وفي نهاية المشاورات التي أجراها بمقر الرئاسة، قصر (كويرينالي) الخميس، أضاف برلسكوني “إننا نحذر من خطر جهاز تنفيذي مؤلف من أغلبية الجديدة متعددة التيارات، مرتجلة، توجد في البرلمان فقط وليس في البلاد”، وهو “ما لا يعكس رأي غالبية الناخبين الإيطاليين”.
وذكر زعيم حزب (فورتسا إيتاليا)، أن “حكومة تميل بقوة نحو اليسار، كتلك التي استقالت هذه الأيام، ستكون خطراً على الأعمال التجارية، التنمية، الأمن، الضمانات وحريات جميع المواطنين”. وحذر من أن “هناك خطر حقيقي، فإزاء صعوبات الموازنة الموروثة من حكومة السابقة، سيتم استخدام ضريبة الأملاك التي تعرض مدخرات الإيطاليين للخطر وستؤثر بالتأكيد على فرص النمو”.
وأشار القيادي اليميني الى أن “الأزمة خطيرة بشكل خاص، لأنها برزت في لحظة حساسة بالنسبة للبلاد”، فـ”سيتعين على إيطاليا أن تواجه مناورة اقتصادية ثقيلة للغاية لا تقل عن ثلاثين مليار يورو في غضون بضعة أسابيع لتجنب زيادة ضريبة القيمة المضافة”، واختتم بالقول “إنها مناورة تنتظرها أوروبا باهتمام خاص”.