للمرة الاولى عالميا، فيلم التحريك (انيميشن) "اصيلة" للعراقي ثامر الزيدي.
وسيعرض المهرجان ايضا افلاما للمرة الاولى في الشرق الاوسط مثل فيلم "جنوب الحدود"، وهو فيلم وثائقي للاميركي اوليفر ستون يتناول الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز. ولن تضم قائمة افلام ترابيكا الدوحة الكثير من الافلام التي تعرض للمرة الاولى فقد سبق ان عرضت معظم الافلام المشاركة في مهرجانات عربية منافسة في دبي وابو ظبي سبقت في انطلاقتها مهرجان الدوحة.
والمهرجانات الخليجية الثلاثة المستفيدة من الثروات النفطية لتلك البلدان بدأت تحجب المهرجانات السينمائية العريقة في المنطقة بما في ذلك مهرجان القاهرة الذي سينظم بين العاشر والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر، ومهرجان دمشق الذي ينظم بين 31 تشرين الاول/اكتوبر والسابع من تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال جيف غيلمور المنظم الرئيسي لترايبيكا الدوحة "انها شراكة حقيقية بين ترابيكا في نيويورك وفريق الدوحة ولا احد يهيمن على الآخر. انها شراكة ثقافية حقيقية". واضاف "نود دعم العاملين في صناعة الافلام في المنطقة".
وضمت قائمة الحضور مارتن سكورسيزي وبن كينغسلي في حين غاب صاحب فكرة المهرجان روبرت دي نيرو المنشغل بتصوير فيلم جديد على ان يحضر ختام الفعاليات.
ومن ابرز العرب الحاضرين عادل امام ويسرا وليلى علوي والهام شاهين من مصر، ومن سوريا جمال سليمان ومنى واصف وسلوم حداد ورشيد عساف.
وشمل الافتتاح عرض فيلم "اميليا" للمخرجة الهندية ميرا ناير للمرة الاولى في الشرق الاوسط. وتابع الفيلم الذي يتناول حياة رائدة الطيران اميليا ارهارت نحو ثلاثة آلاف متفرج على المسرح المفتوح قبالة متحف الفن الاسلامي الذي يحمل توقيع المعماري الصيني الاميركي المخضرم ايوه مينغ بين الذي صمم هرم متحف اللوفر الباريسي.
واشتمل العرض الافتتاحي على مقطوعات موسيقية خاصة بالافلام الكلاسيكية الشهيرة قدمتها الفرقة الفلهارمونية الكلاسيكية القطرية.
واعتبرت الفنانة يسرا في تصريح لفرانس برس ان "ترايبيكا الدوحة يشكل اضافة كبيرة لخارطة المهرجانات السينمائية بسبب التنظيم العالي المستوى".
وردا على سؤال حول كثرة المهرجانات السينمائية العربية التي باتت تنظم في ابو ظبي والدوحة والقاهرة ودمشق وبيروت، قال جمال سليمان "من الواضح ان هناك عدم تنسيق بين منظمي المهرجانات، ولكن لكل بلد الحق في اقامة مهرجان". واضاف "لدينا عدد كبير جدا من المهرجانات العربية وهي مؤثرة للغاية بغض النظر عن ملاحظاتنا الكثيرة عليها".
وطرح الفنانون المشاركون مبادرات للتواصل الثقافي والفني على الساحة العالمية. وقال الممثل البريطاني بين كينغسلي لفرانس برس "علينا ان نتعلم من الثقافات الأخرى"، مضيفا ان "السينما العربية لها ماض مجيد ومستقبل كبير". واقر المخرج مارتن سكورسيزي بان السينما المصرية "كانت مصدر الهام له".
ورممت المؤسسة التي يتراسها سكورسيزي نسخة من الفيلم المصري "المومياء" (1969) للمخرج الراحل شادي عبد السلام ستعرض في سوق "واقف" التراثي في اطار المهرجان.
وينظم المهرجان بالتعاون بين السلطات القطرية وادارة مهرجان ترابيكا الذي اسسه النجم روبرت دي نيرو بهدف اعادة انعاش الحياة الثقافية في نيويورك في اعقاب هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
ويشكل المهرجان فرصة لسكان الدوحة للقاء النجوم العالميين والعرب والاطلاع عن قرب على ابرز انجازات السينما العالمية. وقالت مديرة المهرجان اماندا بالمر "نريد ان نجلب افضل انتاجات السينما العالمية الى هذا الجزء من العالم".
وطوال ايام المهرجان الذي يختتم الاحد المقبل، ستعرض الافلام في الهواء الطلق، على الشاطئ او في السوق التراثي في الدوحة. ويضم البرنامج الرسمي للمهرجان 31 فيلما بينها 11 فيلما من الشرق الاوسط.
وسيحصل فيلم من الشرق الاوسط وآخر دولي على جائزة الجمهور بقيمة 50 الف دولار.
ومن الافلام التي تعرض للمرة الاولى عالميا، فيلم التحريك (انيميشن) "اصيلة" للعراقي ثامر الزيدي.
وسيعرض المهرجان ايضا افلاما للمرة الاولى في الشرق الاوسط مثل فيلم "جنوب الحدود"، وهو فيلم وثائقي للاميركي اوليفر ستون يتناول الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز. ولن تضم قائمة افلام ترابيكا الدوحة الكثير من الافلام التي تعرض للمرة الاولى فقد سبق ان عرضت معظم الافلام المشاركة في مهرجانات عربية منافسة في دبي وابو ظبي سبقت في انطلاقتها مهرجان الدوحة.
والمهرجانات الخليجية الثلاثة المستفيدة من الثروات النفطية لتلك البلدان بدأت تحجب المهرجانات السينمائية العريقة في المنطقة بما في ذلك مهرجان القاهرة الذي سينظم بين العاشر والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر، ومهرجان دمشق الذي ينظم بين 31 تشرين الاول/اكتوبر والسابع من تشرين الثاني/نوفمبر.


الصفحات
سياسة








