تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


النظام السوري يدمّر أجزاءً واسعةً من متحف "معرة النعمان" بإدلب




إدلب - خلّف القصف المتكرر للنظام السوري، وكان آخره قبل يومين، دماراً واسعاً في متحف معرة النعمان، جنوبي إدلب، شمالي البلاد. ورصدت الأناضول أقسام المتحف والأجزاء المدمرة منه، والتقت القائمين عليه، الذين أدانوا صمت المجتمع الدولي إزاء تخريب الآثار السورية.


وأفاد "زكريا الحراكي" عضو رابطة المحامين الأحرار المعارضة في إدلب، "أن مدينة معرة النعمان تعرضت لمئات البراميل المتفجرة، ولم يسلم فيها بشر ولا حجر"، واعتبر الصمت الدولي دعماً غير مباشر للنظام السوري.

وأدان الحراكي "إزدواجية المعايير التي يتبعها المجتمع الدولي، حيال ممارسات النظام السوري"، مبيناً أن "العالم أقام الدنيا ولم يقعدها لدى تدمير تنظيم داعش للآثار في سوريا والعراق، بينما لم يحرك ساكناً إزاء ما يمارسه نظام الأسد"، على حد تعبيره. وأشار الحراكي إلى عجزه عن وصف الدمار الذي لحق بالمتحف، معرباً عن حزنه لما حل بالمكان التاريخي، الذي كان "قبلة للزوار منذ مئات السنين".

و يعد متحف معرة النعمان، من أكبر متاحف لوحات الفسيفساء في بلاد الشام، حيث يضم لوحات وقطع تعود للعصور القديمة المختلفة، ويتضمن 1600 متر مربع من الموازييك (الفسيفساء)، كما يضم "خان مراد باشا" الذي تم تأسيسه في العهد العثماني، وكان يستخدم كمحطة استراحة للقوافل المسافرة من إسطنبول إلى دمشق.

يشار أن المتحف تعرض لعدة سرقات في مرحلة الفلتان الأمني، قبل سيطرة المعارضة السورية عليها في 27 تموز/يوليو، إذ شكلت الأخيرة، لجنة من أهالي المدينة للحفاظ على مقتنيات المتحف من اللوحات والقطع الأثرية الكثيرة، كما عيّنت عناصر لحمايتها من السرقة.

الاناضول
السبت 20 يونيو 2015